"مايكروسوفت" تطلق تحديث لـ"ويندوز11"مع العديد من المزايا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت إطلاق إصدار عام 2023 من "ويندوز 11"، المسمى Windows 11 32H2، ويعد تحديث المزايا التالي لنظام التشغيل.
وكانت هذه الشركة قد بدأت إطلاق تحديث Windows 11 23H2 في شهر سبتمبر الماضي للمشتركين في برنامجها التجريبي، وذلك عبر قناة Release Review Channel، مع الإشارة إلى أن له فرع الخدمة وقاعدة التعليمات البرمجية ذاتهما لتحديث عام 2022 من نظام ويندوز 11.
وقال جون كيبل نائب الرئيس لمايكروسوفت لخدمات ويندوز وتسليمها، نظرا إلى أن إصدار عام 2023 من ويندوز 11 يشترك في قاعدة التعليمات البرمجية وفرع الخدمة ذاتهما لإصدار عام 2022 من ويندوز 11، فسوف نقدم تحديث المزايا هذا باستخدام تقنية التخديم، أي مثل تلك المستخدمة في عملية التحديث الشهرية، مما يوفر تجربة تثبيت سريعة.
وأضاف "يمكن للمستهلكين الذين لديهم أجهزة مؤهلة تعمل بإصدار عام 2022 من نظام ويندوز 11، والمهتمين بتجربة هذه التحسينات الجديدة عندما تكون متاحة، اختيار فعل ذلك عن طريق فتح (الإعدادات)، ثم (تحديث ويندوز)، ثم تشغيل (الحصول على آخر التحديثات فور توفرها)، ثم اختيار (التحقق من وجود تحديثات).
ويمكن للعملاء في قطاعي الأعمال والتعليم الترقية عبر ما يسمى بتحديث ويندوز للأعمال ، وخدمة (تحديث خادم ويندوز) ، و(مركز خدمة الترخيص المجمع).
وينصح ببدء عمليات النشر المستهدفة للتأكد من أن التطبيقات والأجهزة والبنية الأساسية الخاصة بهم تعمل كما هو متوقع بعد التحديث.
وكان من المتوقع أن يأتي إصدار 2023 من نظام ويندوز 11 مزودا بالعديد من المزايا الجديدة، لكن مايكروسوفت قررت بدلا من ذلك التعجل وإطلاقها كجزء من تحديث Moment 4 الخاص بإصدار عام 2022 من نظام ويندوز 11، الذي أطلق في وقت سابق من العام الحالي.
وسينتقل إلى إصدار 2023 من ويندوز 11 من خلال عملية تحديث مبسطة تشبه التحديث الشهري الذي يتضمن حزمة التمكين eKB التي ستقوم بتنشيط المزايا التي أطلقت بالفعل في تحديثات عام 2022 السابقة.
وفي حين أن تحديث عام 2023 من نظام ويندوز 11 متاح الآن للباحثين عنه فقط، قالت مايكروسوفت إنها ستبدأ التحديث التلقائي للأجهزة المؤهلة في الأشهر المقبلة، ومع ذلك، قد تجري الشركة عمليات توقف وقائية للأجهزة التي تواجه مشكلات، مثل: عدم توافق التطبيقات، مما يؤدي إلى تأخير التحديث حتى يتم حل المشكلة.
ويواصل هذا التحديث إيقاع تحديث المزايا السنوي لنظام ويندوز 11، إذ إن مايكروسوفت اعتادت إطلاق تحديثات المزايا الجديدة في النصف الثاني من كل عام.
وتابع كيبل: يعيد هذا الإصدار الجديد ضبط 24 شهرا من الدعم للإصدار المنزلي (هوم) والإصدار الاحترافي (برو) Pro، و36 شهرا من الدعم لإصداري الأعمال والتعليم.
وتتضمن قائمة المزايا الجديدة التي تأتي مع تحديث عام 2023 من نظام ويندوز 11، المساعد القائم على تقنية الذكاء الاصطناعي (كوبايلت)، وإصدارا مجددا من مستكشف الملفات، ودعم الإضاءة الديناميكية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إصدار عام عام 2022 من عام 2023 من
إقرأ أيضاً:
رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث
صراحة نيوز- قال رئيسا مجلسي الأعيان فيصل الفايز والنواب أحمد الصفدي، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة، عبر مسار تحديث سياسي واقتصادي وإداري، ليبقى الأردن أُنموذجًا في الازدهار، مؤكدان أن جلالته استطاع بحكمته وحنكته السياسية، المحافظة على أمن الوطن واستقراره، رغم صراعات المنطقة وفوضى الإقليم والعبور به نحو بر الأمان، فجلالته واصل مسيرة الهاشميين في بناء الدولة الأردنية الحديثة، القادرة على مواجهة التحديات.
جاء ذلك في أحاديث مُنفصلة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمُناسبة احتفال الأردنيين، بالذكرى السادسة والعشرين لعيد جلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، والتي تُصادف اليوم.
وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الأردنيين وهم يحتفلون بعيد الجلوس الملكي، يشعرون بالفخر والاعتزاز بجلالة الملك عبد الله الثاني، فجلالته عنوان عزتنا، وعزة الوطن وشموخه، والحافظ للدستور وأمن الأردن واستقراره.
