“الدبيبة” يبحث دعم النازحين والأسر المتضررة في درنة والبلديات المنكوبة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
أجرى رئيس الوزراء في الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة اجتماعًا صباح اليوم مع وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني لمناقشة الإجراءات الوزارية المتعلقة بدعم النازحين من بلدية درنة والبلديات المتضررة، وتقديم الدعم للأسر المتضررة داخل تلك البلديات.
قدمت وزيرة الشؤون الاجتماعية شرحًا تفصيليًا حول دور الوزارة في تلك المناطق المتضررة، مشيرة إلى تقديم الدعم المباشر من خلال صندوق التضامن الاجتماعي ومكاتب الشؤون الاجتماعية في تلك المناطق.
وأوضحت أن مكاتب الوزارة مستمرة في عملها لتسجيل وتقدير احتياجات العائلات النازحة في تلك البلديات، بما في ذلك الاحتياجات المتعلقة بإصلاح منازلهم التي تضررت جراء الفيضانات.
وأصدر الدبيبة توجيهاته ببدء صرف المنح المعتمدة، سواء كانت كبدل إيجار أو دعم معيشة للنازحين، أو لدعم الأسر المتضررة في البلديات المنكوبة، وشدد على ضرورة معالجة أوضاعهم بشكل منتظم ومستمر.
وأشار الدبيبة إلى أهمية دعم صندوق التضامن الاجتماعي في تقديم الدعم للأسر المتضررة والنازحة وضمان تنفيذ المهام المناطة به بشكل فعال.
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية البلديات المنكوبة بدل إيجار دعم الأسر المتضررة ليبيا وزارة الشؤون الاجتماعية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية البلديات المنكوبة بدل إيجار ليبيا وزارة الشؤون الاجتماعية الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
مدير “حكومي غزة” يكشف حجم الدمار في خيام النازحين بفعل المنخفض الجوي
الثورة نت /..
حذّر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في مخيمات النزوح في ظل المنخفض الجوي، مؤكداً أن مليوناً ونصف المليون نازح يعيشون أوضاعاً قاسية.
وقال الثوابتة، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن مئات آلاف العائلات باتت تقيم في خيام مهترئة تضررت بفعل حرب الإبادة والظروف المناخية المتلاحقة، وفق موقع “فلسطين أون لاين”.
وأوضح أن القطاع يحتاج بشكل عاجل إلى 300 ألف خيمة جديدة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات النازحين، بينما لم يدخل إلا نحو 20 ألف خيمة فقط، أي ما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وبيّن أن المنخفض الجوي الحالي، تسبب في غرق آلاف الخيام وإتلاف كميات كبيرة من الغذاء والفُرش والأغطية.
وأفاد بأن أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة تعطلت وفُقدت مستلزمات ضرورية، فيما تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الغارقة.
وأضاف أن النازحين “فقدوا الحد الأدنى من مقومات الحياة”، ويعيشون في خيام لا توفر حماية من البرد والرياح والأمطار.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي أن ما يجري انعكاس مباشر للحصار “الإسرائيلي” ومنع العدو الصهيوني إدخال الخيام ومواد العزل وتجهيزات الصرف الصحي ووسائل التدفئة والطاقة البديلة.
ولفت إلى أن أكثر من 288 ألف أسرة بلا حماية أمام المرض والبرد والمطر، مبيناً أن العدو الإسرائيلي سمح بدخول كميات محدودة جداً من المستلزمات رغم المطالبات المتكررة بإدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي السابق أغرق عشرات آلاف الخيام، وحوّل المخيمات إلى مناطق مغمورة بالمياه والطين، مبيناً أن الخسائر الأولية تتجاوز 3.5 مليون دولار نتيجة انهيار بنية الإيواء المؤقتة والبنية الإنسانية الهشة المحيطة بها.
وذكر أن أكثر من 22 ألف خيمة تضررت بالكامل، بما في ذلك الشوادر ومواد العزل والبطانيات، فضلاً عن انهيار أماكن الإيواء الطارئة.
وتابع: “شبكات المياه المؤقتة تعطلت واختلطت المياه النظيفة بمياه الأمطار، فيما انفجرت حفر الامتصاص في التجمعات المكتظة، وتضررت ممرات مراكز النزوح والمدارس”.
وحمّل الثوابتة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية وما ترتب عليها من أضرار واسعة، معتبراً أن استمرار منع إدخال مستلزمات الإيواء يشكّل “سياسة عقاب جماعي” تستهدف المدنيين وكرامتهم وسلامتهم.
ودعا الأمم المتحدة والجهات الضامنة والرئيس الأمريكي والدول الوسيطة إلى التحرّك الفوري لإلزام العدو الإسرائيلي برفع القيود والسماح بإدخال الخيام ومواد التدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.
وأكمل: “إن التأخر في الاستجابة قد يفتح الباب أمام كارثة أكبر لا يمكن احتواؤها، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية”.