محمد سلامة يوضح حقيقة تشابه مسلسل "إمبراطورية ميم" بفيلم فاتن حمامة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يواصل المخرج محمد سلامة التحضير لمسلسل “إمبراطورية ميم”، الذي يقوم ببطولته النجم خالد النبوي، ليشارك به في السباق الرمضاني المقبل 2024، ومن المقرر إنطلاق تصويره مطلع شهر ديسمبر المقبل.
توضيح محمد سلامة بشأن "إمبراطورية ميم"
وأوضح محمد سلامة في تصريحات صحفية له حقيقية تشابه المسلسل مع الفيلم، مؤكدًا على أن قصة المسلسل مأخوذة عن الرواية الأصلية التي كتبها الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، لذا فهي مختلفة تمامًا عن فيلم “إمبراطورية ميم” الذي قدمته فاتن حمامة؛ لأن الفيلم كان مختلفًا في الأساس عن الرواية التي كان بطلها رجل وليست إمراة مثلما حدث في الفيلم.
تعاون خالد النبوي مع المخرج محمد سلامة
ويعد مشاركة خالد النبوي في مسلسل “إمبراطورية م”، هو التعاون الثاني له مع المخرج محمد سلامة بعد نجاحهما سويًا في مسلسل “راجعين يا هوا”، الذي شارك بطولته أيضًا كلًا من النجوم أنوشكا، إسلام جمال، مصطفى درويش، طارق عبد العزيز، دنيا عبد العزيز، نور النبوى، وعدد كبير من الفنانين، تأليف محمد سليمان عبد المالك، ومأخوذ عن رواية للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة.
يذكر أن المخرج محمد سلامة، قدم مؤخرًا مسلسل “ الكتيبة 101 ” الذي حقق نجاحًا كبيرًا في رمضان الماضي وشارك في بطولته كل من: عمرو يوسف وآسر ياسين وكان من تأليف إياد صالح، وتناول العمل بطولات الجيش المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج محمد سلامة مسلسل إمبراطورية ميم خالد النبوي رمضان 2024 فاتن حمامة إمبراطوریة میم
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
لم تكن دموعه تمثيلًا، ولا كانت المكتبة مجرد ديكور. في زمن صارت فيه الدراما "وجبة سريعة"، قرر منذر رياحنة أن يشعل النار في قلب الشاشة، ويحول حلقة "سقوط بغداد" من مسلسل سيوف العرب إلى مرثية فنية تُشبه البكاء على أطلال الأندلس. لم يمثل، بل نَحَتَ دور "صاحب المكتبة" كما تُنحت الحجارة في معابد الحضارة؛ بحسّ فنان ووجع مؤرخ.
في مشهد استثنائي لا يُشبه سواه، ظهر منذر رياحنة على الشاشة وكأنه آخر حارس لذاكرة الأمة. لم يكن الأداء مجرد دور في مسلسل تاريخي، بل تجسيد حقيقي لحظة سقوط مدينة تمثل حضارة بأكملها. تقمّص شخصية "صاحب المكتبة" حد الانصهار، وبعينيه قال كل ما عجزت عنه كتب التاريخ.
صرخته كانت صدى آلاف الكتب المحترقة، وانكساره كان امتدادًا لصوت العباسيين وهم يسقطون دون مقاومة. وفي مشهد مكتوب بعناية وإخراج يعانق الدقة، اختلطت دموع الشخصية بدماء الذاكرة، وتحول الرياحنة إلى مرآة تعكس حزنًا عربيًا لا يُنسى.
المشاهد لم يكن يرى حلقة، بل يعيش جنازة مكتبة، ونهاية عصر. وبين صمت الكاميرا وصوت الحروف المذبوحة، أهدى رياحنة للفن العربي مشهدًا سيبقى يُدرس، لا كمجرد تمثيل، بل كموقف فني لا يُنسى.
مسلسل سيوف العرب، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، وإخراج سامر جبر، يضم نخبة من عمالقة الفن العربي منهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وآخرين. ورغم كل هذه الأسماء اللامعة، كان منذر رياحنة هو المفاجأة التي وضعت الأداء التاريخي في قالب إنساني نادر.