دور مميز لـ “الصندوق” وأرامكو.. استثمارات سعودية نوعية في الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
تولي المملكة اهتماما كبيرا بقطاع الطاقة المتجددة ومشاريعها ، في إطار دعمها للاقتصاد الأخضر ومستقبل الطاقة. في هذا الاتجاه ، جمعت شركة “ريديكس”، التي تقدم خدمات شهادات الطاقة المتجددة 10 ملايين دولار من مستثمرين بقيادة “أرامكو فنتشرز” التابعة لشركة “أرامكو” السعودية، لتمويل توسعها خارج آسيا.
وقالت الشركة الثلاثاء إن المستثمرين الجدد الآخرين هم من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان، دون تسميتهم، وفق “رويترز”.
وتدير ريديكس منصة للمرافق في أنحاء آسيا لتسجيل ملكية شهادات الطاقة المتجددة والتحقق منها واستعمالها ، ويجري تداول هذه الشهادات على منصة ريديكس، وتشتريها شركات تسعى لتعويض انبعاثات ناتجة عن توليد الطاقة من الوقود الأحفوري.
وقال جين وي كانج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ريديكس”: “نخطط لدخول أسواق الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية في عام 2024م من خلال الشراكة مع مستثمرينا الإستراتيجيين”. وأضاف: “الموقع الأول هو السعودية على الأرجح”، وفق الوكالة.
سبق أن دشّن صندوق الاستثمارات العامة، شركة سوق الكربون الطوعية الإقليمية، لدعم الشركات والقطاعات في المنطقة لتمكينها من الوصول إلى الحياد الصفري، بالإضافة إلى ضمان شراء أرصدة الكربون لتخفيض الانبعاثات الكربونية في سلاسل القيمة. وتعهدت المملكة بتحييد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري داخل حدودها بحلول عام 2060م، وتتوقع أن تلعب تكنولوجيا احتجاز الكربون دوراً حاسماً في تحقيق هذا الهدف. وفي هذا السياق ، حثّ محافظ صندوق الاستثمارات على ضرورة الموازنة بين فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي وبصمته الكربونية العالية، مستنداً إلى بيانات تُشير إلى أن برامج الذكاء الاصطناعي والآلات ذاتية التعلُّم ستسهم بزيادة استهلاك الطاقة بشكلٍ كبير، ومستشهداً ببرنامج “تشات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يتطلّب تشغيله ليوم واحد طاقة كهربائية تضاهي استهلاك 26 ألف منزل أميركي على مدى عام.
ومؤخرا اختتمت في الرياض، أعمال الدورة السابعة لـ”مبادرة مستقبل الاستثمار” ، تحت شعار “البوصلة الجديدة” بشأن التحديات والحلول لثلاثة مجالات: (الطاقة – الذكاء الاصطناعي- تحديد أولويات الاستثمار) ، في ظل تركيزها على القضايا الإقليمية والدولية، انسجاماً مع الدور الذي تنتهجه المملكة على الساحتين ، رغم تحدّيات جيوسياسية واقتصادية متفاقمة في العالم ، أشار إليها محافظ صندوق الاستثمار بأن العالم يواجه تحدّيات صعبة، من ضمنها الاستقرار والنمو الاقتصادي العالمي، والبيئة، وتسريع التقدم التكنولوجي بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعليم والصحة، ما انعكس على أجندة المبادرة هذا العام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الذکاء الاصطناعی الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يكرم داعمي صندوق الفرج
كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كوكبة من المتبرعين والداعمين لـ صندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد، تقديراً لجهودهم الملموسة في دعم مبادرات الصندوق الإنسانية، وتعزيز دوره في مد يد العون للنزلاء والمحكومين المعسرين وأسرهم على مستوى الدولة.
وثمّن سموه إسهامات الجهات الداعمة التي كان لها الأثر الكبير في استمرار برامج الصندوق وتحقيق رسالته الإنسانية، مؤكداً أن العمل الخيري في دولة الإمارات يمثل نهجاً راسخاً يعكس قيم القيادة الرشيدة ومجتمع الإمارات.
