كدعم لضحايا غزة الجريح ..يدعم الشعب المصري اشقائه في فلسطين عبر نبذ الداعمين للمحتل الصهيوني ونبذ منتجاتهم التجارية عبر حملات شعبية ونقابية تدعو لمقاطعة بعض المنتجات والشركات.

المقاطعة فتحت بيوت ناس.. "سبيرو سباتس" تعلن عن وظائف خالية عضو "الشيوخ": المقاطعة تعبر عن الغضب الشعبي ولا تؤثر على الاقتصاد المصري

لذا انتشرت عبر مواقع التواصل دعوات واسعة للمقاطعة، أي قطع التعامل مع منتجات الدول الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها المستمر لفلسطين، ما شهد استجابة فعلية من قبل قطاع كبير من المواطنين، وأتى بثماره بخسائر اقتصادية فادحة لدولة الاحتلال وداعميها.

بدائل محلية

ونشر عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بدائل محلية لتلك المنتجات المستوردة، بسبب عدم اتخاذها موقف ضد الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وإجباره على عدم المطالبة بحقوقه.

من جهة أخرى تباينت تقديرات لخبراء بشأن تأثيرات ذلك المسار، فبينما حذّر البعض من تأثيرها على الاستثمارات الوطنية والعمالة المحلية، والتي  اعتبر آخرون أنها نوع من الاعتراض ضد الدعم الغربي لتل أبيب.

فيما تصاعدت دعوات المقاطعة ضد عدد من الشركات، أبرزها  سلسلتي "ستاربكس" و"ماكدونالدز"، بعد أن رفعت الأولى دعوى قضائية ضد نقابتها العمالية التي عبرت في بيان لها عن تضامنها مع الفلسطينيين وانتشار تقارير تزعم دعمها لإسرائيل، في حين واجهت "ماكدونالدز" انتقادات واسعة، بعد إعلان أحد مشغلي سلسلة المطاعم المعروفة في إسرائيل عن تقديم وجبات مجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.

خسائر المقاطعة

ويرى مراقبون للاقتصاد المصري أن فكرة المقاطعة ليست صحيحة مثلما يَعتقد أغلب المواطنين، لأن المقاطعة سوف تتسب في الإضرار بالاقتصاد المصري، بمعنى أن مقاطعة علامات تُجارية معينة يتم التعاقد عليها من الشركة الرئيسية، وبعد ذلك يأتي المستثمر الذي تعاقد مع هذه العلامة التجارية ليستخدم هذه العلامة التجارية في دولته، وبالتالي رأس المال يكون محلي بنسبة 100%.

وتضر دعوات المقاطعة العمالة التي تكون محلية بالكامل، وبالتالي يكون هُناك استفادة للدولة عن طريق تحصيلها للضرائب ويتم تحصيل كُل المرافق مثل المياة والكهرباء وغيرها.

كما يضيف الخبراء أنه إذا تم مقاطعة علامة تُجارية مُعينة سوف يتم تسريح العَمالة المحلية ويُمكن أن ترتفع نسب البطالة بشكل كبير جدًا، وسوف تخسر الدولة الضرائب التي كانت تحصُل عليها من أجل تطوير الصحة والتعليم والخدمات بأنواعها، وبالتالي المستثمر المحلي سوف يخسر، ولكن إن كنت تُعيش بالولايات المتحدة مثلًا وقاطعت هذه العلامات التُجارية فسوف تنخفض أسهم هذه العلامات التجارية وتتعرض للخُسارة، والأسعار بهذه العلامات التُجارية تكون مرتفعة لذلك ليس كل المواطنين يتعاملون مع هذه العلامات التجارية سواء مطاعم أو كافيهات وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملات شعبية خسائر المقاطعة المقاطعة الاقتصاد المصرى فلسطين الاستثمارات الوطنية العمالة المحلية المستثمر المحلي هذه العلامات

إقرأ أيضاً:

امتدت إلى ألمانيا: اتساع موجة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في أوروبا

