تنظم اسرة جامعة الخليج العربي حفل تكريم لمسيرة رئيس جامعة الخليج العربي السابق الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي رحمه الله صباح غدا الخميس، الموافق 2 نوفمبر بمركز الأميرة الجوهرة البراهيم بالمنامة، أذ سيتم تدشين كتاب يحكي عن مسيرته القيادية المتفردة بجامعة الخليج العربي ومقالات رثائية لعدد من عاصروه.


ويعد الراحل الدكتور العوهلي هو الرئيس الخامس لجامعة الخليج العربي الذي شغل منصب الرئيس منذ العام 2009 ، وكان رحمه الله من رجال العلم الصادقين الذين قدموا الكثير من الإنجازات القيمة للجامعة وأسهم بخبرته الغنية في بناء لبنات متينة للتعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون.
وتولى العوهلي رئاسة الجامعة لأكثر من 14 عاما عمل فيها بكل إخلاص وتفانٍ واقتدار، مسجلاً عدداً كبيراً من النجاحات العلمية والاكاديمية على رأسها مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز الطبية، وتدشين البرامج الأكاديمية المبتكرة والنادرة في مختلف التخصصات الطبية والتربوية والتقنية، إلى جانب حفاظه -رحمه الله- على مكانة الجامعة الاكاديمية والعلمية على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي، ورسم الاستراتيجيات المتقدمة للتميز والابتكار من أجل التصدي للقضايا والتحديات التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مما جعل من جامعة الخليج العربي نموذجا متقدما للجامعات المعتمدة».
وشغل الدكتور العوهلي عدداً من المناصب العليا، اذ كان معيدا في كلية الهندسة في «جامعة الملك سعود»، وعضو الهيئة التدريسية لكلية العمارة والتخطيط في «جامعة الملك سعود»، ووكيل الكلية ذاتها، ومستشار متعاون لـ«مكتب البيئة مخططون ومعماريون ومهندسون»، ومستشار للمكتب ذاته، ومستشار في وكالة تخطيط المدن في «وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية»، وهو عضو مجلس أمناء «جائزة يوسف بن أحمد كانو»، كما عمل مستشاراً في «الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض»، ومستشارا متعاونا في «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية»، ومستشاراً في «وزارة التخطيط»، و«أمانة مدينة الرياض»، ومستشار المكتب التنفيذي السعودي في «البنك الدولي» في واشنطن.
وحصل الدكتور العوهلي -رحمه الله- على دكتوراه في التخطيط والتنمية عام 1992 من «جامعة كاليفورنيا بيركلي» في الولايات المتحدة الأمريكية، وماجستير في التصميم الحضري عام 1984 من «جامعة هارفارد» في الولايات المتحدة الأمريكية، وبكالوريوس في الهندسة المعمارية قسم العمارة في عام 1980 من «جامعة الملك سعود» بالرياض.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة الخلیج العربی رحمه الله

إقرأ أيضاً:

الدكتور خالد الشمري يقدم في منتدى”العصرية الثقافي” قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي

صراحة نيوز ـ خلال فعالية فكرية نظّمها منتدى العصرية الثقافي مساء الأربعاء، تحت عنوان:
“العراق الجديد.. الواقع والتحديات”؛ حاضر فيها د. خالد الشمري، شهدت الأمسية مشاركة نوعية من المثقفين والأكاديميين، وحضورًا لافتًا لنخبة من المتابعين والمهتمين بالشأنين العربي والعراقي.

