البلاد – الرياض

تولي المملكة اهتماما كبيرا بقطاع الطاقة المتجددة ومشاريعها ، في إطار دعمها للاقتصاد الأخضر ومستقبل الطاقة. في هذا الاتجاه ، جمعت شركة “ريديكس”، التي تقدم خدمات شهادات الطاقة المتجددة 10 ملايين دولار من مستثمرين بقيادة “أرامكو فنتشرز” التابعة لشركة “أرامكو” السعودية، لتمويل توسعها خارج آسيا.

وقالت الشركة الثلاثاء إن المستثمرين الجدد الآخرين هم من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان، دون تسميتهم، وفق “رويترز”.

وتدير ريديكس منصة للمرافق في أنحاء آسيا لتسجيل ملكية شهادات الطاقة المتجددة والتحقق منها واستعمالها ، ويجري تداول هذه الشهادات على منصة ريديكس، وتشتريها شركات تسعى لتعويض انبعاثات ناتجة عن توليد الطاقة من الوقود الأحفوري.

وقال جين وي كانج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ريديكس”: “نخطط لدخول أسواق الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية في عام 2024م من خلال الشراكة مع مستثمرينا الإستراتيجيين”. وأضاف: “الموقع الأول هو السعودية على الأرجح”، وفق الوكالة.

سبق أن دشّن صندوق الاستثمارات العامة، شركة سوق الكربون الطوعية الإقليمية، لدعم الشركات والقطاعات في المنطقة لتمكينها من الوصول إلى الحياد الصفري، بالإضافة إلى ضمان شراء أرصدة الكربون لتخفيض الانبعاثات الكربونية في سلاسل القيمة. وتعهدت المملكة بتحييد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري داخل حدودها بحلول عام 2060م، وتتوقع أن تلعب تكنولوجيا احتجاز الكربون دوراً حاسماً في تحقيق هذا الهدف. وفي هذا السياق ، حثّ محافظ صندوق الاستثمارات على ضرورة الموازنة بين فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي وبصمته الكربونية العالية، مستنداً إلى بيانات تُشير إلى أن برامج الذكاء الاصطناعي والآلات ذاتية التعلُّم ستسهم بزيادة استهلاك الطاقة بشكلٍ كبير، ومستشهداً ببرنامج “تشات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يتطلّب تشغيله ليوم واحد طاقة كهربائية تضاهي استهلاك 26 ألف منزل أميركي على مدى عام.

ومؤخرا اختتمت في الرياض، أعمال الدورة السابعة لـ”مبادرة مستقبل الاستثمار” ، تحت شعار “البوصلة الجديدة” بشأن التحديات والحلول لثلاثة مجالات: (الطاقة – الذكاء الاصطناعي- تحديد أولويات الاستثمار) ، في ظل تركيزها على القضايا الإقليمية والدولية، انسجاماً مع الدور الذي تنتهجه المملكة على الساحتين ، رغم تحدّيات جيوسياسية واقتصادية متفاقمة في العالم ، أشار إليها محافظ صندوق الاستثمار بأن العالم يواجه تحدّيات صعبة، من ضمنها الاستقرار والنمو الاقتصادي العالمي، والبيئة، وتسريع التقدم التكنولوجي بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعليم والصحة، ما انعكس على أجندة المبادرة هذا العام.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الذکاء الاصطناعی الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

“طريق مكة” في المغرب.. كفاءات نسائية سعودية تسهم في تسهيل رحلة ضيوف الرحمن

المناطق_واس

تسهم الكفاءات النسائية السعودية من منسوبات وزارة الداخلية في تنفيذ مبادرة “طريق مكة” في المملكة المغربية، من خلال أدوار متعددة تهدف إلى تسهيل رحلة ضيوف الرحمن القادمين عبر مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ضمن جهود المملكة لتيسير مناسك الحج منذ لحظة المغادرة وحتى وصولهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأوضحت وكيل رقيب سلوى نايف المطيري، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، أن مشاركتها في المبادرة تُعد تجربة مهنية مميزة تُعزز من حضور العنصر النسائي في خدمة ضيوف الرحمن.
وأشارت العريف إسراء محمد المعابدي، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، إلى أن مبادرة “طريق مكة” تقدم نموذجًا متكاملًا في تسهيل الإجراءات وتيسير رحلة الحجاج.

أخبار قد تهمك وزارة الداخلية: غرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال بحق من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما 23 مايو 2025 - 3:11 مساءً أكاديمية وزارة الداخلية لأمن الحدود تختتم البرامج التدريبية التخصصية في مركز إعداد وتطوير القادة 23 مايو 2025 - 1:29 صباحًا

فيما بيّنت الجندي أول نجود علي الجبيلي، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، أن التفاعل الإنساني مع الحجاج خلال مراحل إنهاء الإجراءات يترك أثرًا كبيرًا، ويُجسد قيم العناية والاحترام التي توليها المملكة لضيوفها.

وأكدت العريف فاطمة عباس الجيلاني، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، أن الانضمام لفريق العمل ضمن مبادرة “طريق مكة” أسهم في تقديم تجربة فريدة من نوعها، أظهرت روح التعاون والجاهزية.

وعبّرت العريف غادة ناصر العبدلي، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة النوعية، التي تسلط الضوء على الدور الحيوي للمرأة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن.

وتُعد مبادرة “طريق مكة” إحدى مبادرات وزارة الداخلية، ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى تقديم خدمات نوعية تبدأ من بلد المغادرة، وتشمل إصدار تأشيرة الحج إلكترونيًا، وإنهاء إجراءات الجوازات، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، ليُستقبل الحجاج فور وصولهم بالحافلات التي تنقلهم مباشرة إلى مقار سكنهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، فيما تتولى الجهات المختصة إيصال أمتعتهم بمرونة وانتظام.

مقالات مشابهة

  • أرامكو: أول بطارية تخزين بـ “ميغاواط “
  • قيادي انتقالي: ضغوط سعودية لتسليم شبوة لـ”درع الوطن”.. وتخوف من اجتياح “حوثي” محتمل 
  • قضية ضد “غوغل”.. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي
  • “دبي الرقمية” تختتم مشاركتها في جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 ببرلين
  • “طريق مكة” في المغرب.. كفاءات نسائية سعودية تسهم في تسهيل رحلة ضيوف الرحمن
  • صندوق قطر يحتفي بخريجي برنامج «المنح»
  • العلمي يدعو إلى العمل في اتجاه ألا "يعمق الذكاء الاصطناعي الفوارق بين البلدان وداخل البلد الواحد"
  • مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يوقّع مذكرة تفاهم مع شركة “عِلم” لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعاقة
  • مؤتمر “الميتاجينوم والميكروبيوم” يوصي بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز الشراكات البحثية
  • “أمان” الدورية الذكية المغربية تعزز الأمن الحضري بتقنيات الذكاء الاصطناعي