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن اتساع موجة مقاطعة البضائع الإسرائيلية فى أوروبا لتمتد إلى ألمانيا، وسط شكاوى من المزارعين الإسرائيليين من تقلص متزايد فى صادراتهم إلى جميع أنحاء أوروبا، بسبب الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الخميس، فى أعقاب قرارات سلاسل متاجر التعاونيات في إيطاليا والمملكة المتحدة بوقف بيع المنتجات الإسرائيلية، عن مزارعين ومصدري الأغذية فى إسرائيل أنهم لاحظوا مقاطعة متزايدة للمنتجات الزراعية الإسرائيلية في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك ألمانيا التى تدعم إسرائيل عادةً وتتجنب المقاطعة العلنية، كما لوحظ ردود فعل سلبية من تجار تجزئة كبار، مثل ويتروز في المملكة المتحدة، وألدى فى ألمانيا، وحتى فى أماكن بعيدة مثل اليابان.

وبحسب التقرير، أوقف أشهر محال تجارة المواد الغذائية في ألمانيا «ألدي» الطلبات من المزارعين الإسرائيليين، وحتى اليابان تظهر ممانعة للشراء، كما أن هناك شعورا متناميا بالرفض وراء الكواليس من كبار تجار التجزئة مثل ويتروز في المملكة المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصدرى البطاطس قوله، في الأسبوعين الماضيين، نسمع أصواتًا أعلى تدعو إلى مقاطعة منتجاتنا في ألمانيا، وهذا أمر جديد و «منذ ستة أسابيع، تبذل محلات ألدي كل ما في وسعها لتجنب الشراء منا».

وقال مزارع إسرائيلي آخر: «نحن نبيع لشركات التعبئة، التي أخبرتني أنه من الصعب وضع منتج إسرائيلي على الرفوف بسبب الأخبار عن أعمال الإبادة الجماعية في غزة».

ويقول عوفر ليفين، وهو مُصدّر زراعي، إن المقاطعة بدأت في بلجيكا، حيث تُلزم لوائح الاتحاد الأوروبي الخاصة بوضع العلامات على المنتجات تجار التجزئة بوضع علامة واضحة على بلد المنشأ على الرفوف، مما دفع المستهلكين إلى رفض المنتجات الإسرائيلية.

بدوره، قال يانيف يابلونكا، الرئيس التنفيذي لشركة يابرو الإسرائيلية، التي تُصدّر حوالي 50 ألف طن من البطاطس سنويًا إلى 11 دولة أوروبية، «معظم تجار التجزئة يُخبرون شركات التعبئة والتغليف سرًا: لا تُحضروا لنا بضائع إسرائيلية، لا نريد مشكلات أو احتجاجات من حركة المقاطعة».

اقرأ أيضاًمستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال

19 شهيدًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

إسرائيل تعلق دخول المساعدات إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر

مقالات مشابهة

  • 386 ألف علامة تجارية مُسجّلة بالإمارات بنهاية مايو
  • يديعوت أحرونوت: مقاطعة البضائع الإسرائيلية تتوسع أوروبيا وتشمل ألمانيا
  • مزارعون إسرائيليون يشتكون من المقاطعة الأوروبية لمنتجاتهم
  • امتدت إلى ألمانيا: اتساع موجة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في أوروبا
  • عربة التسوق.. سلاح في معركة الوعي أمام آلة القتل الإسرائيلية
  • المفوضية تعلن عدم الموافقة على تمديد فترة تسلم قوائم المرشحين
  • قبل مواجهة باتشوكا.. الهلال يضيف 11.5 مليون دولار إلى خزائنه
  • بتحس بالحر بزيادة وشعرك بيقع.. احترس هذه العلامات تؤكد إصابتك بمرض غير متوقع
  • وسام أبو علي يضيف الهدف الثاني لـ الأهلي أمام بورتو البرتغالي
  • من ضربة جزاء.. وسام أبو علي يضيف هدف الأهلي الثاني أمام بورتو