«هيئة الدواء» تحذر من خطورة تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أصدرت هيئة الدواء المصرية، بيانًا بشان المضادات الحيوية، موضحة مدى المخاطر التي تنتج عن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية، الأمر الذي قد يؤدي إلى مشكلات خطيرة.
أضرار الإسراف في تناول المضادات الحيويةوتابعت هيئة الدواء، أنه من أبرز المشكلات الصحية الخطيرة الناتجة عن الإفراط فى تناول المضادات الحيوية بكثرة، هو تكوين بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، أو التأثير السلبي على البكتيريا المفيدة، وهو ما يجعل العلاج أكثر صعوبة.
وطالبت هيئة الدواء، من المواطنين ضرورة عدم الحصول على المضادات الحيوية، إلا بعد استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية، وذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، للنهوض بالصحة العامة والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي تسبب أضرارا جسيمة على الصحة العامة.
وفي سياق آخر، أعلنت هيئة الدواء، فتح باب التسجيل في دورة تدريبية للتعريف بمأمونية المستلزمات الطبية، لافتة الى أنّ الدورة من المقرر انعقادها الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر المقبل، ولمدة 3 أيام بمقر الهيئة في المعادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية استخدام المضادات الحيوية التنمية المستدامة السلوكيات الخاطئة الصحة العامة المستلزمات الطبية المشاكل الصحية أضرار جسيمة هيئة الدواء المضادات الحیویة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
مختص: استشارة الزوج لزوجته وعي عاطفي لا ضعف في القيادة
أكد الدكتور عماد الفارسي، الخبير والمستشار في الشؤون النفسية والأسرية، أن استشارة الرجل لزوجته في شؤون الحياة اليومية تُعد دلالة على وعي ناضج وذكاء اجتماعي، لا على ضعف في الشخصية أو القيادة، مشيرًا إلى أن 71% من الأزواج الذين يتبادلون الآراء مع شريكاتهم يعيشون علاقات أكثر استقرارًا ورضًا، وفق دراسة حديثة أجراها معهد “PEW” الأمريكي.
وأوضح الفارسي، في تصريح خاص لصحيفة “الرياض”، أن الرجال الذين ينخرطون في نقاشات تشاورية مع زوجاتهم يظهرون مستويات أعلى من التوافق النفسي، وتقل لديهم مؤشرات التوتر الأسري، مستشهدًا بنتائج دراسة نُشرت في مجلة Journal of Family Psychology عام 2020.
وأشار إلى أن الطبيعة النفسية للمرأة تميل إلى التواصل العاطفي والتفكير السياقي، مما يمنح رأيها بعدًا إضافيًا، لا سيما في القضايا الاجتماعية والتربوية، مؤكدًا أن إشراك المرأة في القرار يعزز من شعورها بالأمان والانتماء ويكرّس مكانتها كشريك حقيقي في الأسرة.
وبيّن الفارسي أن ممارسة الاستشارة داخل العلاقة الزوجية تعكس نضجًا نفسيًا عاليًا يتجلى في “المرونة” و”التنازل المتبادل”، وهما من أبرز مؤشرات الصحة النفسية في العلاقات، موضحًا أن فعل الاستشارة يفتح نافذة لفهم أوسع ويتجاوز حدود الرأي الأحادي.
وأكد أن المجتمعات التي تُعزز ثقافة الحوار داخل الأسرة تزرع بذور الاحترام المتبادل في الأجيال، داعيًا إلى أن تتحول الاستشارة من حالة طارئة إلى ثقافة يومية، قائلًا: “نحن بحاجة إلى أسر تقودها الشراكة لا السيطرة، والحكمة لا التفرد”.
وختم بقوله إن استشارة الزوج لزوجته، كما استشارة الزوجة لزوجها، ليست ضعفًا ولا تبعية، بل هي علامة على التقدير والاحترام المتبادل، وعلى وعي يستشرف مصلحة الأسرة بروح جماعية متكاملة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب