بعد تيك توك.. كندا تمنع وي شات على الأجهزة المحمولة التابعة للحكومة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حظرت كندا، أمس الإثنين، تطبيق المراسلة الصيني WeChat، وبرنامج مكافحة الفيروسات الروسي Kaspersky، على الأجهزة المحمولة التابعة للحكومة، بسبب مخاطر الخصوصية والأمان، مؤكدة عدم تعرض بياناتها للاختراق.
وتم الإعلان عن الحظر بعد تقييم رسمي تبين لكندا أن تطبيق WeChat المملوك لشركة Tencent وتطبيقات طرحتها شركة Kaspersky "تمثل مستوى غير مقبول من المخاطر بالنسبة للخصوصية والأمان"، وفقاً لبيان صادر عن مجلس الخزانة الكندي، الذي يشرف على الإدارة العامة.
وقالت Kaspersky إنها أصيبت بالدهشة والاستياء، وإن القرار اتخذ دون تحذير، أو فرصة للشركة للتعامل مع مخاوف الحكومة.
وقالت الشركة في بيانها إنه "نظراً لعدم وجود أدلة أو إجراءات قانونية تبرر هذه الإجراءات بأي شكل آخر، فإنها تعد غير مدعومة ولا تستجيب إلا للمناخ الجيوسياسي بدلاً من تقييم شامل لنزاهة منتجات وخدمات Kaspersky.
وقال مجلس الخزانة إنه لا توجد لديه أدلة على تعرض معلومات الحكومة للاختراق، ولكن طرق جمع البيانات توفر وصولاً كبيراً إلى محتوى الجهاز، وكانت المخاطر المترتبة على استخدامها "واضحة".
وكانت كندا حظرت في فبراير (شباط) تطبيق TikTok على الأجهزة التابعة للحكومة، بسبب مخاوف مماثلة بشأن الخصوصية والأمان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيطاليا: حان الوقت لنقول “كفى” للحكومة الإسرائيلية
روما – أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، امس السبت، عن رغبة بلاده في إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وشدد تاياني، على ضرورة قول “كفى” للحكومة الإسرائيلية.
جاء ذلك في كلمة لتاياني بفعالية أقيمت بجزيرة صقلية (جنوب).
وقال: “في حين تبذل الجهود لتحقيق السلام في العديد من أجزاء العالم، مثل أوكرانيا وليبيا والشرق الأوسط، فإننا لا نريد للشعب الفلسطيني أن يعاني لفترة أطول، لتنتهي الهجمات، ولنصل إلى وقف إطلاق النار”.
وأكد تاياني، على أنه لا ينبغي المساس بالشعب الفلسطيني، كما دعا لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف: “يجب أن نقول للحكومة الإسرائيلية: كفى، لقد تم إبداء الرد (على 7 أكتوبر). اضمنوا استقلالكم وأمنكم، ولكن دعونا نصل إلى السلام. ونحن نفعل الشيء نفسه من أجل أوكرانيا”.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.