وقد كرَّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مكتب الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان لدعمه لصندوق الفرج، حيث تسلم الميدالية والشهادة الشيخ زايد بن طحنون بن محمد آل نهيان.
كما كرم سموه مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الخيرية لرعايتها ودعمها لصندوق الفرج وتسلم الشهادة الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن أحمد بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن سيف بن زايد آل نهيان.
وكرم سموه أيضاً الداعمين لصندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة المساهمات المجتمعية (معاً) وورثة معالي الفريق حمد سهيل الخييلي، وبنك دبي الإسلامي وفرج بن حمودة الظاهري، وأبناء غانم بن حمودة الظاهري، وهلال مبارك المنصوري، وحمد هلال ثابت الكويتي، وحمد سلطان الدرمكي، وشبيب محمد الظاهري «رحمه الله» وتسلم بالنيابة عنه ابنه محمد الظاهري، وعبد الجليل عبد الرحمن البلوكي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وسلطان سعيد السويدي وتسلم بالنيابة عنه ابنه محمد السويدي، وعبدالله ناصر بن حويليل المنصوري، وبنك أبوظبي التجاري ومحمد أديب حسن الحجازي، ومصنع البركة للتمور ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومبارك راشد المنصوري وعبد الغني عبدالله «مجموعة ايفكو»، ومحمد علي الأنصاري وفيروز بن غلام حسین مرشنت أحمد محمد مرزوق المزروعي، وبدرية البناي وحسن بن الشيخ «رحمه الله» وتسلم بالنيابة عنه ابنه أحمد حسن بن الشيخ وعبد العزيز حارب سلطان السويدي.
وخلال الحفل تم عرض فيديو يظهر جانباً من منجزات صندوق الفرج، وأظهر أبرز ما حققه الصندوق للعام 2024 حيث استفاد أكثر من 5,151 نزيلاً ومحكوماً معسراً من مساعداته في مختلف أنحاء الدولة، بإجمالي 84 مليون درهم، امتد أثر هذا العطاء ليصل إلى أكثر من 8374 مستفيداً، ويسهم في تخفيف الأعباء عن 3223 أسرة عبر مبادرات تسهم في صون الكرامة وتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي. كما استفادت الأسر من حملات الصندوق والتي شملت المير الرمضاني، وكسوة عيدي الفطر والأضحى، وحملة العودة إلى المدارس.
كما تنوعت مبادرات الصندوق خلال العام لتشمل مبادرات اجتماعية وخيرية في جميع إمارات الدولة، منها: المير الرمضاني، و«عيديتي»، وكسوة الأعياد، والعودة إلى المدارس، وتوفير النظارات الطبية، ودعم مركز الأحداث في إمارة الفجيرة، بالإضافة إلى عمليات التطوير المستمر لموقع الصندوق الإلكتروني وتطبيقاته الذكية، إلى جانب عقد شراكات خيرية واستراتيجية، ومنها اتفاقية تعاون مع مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، وتقديم الدعم لمبادرة «ملتقى السعادة الأسري».
وأعرب سعادة خليل داوود بدران، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، عن بالغ شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته ودعمه المتواصل لرسالة الصندوق، مؤكداً أن تكريم المتبرعين والداعمين يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة مسيرة العطاء.
وقال: «إن ما تحقق من إنجازات ما كان ليرى النور لولا دعم القيادة الرشيدة وثقة شركائنا من المؤسسات والأفراد، الذين جسدوا بمعادنهم النبيلة قيم الخير والعطاء في مجتمع الإمارات.
ويواصل الصندوق تعزيز جهوده الإنسانية لخدمة النزلاء وأسرهم، وتوسيع شراكاته، والارتقاء بمبادراته التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري وتقديم الفرص لبدء حياة جديدة».
وأكد التزام صندوق الفرج بمواصلة مسيرته الإنسانية وفق رؤية القيادة الحكيمة، وبشراكة مجتمعية واسعة تعزز قيم التسامح والتكافل في دولة الإمارات.