بعد بوليفيا.. تشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استدعت كل من تشيلي وكولومبيا سفيريهما من إسرائيل احتجاجاً على هجومها المتواصل على غزة، الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 8500 فلسطينياً، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال الرئيس الكولومبي غوستافو بترو على منصة "إكس"، (تويتر سابقاً): "إذا لم توقف إسرائيل مذبحة الشعب الفلسطيني، لا يمكننا أن نبقى هناك"، بحسب شبكة "سي إن إن".
وفي 19 أكتوبر (تشرين الأول)، التقى بترو مع جالي داجان، السفير الإسرائيلي في كولومبيا، لمناقشة الوضع في قطاع غزة.
#BREAKING | Colombian President Gustavo Petro: We decided to recall our ambassador to “Israel” pic.twitter.com/nAOmXMWzBC
— Breaking news 24/7 (@aliifil1) November 1, 2023وفي السياق ذاته، قال الرئيس التشيلي غابرييل بوريك إن بلاده تستدعي سفيرها لدى إسرائيل، بسبب "انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة".
وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان، أمس الثلاثاء: "نظراً للانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، قررت حكومة تشيلي استدعاء السفير التشيلي لدى إسرائيل، خورخي كارفاخال، إلى سانتياغو للتشاور".
وقالت وزارة الخارجية التشيلية، إنها تدين بشدة وتتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية، "التي تنطوي في هذه المرحلة من تطورها على عقاب جماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، ولا تحترم المعايير الأساسية للقانون الدولي، كما يتضح من أكثر من 8 آلاف ضحية مدنية، معظمهم من النساء والأطفال".
وكررت تشيلي دعوتها إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية"، ما سيسمح بنشر عملية دعم إنساني لمساعدة مئات الآلاف من النازحين داخليا والضحايا المدنيين".
ولم تصدر وزارة الخارجية الكولومبية بياناً بعد.
Three South American nations, Bolivia, Colombia and Chile, recalled their ambassadors from Israel, lambasted Israel's attacks on Gaza, and condemned the deaths of Palestinian citizens. https://t.co/rUXIcyQ8jE
— VotersUnited (@VotersUnited1) November 1, 2023وفي وقت سابق الثلاثاء، قطعت بوليفيا علاقاتها مع إسرائيل.
وتأتي خطوة بوليفيا بعد أن دعا الرئيس السابق إيفو موراليس بلاده إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، بسبب "الوضع المروع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني".
وكتب موراليس على موقع "إكس"، تويتر سابقاً، في وقت سابق من الشهر الماضي، مطالباً بتصنيف إسرائيل على أنها "دولة إرهابية" وإدانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو و"شركائه" أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وفقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها مع إسرائيل عام 2009 بعد اجتياح قطاع غزة، لكنها أعادت العلاقات في عام 2020 في عهد الرئيسة اليمينية جانين آنيز.
بوليفيا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلhttps://t.co/MbP877cw4u
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023وبهذا تتخذ هذه الدول الأمريكية اللاتينية مواقف عملية من الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة، الذي جاء في أعقاب هجوم كبير شنته حماس على مناطق غلاف غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل مع إسرائیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البلجيكي: نتجه لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب الوضع في غزة
صعد وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفوت، لهجته تجاه الفظائع المستمرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده لم تعد تكتفي بالإدانة الكلامية، بل ستتجه نحو اتخاذ إجراءات ملموسة، على رأسها فرض عقوبات على إسرائيل.
وقال بريفوت في تصريحات صحفية: "لا أعلم ما الفظائع الأخرى التي يجب أن تحدث في غزة قبل أن نتحدث صراحة عن إبادة جماعية. ما نشهده مأساة إنسانية تتجاوز كل الخطوط الحمراء"، مشيرًا إلى أن الصور القادمة من القطاع "تثير الغضب"، وأن "الحصار الإنساني المفروض هو عار وجريمة تجويع متعمدة ترقى إلى جرائم الحرب".
وأكد الوزير أنه طرح سلسلة من الإجراءات أمام الحكومة البلجيكية، من بينها فرض عقوبات على إسرائيل، تشمل حظر تصدير معدات قد تُستخدم في النزاع، وكذلك فرض عقوبات محددة على مستوطنين إسرائيليين متورطين في عمليات تهجير قسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وشدد بريفوت على أن "رفع الحصار عن غزة بات ضرورة أخلاقية وإنسانية عاجلة، فالأطفال يموتون، والوقت ليس في صالح الضمير العالمي"، مضيفًا أن بلجيكا ستفرض أيضًا عقوبات على قادة فلسطينيين إذا ثبت تورطهم في تأجيج النزاع أو انتهاك القانون الدولي.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد، "بعيدًا عن بيانات الإدانة الفارغة"، لدفع الأطراف المعنية نحو تغيير جذري يضمن الكرامة والحياة للشعب الفلسطيني، والأمن للجميع في المنطقة.