الثورة نت / أحمد كنفاني

اطلعت رئيسة البعثة للجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن دافني ماريت اليوم الثلاثاء، على سير عمل الفرق الميدانية التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ومخلفات الحروب بمحافظة الحديدة.

وخلال الزيارة لهيئة تطوير تهامة والاطلاع على الأعمال المنجزة استمعت رئيسة البعثة من مدير المركز التنفيذي العقيد يحيى قائد صبر، إلى شرح حول نشاط فرع المركز الذي إستطاع خلال الفتره من “22 يوليو حتى نهاية اكتوبر” من العام الجاري 2023م انجاز وتطهير ما مساحته 250 الف متر مربع من حوش هيئة تطوير تهامة و18 الف مترمربع من مساحة حقل رقم (3) حي الربصة.

. مشيرا إلى انه جاري العمل حاليا في تطهير ثلاثة حقول اخرى في كلية الطب وحي الربصة من مخلفات الالغام والقنابل العنقودية التي خلفها مرتزقة العدوان بعد اندحارهم عن المحافظة..مؤكدا أن تلك المخلفات ماتزال تحصد الكثير من أرواح الضحايا الابرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

واعرب صبر عن شكر وتقدير فرع المركز لقيادة المحافظة ولبعثة الصليب الأحمر على دعمهما وتعاونهما المستمر مع المركز في تنفيذ مهامه وأنشطته الإنسانية.

فيما نوهت رئيسة البعثة دافني ماريت، بأهمية الدور الإنساني الكبير الذي يقوم منتسبي المركز وما يبذلونه من جهود يستحقون الشكر عليها في سبيل إنقاذ حياة اليمنيين من الألغام والمخلفات.

رافقها خلال الزيارة رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدير مكتب اللجنة بالحديدة آشوت استباتسيان، ومدير ادارة الفحص بالمركز العقيد محمد  الصيادي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الحديدة

إقرأ أيضاً:

هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تسجّل قفزات نوعية في السياحة البيئية

في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان "موسم العرمة" يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.

فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ "موسم العرمة" الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.

وحرصت الهيئة في "موسم العرمة" على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.

وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.

وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.

يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.

السياحة البيئيةمحمية الإمام عبدالعزيزقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تسجّل قفزات نوعية في السياحة البيئية
  • رئيسة الصليب الأحمر: المدنيون يدفعون ثمن تراجع الالتزام العالمي بحظر الألغام
  • عبد المولى: التوجه لتشكيل لجنة جنيف ثانية يعكس تخبط البعثة الأممية
  • اطّلع على المشاريع الفائزة بمسابقة تطوير مداخل حاضرة الدمام.. أمير الشرقية يستقبل أمين المنطقة والرئيس التنفيذي لتطويرها
  • الحديدة.. ورشة عمل لتعزيز الشراكة بين هيئة تطوير تهامة والجمعيات التعاونية الزراعية
  • أمير نجران يطّلع على أعمال فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة
  • محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بالمركز التكنولوجي بمركز دكرنس:الانتهاء من أعمال تطوير المركز التكنولوجي
  • المدير التنفيذي لـ "نسك": تطوير أكثر من 30 خدمة رقمية لتكون مرافقة للحجاج لحظة بلحظة
  • لجنة من النقل والمرور بدير الزور تطلع على آلية سير العمل بكراج البولمان لتحسين جودة الخدمات
  • محافظ سوهاج يبحث الموقف التنفيذي لمشروعات كورنيش أخميم و جرجا والكوبري الغربي