غوتيريش: بناء الجسور بين الثقافات يتطلب شجاعة سياسية
تاريخ النشر: 15th, December 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن استضافة السعودية لأعمال المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تجسّد رمزية انعقاد المنتدى في أرض ذات مكانة دينية كبيرة بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس تحالف الحضارات.
وشدد غوتيريش خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى أمس (الأحد) في الرياض، على أن العالم يواجه مفترق طرق بين الانقسام أو الحوار، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية، ويُعد السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام، داعيًا إلى إنهاء العنف في مناطق النزاع وتمكين الشباب والنساء في مسارات السلام.
من جانبه، أكد وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، ميغيل أنخيل موراتينوس، أهمية تعزيز التواصل بين الشعوب ومحاربة الإسلاموفوبيا، منوهًا بدور الابتكار الرقمي والاستثمار في الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، وضرورة تحسين أوضاع النساء والأطفال وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وبدورها، شددت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، إلما سايز ديلغادو، على أن المساواة بين النساء والفتيات والاستماع إلى جميع الأصوات، يمثّلان ركائز أساسية لتحقيق التعددية الحقيقية، مؤكدًة التزام بلاده بدعم مبادئ تحالف الحضارات وتعزيز ثقافة الاحترام والسلام، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات منتدى تحالف الأمم المتحده للحضارات بالرياص
شهد منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذى بدأ أعماله اليوم بالعاصمه السعودية الرياض حضور مكثف من قيادات الأمم المتحده وممثلين عن أكثر من 100 دوله.
تحدث فى الجلسه الافتتاحية للمنتدى فيصل بن فرحان وزير الخارجيه السعودى، و أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وميغيل أنخيل موراتينوس، وكيل الأمين العام، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وبن علي يلدريم، رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا.
يجمع المنتدى ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقادة الشباب والنساء من صناع السلام ووسائل الإعلام.
يعقد المنتدى تحت شعار: "عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب".
يأتى منتدى هذا العام وسط تصاعد التعصب وكراهية الأجانب، واستخدام الاختلافات الثقافية والدينية لتبرير العنف والإقصاء.
كان الأمين العام الأسبق للأمم المتحده كوفي عنان قد أطلق اجتماعات التحالف عام 2005، لمنع الصراعات القائمة على الهوية، ولتحويل التنوع إلى مصدر للقوة وليس ذريعة للعنف.