رئيس الوزراء: كل إمكانيات مصر مسخرة للحفاظ على أمننا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه لا توجد دولة في العالم حدودها بالكامل حروب ونزاعات مثل مصر، وهذا ما أشرت له خلال تواجدي في أحد اللقاءات الدولية بحضور عدد من قادة العالم، والدولة لن تسمح مرة أخرى بهز استقرار مصر من أي طرف من الحدود، وكل إمكانيات الدولة مسخرة للحفاظ على أمننا.
إعادة ترتيب الشرق الأوسطوأضاف «مدبولي» خلال كلمته في لقاء مع أهالي ومشايخ وعواقل سيناء، والمذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه لا توجد دولة تتعرض على خريطة العالم لهذا التحدي الموجودين فيه، وجميعنا يعرف أن كل ذلك في النهاية يستهدف وقوع مصر، وحلم إعادة ترتيب الشرق الأوسط الذي أجهضته القاهرة.
وواصل: «دور حضراتكم أن تكونوا مؤمنين بأن هذه هي رسالة البلد، وسياسة البلد، وأن الرئيس السيسي طوال الليل والنهار مع كل الجهات يعملون على هذا الموضوع، والتنمية ستكون هي الأساس الذي سيجلب الخير للجميع، وهذه المنطقة ستكون أفضل الأماكن على مستوى العالم في عملية التنمية، وهذا هو الهدف وبنشتغل على أرض الواقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مدبولي سيناء الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مدبولي من إشبيلية: تعاون دولي فعّال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر نموذج ناجح في الإصلاح والتمويل
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابةً عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعالية إطلاق "منصة إشبيلية للعمل"، ضمن برنامج مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، الذي تستضيفه مقاطعة إشبيلية الإسبانية في الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025.
وشهدت الفعالية مشاركة عدد كبير من كبار المسؤولين الدوليين، من بينهم أنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة، وبدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، إلى جانب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط.
عاجل- مدبولي يُلقي كلمة مصر في مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية بإسبانيا مدبولي: 5 ملايين أسرة تستفيد من برنامج "تكافل وكرامة".. والحكومة تواصل دعم الاستثمار والتنمية التمويل من أجل التنمية: تعاون دولي ومحلي لتحقيق الأهداف الأمميةأكد كل من السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء الإسباني، خلال كلمتيهما، أن حشد التمويل اللازم يمثل أولوية قصوى لتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددين على ضرورة التعاون المشترك بين الحكومات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مؤكدين أهمية إطلاق "منصة إشبيلية" كإطار عملي لتنسيق الجهود العالمية.
مدبولي: مصر نموذج تنموي يحتذى به.. ونستخدم آليات متكاملة للإصلاح والتمويل
من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بتمثيل مصر في هذا الحدث العالمي الهام، مؤكدًا أن إطلاق "منصة إشبيلية للعمل" يأتي في توقيت مهم لتكثيف الجهود الجماعية نحو التنمية.
وأشار مدبولي إلى أن المبادرة أشارت إلى مصر كنموذج تنموي ناجح، خاصة من خلال الإطار الوطني المتكامل للتمويل (INFF)، الذي يستخدم لتنسيق الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارات ضمن رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن منصة "نوفي" NWFI تسهم في جذب الاستثمارات للمشروعات ذات الأولوية في مجالات المياه والغذاء والطاقة.
الإطار الوطني للتمويل: أداة استراتيجية لتخصيص الموارد وتحقيق العدالةوأوضح رئيس الوزراء أن الإطار الوطني المتكامل للتمويل يعد أداة فعّالة لتحديد أولويات الاستثمار الوطني، ورسم خارطة التمويل المناسبة، وتحقيق أفضل توزيع للموارد، من خلال التركيز على قطاعات رئيسية مثل التعليم، الصحة، الحماية الاجتماعية، المياه، الصرف الصحي والنقل، مع إيلاء أهمية لقضايا بيئية ومجتمعية هامة، بينها النوع الاجتماعي والاستدامة البيئية.
قصص نجاح مصرية في التنمية المستدامة: "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة"وسلط رئيس الوزراء الضوء على المبادرات التنموية الرائدة التي أطلقتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، على رأسها:
برنامج "تكافل وكرامة" الذي انطلق في عام 2015، كمبادرة رئاسية تستهدف الفئات الفقيرة من خلال تحويلات نقدية مشروطة وغير مشروطة، مع التركيز على تنمية رأس المال البشري، وتوفير الحماية الاجتماعية، والتعليم، والرعاية الصحية.
مبادرة "حياة كريمة" التي بدأت عام 2019، كمشروع قومي لتنمية الريف المصري، وتهدف إلى تحسين حياة أكثر من 60 مليون مواطن في أكثر من 4500 قرية، من خلال توفير خدمات متكاملة تشمل البنية التحتية، الصحة، التعليم، وفرص العمل.
ختام الكلمة: دعوة للتعاون وتفعيل منصة إشبيلية عالميًاواختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته بالتأكيد على أن التعاون الإنمائي الدولي الفعّال لم يعد خيارًا بل ضرورة لتحقيق أجندة 2030 الأممية، داعيًا إلى التفعيل الكامل لمنصة إشبيلية للعمل، وتحويل الالتزامات إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع، ومشددًا على حرص مصر على التعاون مع جميع الشركاء الدوليين لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، لضمان عدم تخلف أحد عن الركب التنموي العالمي.