وفي تقديمه للأستاذ المحاضر، أشاد الدكتور أسعد عبد الرحمن بالدور التاريخي للعراق في دعم القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مؤكدًا أن “العراق لم يخذل الشعب الفلسطيني قط”، وأنه كان دائمًا بمثابة الأمل العربي بـ : “بروسيا العرب” لما يمتلكه من قوة استراتيجية وتأثير عابر للحدود في المنطقة. وأضاف: “رغم كل ما مرّ به العراق من أزمات، نؤمن دائمًا بقدرته على النهوض، ونأمل أن يستعيد دوره القيادي في المنطقة، بفضل موقعه الجيوسياسي وثرواته البشرية والطبيعية”.
من جهته، قدّم الخبير الاقتصادي والدولي الدكتور خالد الشمري قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي، اعتمد فيها على رؤى واحصاءات واقعية ومباشرة، تجمع بين تشخيص دقيق للعلل الهيكلية، ومقترحات إصلاحية قابلة للتنفيذ.
وارتكزت أطروحته على ثلاثة محاور مركزية:
الشفافية: بوصفها المدخل الأساس لمحاربة الفساد المؤسسي، وبناء ثقة المواطن والمستثمر المحلي والدولي.
السيادة الاقتصادية: من خلال فك الارتباط المفرط بريع النفط، وتنويع الاقتصاد عبر الصناعة والزراعة والسياحة.
الإرادة السياسية: كعامل حاسم لتجاوز القيود الحزبية والطائفية، واتخاذ قرارات اقتصادية جريئة ومستقلة.
ويرى الشمري أن الاقتصاد العراقي لا يزال ريعيًا هشًا، يعتمد بشكل شبه كامل على عائدات النفط دون وجود قاعدة إنتاج حقيقية، حيث لا يتجاوز الناتج المحلي من الزراعة والصناعة 10% من حجم الاقتصاد، بينما تستورد الدولة ما يزيد عن 90% من حاجاتها الأساسية، ودعا إلى ضرورة التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي المستدام، من خلال دعم القطاع الخاص، وتفعيل الشراكة بين الجامعات وسوق العمل، وتوفير بيئة استثمارية نزيهة بعيدة عن المحاصصة، موضحا أن الإقتصاد العراقي يواجه أزمات متجذرة تتجاوز الأبعاد الظرفية، في مقدمتها:
ضعف القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، نتيجة تهميش متواصل وغياب استراتيجية وطنية طويلة المدى، بالأضافة إلى هدر الكفاءات وهجرة العقول إلى الخارج، نتيجة الإقصاء والفساد والبيروقراطية السياسية، كما أشار إلى أن نافذة بيع العملة في البنك المركزي تحوّلت إلى أداة لتهريب الأموال وغسلها، بدلًا من أن تكون وسيلة لحماية السوق المحلية، محذرًا من غياب الرقابة وانعدام الشفافية المالية.
وفي مقترحاته للخروج من الأزمة، شدد الشمري على ضرورة الإصلاح التشريعي الجاد لضمان استقلالية المؤسسات المالية والاقتصادية، وجذب الاستثمارات النوعية ضمن بيئة قانونية مستقرة وشفافة، وبناء شراكات دولية استراتيجية تحفظ مصالح العراق أولًا، دون التفريط بالقرار الوطني أو الموارد السيادية.
تميّزت الأمسية بتفاعل واسع ونقاشات مفتوحة، شارك فيها عدد من الحضور بطرح أسئلة دقيقة حول آفاق الإصلاح الاقتصادي، وإمكانيات العراق في استعادة دوره العربي والإقليمي. وركّز النقاش على إعادة بناء الدولة العراقية على أسس إنتاجية وعدالة اجتماعية وسيادة وطنية.
وفي ختام اللقاء – الذي امتد لنحو ساعة ونصف – شكر الدكتور أسعد عبد الرحمن الدكتور خالد الشمري باسم “منتدى العصرية الثقافي”، منوهاً برؤيته الإصلاحية العميقة، وطرحه الموضوعي المتماسك المبني على قراءة شاملة عمادها الدراسات والأرقام المؤكدة، للواقع الإقتصادي والسياسي العراقي المعقد.

مقالات مشابهة

  • «الخليج العربي للنفط» تستعرض خطة رفع معدلات الإنتاج
  • إنقاذ حياة حاج إيراني من جلطة حادة في مدينة الملك عبد الله الطبية
  • وزير الاتصالات يزور جامعة الملك خالد ويشيد بجهود المبتكرين لدعم اقتصاد عسير الرقمي
  • أمير القصيم يتفقد مدينة حجاج البر بالمنطقة ويشيد بالجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن
  • الدكتور خالد الشمري يقدم في منتدى”العصرية الثقافي” قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي
  • مركز الملك سلمان الاجتماعي يُكرّم الشيخ عبدالله العلي النعيم
  • في أجواء عائلية.. المخرح خالد سامي العدل يحتفل بخطوبته «صور»
  • تمهيدًا لدفنه.. أسرة الدكتور أحمد الدجوي تتسلم جثمانه من مشرحة زينهم
  • محامي أسرة حفيد نوال الدجوي: الراحل لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية
  • انتحار أم جريمة قتل؟.. محامي أسرة أحمد الدجوي: الراحل تعرض لتهديدات سابقة.. فيديو