هنا جودة تنافس على جائزة الإبداع الرياضي في دبي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لدبي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، لدعم الرياضيين الناشئين المبدعين وتكريمهم، أعلنت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية " عن اختيار 6 من الرياضيين الناشئين من دولة الإمارات من أصحاب الانجازات القارية والدولية وطرحهم لتصويت الجمهور من أجل اختيار الفائزين وتكريمهم في حفل الدورة الثانية عشرة للجائزة الذي سيقام يوم 10 يناير 2024 في مدينة جميرا.
كما أعلنت الجائزة عن إطلاق مبادرة جديدة لدعم ورعاية وتكريم الرياضيين الناشئين العرب المبدعين، وذلك بترشيح 6 رياضيين من مختلف الدول العربية والرياضات من أصحاب الانجازات القارية والدولية لتصويت الجمهور لاختيار الفائزين منهم وتكريمهم في حفل الجائزة يوم 10 يناير 2024 أيضا.
ويمكن للجمهور الإماراتي والجمهور العربي التصويت لرياضييهم المفضلين عبر قناة دبي الرياضية وكذلك عبر التطبيق الذكي والموقع الالكتروني للجائزة Mbrawards خلال الفترة من 1 نوفمبر وحتى 31 ديسمبر 2023.
وضمت قائمة الرياضيين الناشئين الإماراتيين المبدعين:
1 - زمزم محمد الحمادي، من رياضة الجيوجيتسو، وذلك لحصولها على ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم للناشئين والشباب عامي 2021 و2023، وذهبية بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للشباب 2023.
2- سلطان صالح محمد، من رياضة الرماية، وذلك لحصوله على الميدالية الذهبية في بطولة آسيا لرماية البندقية الهوائية فئة 10 متر 2021.
3- أحمد خالد العبدولي، من رياضة التايكواندو، وذلك لحصوله على الميدالية الذهبية في بطولة مقدونيا الدولية للتايكواندو 2023.
4- سعيد محمود العوضي، من رياضة الدراجات المائية، وذلك لحصوله على الميدالية الذهبية في الترتيب النهائي وتصدر التصنيف الدولي لسلسلة الدوري العالمي فئة (سكي ستوك) 2022.
5- الهيام سيف البلوشي، من رياضة المبارزة، وذلك لحصولها على ذهبية بطولة غرب آسيا 2022.
6- ميرة عبد الله الشحي، من رياضة السباحة، وذلك لحصولها على فضية 200 متر فراشة وبرونزية 50 متر فراشة في البطولة العربية لألعاب الماء 2022.
فيما ضمت قائمة الناشئين العرب المبدعين:
1- هنا جودة- جمهورية مصر العربية، رياضة تنس الطاولة، وذلك لحصولها على ذهبيتين في بطولة العالم للشباب فئة المختلط عام 2022، والفردي عام 2021، والمصنفة 2 عالميا تحت 17 سنة.
2- نور سحنون- الجمهورية التونسية، رياضة تنس الطاولة، وذلك لحصولها على ميداليتين ذهبيتين في البطولة الافريقية تحت 14 سنة عام 2023 والمصنفة رقم 1 في افريقيا.
3- ملاك العلمي- المملكة المغربية، رياضة للتنس، وذلك لحصولها على ذهبية البطولة الأفريقية للتنس تحت 16 سنة 2022.
4- عبد العزيز السيف- المملكة العربية السعودية، رياضة الكاراتيه، وذلك لحصوله على فضية بطولة العالم للكاراتيه للناشئين والشباب 2022.
5- عبد الرحيم مجاهد- الجمهورية الجزائرية، رياضة الجودو، وذلك لحصوله على ذهبية بطولة افريقيا للجودو للناشئين 2023.
6- أحمد شماع- الجمهورية السورية، رياضة رفع الأثقال، وذلك لحصوله على برونزية بطولة العالم لرفع الاثقال للشباب 2023.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنس الطاولة هنا جودة جائزة محمد بن راشد محمد بن راشد آل مکتوم بطولة العالم من ریاضة فی بطولة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية