شفق نيوز:
2025-07-05@13:14:40 GMT

أي آلهة تأمر بهذه الحرب؟!

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

أي آلهة تأمر بهذه الحرب؟!

علي حسين فيلي/ في هذا العالم هناك خرائط وخطوط أماكن عديدة لها وضع غزة ولون ورائحة المنطقة، المسلمون وباقي الأديان لم يبتلوا في هذا المكان فقط، فجدول المصالح يحدد متى وأين تندلع الحروب والأزمات. قد يكون من غير المتوقع انه فقط من اجل رفع أسهم الأزمات والحروب في البورصة العالمية أن تتسبب اللعنة المتراكمة منذ عشرات السنين في اندلاع أخطر أنواع الحروب.

إسرائيل وحماس عدوان غير متجانسين وغير متوازنين دخلا في حرب بدايتها واضحة ولكن نهايتها مجهولة. ليس فقط أمن واقتصاد العالم بل جميع قطاعات الحياة في المنطقة وقعت تحت تهديداتها وتداعياتها.الغرب والعالم العربي والإسلامي يرون أن الحلَّ الوحيد هو تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، فهل ستفضي الحرب الى هذه النتيجة؟إن الدمار التي تسببه اسرائيل في غزة والمذابح التي ترتكبها، لها جذور في مآسي تاريخ الحروب الدينية والاحتلال السياسي خلال عشرات السنين الماضية، وسكان غزة يعيشون في وضع لم تبقَ للعين فرصة للنوم والخيال فرصة للأحلام. ومن المؤكد، قبل تدمير المباني في المدينة، فإنَ الحياء والضمير قد دُمَّرا عندما أصبح معظم الضحايا من النساء والاطفال والمدنيين بصورة عامة.من الطبيعي في هذه الحرب أن يعتمد الطرفان على الرب؟! وإذا كان من المقرر أن تعد هذه الفكرة صحيحة بأن الخالق يدعم طرفي الحرب فهذا يعني ان الحرب والدمار امرٌ حلال وستستمر.في رأيي أن أصحاب القرار فقدوا كلَّ قيمة في عملية أنسنة قراراتهم وتصرفاتهم، فروحياً، العالم أقل شعورا بالخجل تجاه سقوط الضحايا، لأن الحروب عُدِّت مقدسة، لكن معظمها ليست غير مقدسة فحسب، بل تُعدُّ جرائم أيضاً. والشخوص  الرئيسية لهذه الحروب والأزمات الرهيبة (الذين يقتلون المدنيين) بعيدون كل البعد عن أي سلوك إنساني وديني.ذكرياتنا نحن الكورد كبشر وأُمّة مليئة بمرارة المسميات المقدسة للاضطهاد والمجازر مثل (الأنفال). ومن الطبيعي أن المتسببين بتلك الجرائم معظمهم من المتدينين وفي الوقت نفسه داعمين ومنفذين لقرارات الحكام الجائرين.هل هذه حرب بين المسلمين واليهود؟! ويضطر الفلسطينيون إلى الدفاع عن أنفسهم لأن الأرض فقط لا تزال مقدسة بالنسبة للإسرائيليين، ولكن السكان غير اليهود ليس لديهم حقوق أو مكانة مقدسة.فمثلما أن المحرقة (الهولوكوست) وصمة عار سوداء في جبين مرتكبيها في أوروبا، ، فإن سياسة الشرق الأوسط في قمة انعدام الحياء ولا يتعين أن تبحث عن التبريرات للمجرمين الذين ارتكبوا عشرات المحرقات ضد شعوبهم. وأنا على يقين أنه لا أحد يستطيع أن يعيد الحياة والسلام والأحلام لضحايا هذه الحروب والجرائم التي ستطال غزة وأماكن أخرى في المستقبل.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية

أمرت الحكومة السويسرية اليوم، بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي تحولت إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشارت الإذاعة السويسرية، إلى أن وزارة الشؤون الداخلية في سويسرا، أكدت اتخاذ القرار عبر التلفزيون الرسمي، واصفة المؤسسة بأنها مثيرة للجدل، وأفعالها "صادمة" في قطاع غزة، بعد استشهاد مئات الفلسطينيين، خلال عمليات التوزيع التي كانت تشرف عليها.

وأصدرت الهيئة الفدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات، قرارا رسميا بحل المؤسسة، وأشارت إلى أنها لم تعد تستوفي المتطلبات القانونية، بعد أن فقدت ممثلها القانوني، وعنوانها المسجل في جنيف، ولم تتخذ أي إجراءات لتصحيح الوضع.



وقد أنشئت المؤسسة، والتي لاقت رفضا أمميا ودوليا واسعا، بزعم "تنسيق توزيع المساعدات الغذائية" في قطاع غزة خارج إطار الأمم المتحدة.

وأشارت الحكومة إلى أن نشاطها أثار اعتراضات واسعة، وأدى إلى استقالة مديرها السويسري، بينما قدمت منظمة ترايل إنترناشيونال (TRIAL) غير الحكومية شكويين رسميتين إلى السلطات السويسرية، للمطالبة بالكشف عن طبيعة أنشطة المؤسسة وتمويلها.

ونددت الأمم المتحدة، بأداء "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها فشلت في أداء دورها الإنساني في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عشرين شهراً.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ينس لاركه، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "أعتقد أنه يمكننا القول إن مؤسسة غزة الإنسانية فشلت من حيث المبادئ الإنسانية. فهي لا تقوم بما يجب أن تقوم به أي عملية إنسانية، أي تقديم المساعدات للناس حيثما كانوا، بشكل آمن ومحايد".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات لطبيعة عمل المؤسسة، التي أنشئت مؤخراً وتعمل خارج منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، وتتسم أساليبها بالغموض وعدم الشفافية. 

كما تُتهم المؤسسة بـعسكرة المساعدات، وتوزيعها على أسس غير عادلة، ما يفاقم حالة الفوضى ويقوض الثقة في العملية الإنسانية برمتها.

وترفض وكالات الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في قطاع غزة التعاون مع هذه المؤسسة، في ظل تزايد التقارير عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات، نتيجة إطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟
  • عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرة
  • النيابة تأمر بتشريح جثة شاب عثر عليها فى نهر النيل بأبو النمرس
  • الحرب تلتهم الأرواح!
  • استفد من ChatGPT وروبوتات الدردشة الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بهذه النصائح
  • لا تأكل بهذه الطريقة: مختص يكشف الخدعة التي تنقذك من ارتفاع السكر المفاجئ
  • تحصين الجامعات اليمنية في زمن الحروب السيبرانية
  • ربع نهائي مونديال الأندية.. «فايق» يعلن المواجهات التي ستنقل عبر قناة MBC
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية