تم رسم نجمة داوود على عشرات المباني السكنية في باريس على خلفية تزايد عدد الأعمال المعادية للسامية في فرنسا ليلة أمس.

إقرأ المزيد ماذا تعني نجمة داوود الصفراء التي وضعها أعضاء الوفد الإسرائيلي على صدورهم في مجلس الأمن؟ (فيديو)

وغطت عشرات المنازل في الدائرة الرابعة عشرة جنوب المدينة بالرموز الدينية اليهودية، حيث يتم رسمها من خلال طباعة الاستنسل، وأصبح بالإمكان رؤيتها على أبواب وجدران المباني السكنية ومباني المكاتب.

وحتى بعد ظهر اليوم الثلاثاء، لا يزال من الممكن رؤية تلك الرموز في عدد من الشوارع في جميع أنحاء المقاطعة، فيما أدان مكتب عمدة باريس هذا العمل المعادي للسامية في بيان له، مشيرا إلى أنه "يذكرنا بممارسات الثلاثينيات من القرن الماضي والحرب العالمية الثانية، عندما تم إبادة ملايين اليهود".

وقالت السلطات إنها بدأت في عملية إزالة تلك الرموز إلا أنها لا تزال تتلقى تقارير عن ظهور رموز جديدة، وجاء في بيان نشر على موقع X أن المفوضية "تعمل على معالجة الشكاوى والبلاغات، وكذلك على التدابير التي تسمح بالعثور على مرتكبي هذه الأعمال المعادية للسامية، وقد تم رفع دعوى قضائية أمام مكتب المدعي العام".

وقال مكتب المدعي العام لقناة BFMTV إنه تلقى تقارير عن تطبيق أكثر من 60 رمزا، وتم فتح تحقيق في "الأضرار التي لحقت بممتلكات أطراف ثالثة، والناجمة عن هجوم بسبب الأصل أو العرق أو الانتماء العرقي والديني.

وكان قد أفيد في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، في بلديتي سانت أوين وأوبرفيلييه بالقرب من باريس، أنه تم تمييز المنازل التي تعيش فيها عائلات يهودية بنجمة داوود. وتم وضع علامات مماثلة، تم رشها باستخدام الاستنسل، على عدد من المباني، بما في ذلك المباني السكنية في منطقة سين سان دوني.

وقال وزير الداخلية جيرالد دار مانين يوم أمس إن السلطات الفرنسية اعتقلت 414 شخصا وسجلت 819 عملا معاديا للسامية منذ بدء تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، 7 أكتوبر الجاري، وكذلك بعد الهجوم على المدرسة الثانوية في مدينة أراس، حيث قتل مدرس، وتم رفع مستوى الاستعداد إلى الحد الأقصى لمستوى التهديد الإرهابي.

وكانت مسيرة لدعم فلسطين، يوم السبت الماضي في باريس، وحظرتها المحافظة، قد اجتذبت ما يقرب من 4 آلاف مشارك، فيما تلقى 1487 شخص غرامات بسبب المشاركة في مسيرة غير مصرح بها، وفقا لقناة BFMTV، وفرقت الشرطة المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

«أيقونة الجمال الطبيعي والشباب».. الجمهور يشيد بجمال نادية الجندي

أشاد الجمهور بجمال وأناقة الفنانة نادية الجندي، في أحدث جلسة تصوير شاركتها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

وظهرت نادية الجندي خلال الصور التي نشرتها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي من أحدث جلسة تصوير خضعت لها، مرتدية فستانا أبيض قصيرا، مع قبعة، ونظارة شمس، وتجلس فوق سيارة حمراء، وعلقت قائلة: «مساء الورد عليكم جميعًا من لبنان الحبيبة».

وتفاعل الجمهور مع صور نادية الجندي، من خلال التعليقات مشيدين بجمالها وشبابها رغم تقدمها في العمر، وكان من أبرز التعليقات: « السينما المصرية أنجبت العديد من الفنانات الجميلات بس تبقى نادية الجندي أيقونة الجمال الطبيعي والشباب الدائم تحية طيبة من العراق إلى قلب مصر أم الدنيا»، «أنت إنسانة رائعة ومبهجة».

نادية الجندي ترقص مع طليقها المنتج محمد مختار

وفي وقت سابق تصدر اسم الفنانة نادية الجندي، تريند جوجل، وذلك بعد مشاركة جمهورها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهرت خلاله وهي ترقص مع زوجها السابق المنتج محمد مختار، أثناء تواجدهما بمهرجان «الزمن الجميل» الذي أقيم في بيروت.

View this post on Instagram

A post shared by نادية الجندي Nadia Elgendy (@nadiaalgindi)

لماذا لقبت نادية الجندي بـ «نجمة الجماهير»

واكتسبت النجمة نادية الجندي لقب «نجمة الجماهير» بسبب مشوارها الناجح الذى بدأته منذ الصغر، حيث قدمت العديد من الأعمال السينمائية الناجحة التى جعلتها تنافس على الإيرادات مع كبار نجوم السينما أمثال عادل إمام ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي، لتصبح وقتها نجمة الشباك بلا منافس من النساء.

وتوجت نادية الجندي بلقب ملكة جمال الإسكندرية التي نظمتها (مجلة الجيل)، وعمرها لا يتجاوز الـ 15 عاما، وكان أول ظهور سينمائي لها بعام 1959 من خلال مشاركتها بـ فيلم «جميلة».

وشاركت نادية الجندي مع عدد من النجوم في فيلم «جميلة بوحريد» مع ماجدة التي جسدت دور جميلة بوحريد، صلاح ذو الفقار، أحمد مظهر، زهرة العلا، رشدي أباظة، كريمان، فريدة فهمي، وآخرين من الفنانين.

والعمل من تأليف كل من عبد الرحمن الشرقاوي وعلي الزرقاني ونجيب محفوظ، وإخراج يوسف شاهين، ولم يحك الفيلم قصة جميلة فقط، بل تناول نضال شعب الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي.

اقرأ أيضاًموعد ومكان عزاء المطرب الشعبي محمد عواد

موعد ومكان عزاء المخرج سامح عبد العزيز

«المشاعر لا توصف».. محمد رمضان يتصدر التريند بعد حفله في الساحل الشمالي

مقالات مشابهة

  • «أيقونة الجمال الطبيعي والشباب».. الجمهور يشيد بجمال نادية الجندي
  • بناءً على الأوامر السامية .. مجلس الدولة يفض أعمال دور الانعقاد السنوي الثاني من الفترة الثامنة
  • بناء على الأوامر السامية.. فضّ دور الانعقاد العادي الثاني لمجلس الدولة
  • اندلاع حريق أعشاب في أبي سمراء.. ومخاوف من امتداده إلى المباني السطنية
  • "معاداة للسامية".. كيف برر ماسك لـ"غروك" بعد إجابات ممجدة لهتلر؟
  • الاحتلال يواصل هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم
  • نجمة داود الحمراء.. هيئة الإسعاف الإسرائيلية
  • هجوم حاد من نواب يهود في الكونغرس ضد ممداني: مواقفه معادية للسامية
  • فرس النهر مو دينغ نجمة الشبكات الاجتماعية في تايلاند تحتفل بعيدها الأول
  • وزارة الإسكان تناقش ملف المباني المتهالكة في بلدية «طرابلس المركز»