وأضاف أن عيد الجلوس الملكي، هو مناسبة نجدد فيها العزم على بناء الأردن القوي المنيع، ملتفين حول جلالة مليكنا، نساند وندعم كل خطوات جلالته في دفاعه عن مصالحنا العليا وثوابتنا الوطنية، وفي تصدي جلالة الملك لسياسات دولة الاحتلال التوسعية والعدوانية، ولأي مخططات مشبوهة تسعى إلى النيل من وحدة شعبنا وتماسك نسيجه الاجتماعي.
وأوضح الفايز بأن جلالة الملك ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية، واصل مسيرة ملوكنا الهاشميين، من أجل بناء الدولة الأردنية الحديثة، القادرة على مواجهة التحديات.
وتابع: أن جلالته استطاع بحكمته وحنكته السياسية، المحافظة على أمن الوطن واستقراره، رغم صراعات المنطقة وفوضى الإقليم، فالأردن بقيادة جلالة الملك يسير نحو المستقبل بثبات وقوة، وبمزيد من البذل والعطاء لتستمر مسيرة الإنجاز بمختلف المجالات والقطاعات، وعلى كل المستويات.
وبين الفايز أن جلالة الملك ومع دخول مملكتنا الأردنية الهاشمية مئويتها الثانية، قد وجه بإجراء إصلاحات شاملة سياسية واقتصادية وإدارية، إصلاحات تستند إلى إرثنا الحضاري والتاريخي، وإلى قيمنا وتقاليدنا الراسخة، بهدف الوصول إلى النموذج الديمقراطي الأردني الذي يليق بشعبنا والأردن وتعزيز المشاركة الشعبية والوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية وتمكين المرأة والشباب.
وزاد “لتمكننا عملية الإصلاح أيضا، من مواجهة التحديات الاقتصادية، وتوفير الحياة المعيشية الكريمة للمواطنين، ومن أجل القضاء على الترهل الإداري، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ليكون الأردن بمئويته الثانية أكثر قوة وحداثة ومنعة، وقادر على تحويل التحديات مهما صعبت وتعددت الى فرص للبناء والتقدم”.
وقال الفايز “لم تغب عن بال جلالته القضايا العربية العادلة والدفاع عنها في كل المحافل الدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، فالقضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لجلالة الملك”.
وأشار إلى أن جلالة الملك ومنذ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، سعى على كل المستويات الإقليمية والعربية والدولية، من أجل وقف هذا العدوان وكشف حقيقته، وكشف حقيقة ما ترتكبه دولة الاحتلال من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
وختم الفايز قائلا: بمناسبة عيد الجلوس الملكي، نرفع لجلالة الملك أسمى آيات التهاني والتبريك، داعين المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يحفظ قرة عين جلالته سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وأن تعود علينا هذه المناسبة العزيزة، ووطننا يواصل مسيرته الخيرة نحو المزيد من التقدم والازدهار والحداثة.
من ناحيته، قال رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي،: “مع هذه المناسبات الوطنية الغالية نستذكر بعين الفخر، المنجزات التي تحققت في الوطن منذ جلوس جلالة الملك على العرش، حيث تواصلت مسيرة البناء الوطني في كل المجالات”.
وأضاف، “مثلما نستذكر عطاء وتضحيات وبسالة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، والأوائل الذين حملوا راية الثورة العربية الكبرى من أجل نهضة وحرية الأمة، متضرعين إلى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبات ووطننا بدوام الأمن والاستقرار والازدهار”.
وقال: “يمضي الوطن بحكمة قائدنا، قوياً عبر مسار تحديث سياسي واقتصادي وإداري، ليبقى الأردن أنموذجاً في الازدهار، وبشعور القلب والوجدان، نقول إن جلالة الملك أغلى ما نملك ومحبة الهاشميين تجري في عروق الأردنيين”.
وتابع الصفدي: “الأردن دولة قوية يقف أبناؤها جميعاً في صف واحد، وسيبقى وطناً راسخاً رغم التحديات والتي لن تزيده إلا عزماً وإصراراً على استكمال مسيرة البناء، بسواعد الأردنيين وخيارهم الوطني النابع من الحرص على بقاء جبهتنا الداخلية موحدة على الدوام”.
وأكد، “ستبقى فلسطين والقدس بالنسبة للهاشميين والأردنيين جميعاً قضية مركزية، والشعب الأردني بأجمعه يلتف خلف قيادة جلالة الملك، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وزاد “لم يخلُ خطاب لجلالة الملك، وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، من الحديث عن القدس، حاملين إرثاً ووصاية تاريخية وشرعية، في الدفاع عن أرض الأنبياء والشهداء، مدافعين في شتى المحافل عن عدالة القضية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة ووقف الحرب الوحشية على غزة وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع والمضي نحو حل الدولتين”.
وتقدم الصفدي بالتهنئة والتبريك من جلالة الملك وولي العهد وأبناء الأسرة الأردنية الواحدة، بمناسبة ارتداء الوطن ثوب الفرح بحلول مناسبات غالية على قلوب الأردنيين، وهي عيد جلوس جلالة الملك على العرش وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش