اليوم الـ 25 على حرب غزة.. نصائح الطب النفسي بشأن تعرض الأطفال المستمر للأحداث المأساوية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يحل اليوم الـ25 للقصف المستمر من جانب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أطلق عليه الكثيرون أنها «مجزرة وإبادة جماعية» للفلسطنينين.
ونتج عن هذا الوضع المأساوي العديد من المشاهد التي تؤلم القلب، لذلك يهتم الكثير من الآباء والأمهات بالبحث المستمر عن نصائح الطب النفسي بشأن تعرض الأطفال المستمر للأحداث المأساوية للتعامل الصحيح معهم في هذه الفترة العصيبة.
لذا يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية نصائح الطب النفسي بشأن تعرض الأطفال المستمر للأحداث المأساوية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
نصائح الطب النفسي بشأن تعرض الأطفال المستمر للأحداث المأساوية1- الرقابة على المحتوىيجب على الآباء والأمهات تقييد ومراقبة المحتوى الذي يشاهده الأطفال على الإنترنت، لذلك قم بتفعيل خيارات الرقابة الأبوية على الأجهزة والتطبيقات التي يستخدمونها.
2- تحديد حدود الزمنيجب عليك تحديد وقت معين لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة الأخبار، فهذه الأحداث مروعة وتستدعي تواجدا محدودا لتجنب التعرض المستمر للصور المؤلمة.
3- البحث عن مصادر موثوقةيجب على الآباء والأمهات الاهتمام بتوجيه الأطفال إلى مصادر موثوقة للحصول على معلومات حول الأحداث في فلسطين، لذلك من المفيد مشاركة معلومات منظمات إغاثة ومؤسسات إعلامية ذات مصداقية.
4- التشجيع على التعبيريجب على الأبوين دعم الأطفال للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بشكل صحي وبناء، سواء كان ذلك من خلال الرسم أو الكتابة أو النقاش، فذلك قد يساعدهم في تخفيف التوتر والقلق.
5- التواصل المفتوحيجب على الأبوين فتح لغة حوار متواصل مع الأطفال بشكل منتظم حول ما يحدث في فلسطين واستمعوا إلى مخاوفهم وأسئلتهم، فهم قد يحتاجون إلى توضيح وشرح للأحداث والمفاهيم المعقدة.
6- البحث عن دعم إضافيأما في حالة استمرار تأثير هذه المشاهد على أطفالك وظهور علامات تأثر نفسي، قد تحتاج إلى طلب المساعدة من مستشار نفسي أو طبيب للأطفال.
اقرأ أيضاًكتائب القسام: الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية برية والمقاومة تنتظره بمفاجآت عديدة
كتائب القسام تنصب كميناً لجنود الاحتلال في بيت حنون وحي الزيتون شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة الطب النفسي قصف غزة
إقرأ أيضاً:
ليلة من نار.. إسرائيل تحرق الأطفال نياما في غزة
بينما كان الأطفال نياما داخل خيام منصوبة في فناء مدرسة فهمي الجرجاوي وسط غزة، اخترق صاروخ إسرائيلي جدران المدرسة، فانقلب الليل نارا ورعبا.
وأكد شهود عيان أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في حي الدرج، ولم تكتفِ إسرائيل بتحويل المدرسة إلى كومة من الأنقاض، بل أدى القصف إلى إحراق أجساد الأطفال وتفحم جثثهم، في مشهد تجاوز حدود الفاجعة.
ووصف شهود عيان الليلة بأنها "ليلة من نار"، إذ التهمت ألسنة اللهب الفصول والغرف التي احتمت بها العائلات، في حين دوّى صراخ الأطفال والنساء في أرجاء المكان عاجزين عن الفرار من جحيم حاصرهم من كل اتجاه.
وما حدث في حي الدرج لم يكن غارة عادية، بل واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة قبل 70 يوما.
ووفقا لمصادر طبية، فإن القصف استهدف المدرسة بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاد 36 فلسطينيا نصفهم من الأطفال، في حين أُصيب العشرات بحروق خطيرة، ونُقلوا إلى مستشفيات المدينة المنهارة بفعل الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل.
وتداولت منصات التواصل مقطعا مصورا يوثق لحظة خروج الطفلة ورد جلال الشيخ خليل من قلب النار وهي تصرخ وتبكي، في وقت استشهدت فيه والدتها و6 من أشقائها، ولم يتبقَ لها من عائلتها سوى والد جريح، حالته حرجة، ويصارع الموت داخل المستشفى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرّف على أهمية المعادن النادرة وتوتراتها الجيوسياسيةlist 2 of 2هجمات روسية مكثفة تضرب أوكرانيا لليوم الثانيend of list إعلان
وهزّ المشهد مشاعر العالم، وأعاد التذكير بأن المجازر ليست مجرد أرقام، بل روايات موت ونجاة، وأجساد صغيرة احترقت وهي تحلم بالخلاص.
ومع دخول العدوان يومه السبعين، ترتكب قوات الاحتلال مجازر يومية بحق المدنيين في ظل صمت دولي مطبق.
وتُضاف مجزرة حي الدرج إلى سجلّ الجرائم التي يصرّ الاحتلال على ارتكابها ضد أطفال ونساء نزحوا من منازلهم هربا من القصف، ليلقوا حتفهم في مكان يُفترض أنه آمن.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.