روسيا.. "بيض السمان المخصب".. إلى المحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تشير تامارا غورييفا الباحثة في معهد المشكلات الطبية الحيوية، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه سيتم إرسال عينات من البيض المخصب لبحث تأثير انعدام الوزن في نمو الأجنة.
إقرأ المزيدوتقول: "جميع الأجهزة والمعدات الخاصة بتجربة السمان جاهزة ومن المقرر إرسالها إلى المحطة الفضائية الدولية في 1 ديسمبر 2023 على متن مركبة الشحن "بروغريس إم إس -25" مع بيض السمان المخصب.
وتشير إلى أن هذا البيض هو من مجموعة طيور معدة خصيصا، لأن التجربة تتطلب بيضا بنفس الحجم ومدة الصلاحية. سيقوم العلماء بجمع البيض من طيور السمان المتطابقة تقريبا والتي يتراوح عمرها بين 6 و8 أشهر.
ووفقا لبرنامج التجارب، سيتم إخراج ستة بيضات من الحاضنة في الأيام الرابع والسابع والعاشر والخامس عشر لتطورها. لأن بيض طائر السمان يفقس في اليوم السادس عشر، ويرتبط كل يوم من أيام الفقس بتطور معين للجنين. وسوف تسلم النتائج إلى المختبر لدراستها.
ويتوقع العلماء أن تصبح نتائج دراسات تطور أجنة طيور السمان أساسا علميا لتقييم درجة اعتماد عمليات الحياة الأساسية للكائن الحي، على وجود الجاذبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية تجارب دراسات علمية طيور مركبات فضائية
إقرأ أيضاً:
كم العدد المسموح لتناول البيض يوميا قبل أن يصبح ضاراً
أميرة خالد
يُعتبر البيض خياراً غذائياً صحياً لجميع الفئات العمرية نظراً لقيمته الغذائية الرائعة، لمحتواه العالي من البروتين، وغناه بأحماض أوميغا-3 الدهنية.
وبحسب ما نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا”، يعتبر البيض عنصرا أساسيا في أي وجبة، بالإضافة إلى كونه وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية.
ويُحدد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا بأمان بناءً على عدة عوامل، منها العمر والوزن والجنس والنشاط البدني، وغيرها.
وتحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 5 غرامات من الدهون غير المشبعة الصحية، و6 غرامات من البروتين عالي الجودة، وفيتامين D، وفيتامينات B، و186 ملغ من الكوليسترول، والكولين، وهو عنصر مهم لوظائف الدماغ.
ويعتمد تحديد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا على الحالة الصحية والاحتياجات الغذائية بشكل عام، بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يُعتبر تناول بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات يوميا آمنا بشكل عام، بل إنه يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
و يُعد تناول بيضتين إلى أربع بيضات مفيدا، بالنسبة لمن يتبعون نمط حياة نشطا، بمن فيهم الرياضيون.
وأوضحت جيني كالرا، خبيرة تغذية: أن “صفار البيض غني بالفيتامينات والمعادن والدهون المفيدة. يمكن أن يكون تناول بياض البيض فقط لتجنب الدهون الزائدة في الصفار ضروريا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب”.
وأضافت “ورغم اختلاف ذلك من شخص لآخر، إلا أن تناول بيضة إلى ثلاث بيضات يوميا يمكن أن يوفر فوائد صحية متنوعة”، مضيفة: “لا تحدد مؤسسة القلب حاليًا حدًا أقصى لعدد البيض الذي يمكن للشخص السليم تناوله يوميًا، والفكرة هي تقديرها كجزء من نظام غذائي متوازن”.
لكن يبدو أن تناول بيضة أو بيضتين يوميًا غير ضار للأشخاص الأصحاء، طالما أنهما جزء من نظام غذائي متوازن، وبالنسبة لمرضى القلب أو داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDL، يُنصح بتناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعياً.
ووفقاً للدكتور سونيل رانا، طبيب أمراض الباطنة، فإنه غالباً ما تكون احتياجات الرجال من السعرات الحرارية والبروتين أعلى من احتياجات النساء بسبب زيادة كتلة عضلاتهم.
وأضاف: “نتيجة لذلك، يمكن للذكور تناول 2-3 بيضات يوميا دون عواقب وخيمة، خاصةً إذا كانوا يعيشون نمط حياة نشطاً. تحتاج النساء، في المتوسط، إلى سعرات حرارية أقل من الذكور، لكنهن لا يزالن بحاجة إلى كمية كافية من البروتين والفيتامينات، مثل فيتامين (د)، لصحة العظام، وخاصة أثناء الحمل أو انقطاع الطمث”.
كما أشار إلى أنه “يمكن للنساء تناول بيضة أو بيضتين يومياً بأمان، حيث يوفر البيض الكامل فوائد صفار البيض، الذي يحتوي على الحديد وحمض الفوليك”.
ويمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي تناول ما يصل إلى ست بيضات أسبوعيا.
وتشير الأبحاث الحديثة، التي أُجريت على المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، إلى أن تناول المزيد من البيض ربما يُحسّن من مستوى الكاروتينات من خلال رفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL، ومستويات الدهون في الدم، وحساسية الأنسولين.
مع أن البيض صحي، إلا أنه يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون.
ويعتمد تناول البيض كاملًا أو بياضه فقط على الأهداف الصحية والاحتياجات الغذائية من خلال تضمين البيض في وجبات متوازنة وتناوله باعتدال، يمكن الاستفادة من غناه بالبروتين والعناصر الغذائية من دون القلق كثيرًا بشأن الكوليسترول.