المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: نتمسك بحل الدولتين على أساس حدود 1967
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الاخبارية، في نبأ عاجل، بأن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أكد أن حل الدولتين على أساس حدود 1967، هو الحل الأمثل للنزاع بين الفلسطينيين والإسرائليين.
أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماتيو ميلر، أن واشنطن بعثت برسالة إلى حزب الله وأطراف إقليمية أخرى بأن عليهم ألا يدخلوا في الصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرًا إلى أن على إسرائيل تحمل مسؤولية تنفيذ عملياتها العسكرية بطريقة تحمي المدنيين.
وأدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، الاستهداف الإسرائيلي اللا إنساني الذي طال مربعا سكنيا بمخيم جباليا، ما أسفر عن سقوط ما يزيد على 400 مدني ما بين شهيد وجريح، وفقاً للتقديرات الأولية.
ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحىوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ووصلت أعداد الشهداء إلى 8610 شهداء، بينما تجاوز المصابون أكثر من 23 ألف جريح، وسط توقعات بزيادة الأعداد بسبب عنف عدوان الاحتلال وقصفه المتواصل للمدنيين في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرست حياتي للدبلوماسي، كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشرا، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تحدث تغييرا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين.
وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكِت كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".