في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط آلاف الشهداء والمصابين، حاول مجموعة من الشباب كشف الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال الفن، الذي طالما كان رسالة لإيصال أصوات الشعوب المقهورة على مدار العصور الماضية، فعلى طريقة الحلم العربي، اجتمع نجوم الراب والأندرجراوند في أوبريت جديدًا بعيدا عن اللون الذي يقدمه كل مطرب، تحت عنوان «راجعين» لدعم القضية الفلسطينية.

وضم الأوبريت فنانين من 10 دول وهي «مصر والأردن وتونس والمغرب وليبيا والسعودية واليمن والكويت والسودان وفلسطين»، فشارك من مصر كل من عفروتو ومروان بابلو ومروان موسى ودينا الوديدي ودنيا وائل وأمير عيد.

وقال الأردني عصام النجار، المشارك في الأوبريت لـ«الوطن»: «إن الأغنية عندما عرضت عليه لم يتردد لحظة واحدة لأن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي في كل مكان، وشعوره هو نفس شعور باقي الفنانين العرب»، مؤكدًا أن أقل شيء يمكن أن يقدمه للشعب الفلسطيني هو إيصال صوته لكل العالم.

وأشار إلى أن الأوبريت شارك فيه أيضًا من فلسطين كل من دانا صلاح وسيف شروف وعصام النجار ووسام قطب وعمر رمال وزين، وفؤاد جريتلي من ليبيا ودافنشي من السودان وفورتيكس من الكويت، وبلطي ونوردو من تونس، والمغربي سمول إكس، والثنائي اليانج وراندر من اليمن والسعودية والإماراتية غالية شاكر، بمشاركة أخرس وسيف بطاينة من الأردن.

ولم تكن هذه المشاركة الوحيدة للفنانين لدعم القضية الفلسطينية، فسبق وتجمع عدد كبير من النجوم قبل أكثر من 20 عامًا، وقدموا «الحلم العربي»، الذي شارك فيه أصالة، أحلام، نبيل شعيل، محمد الحلو، أنوشكا، غادة رجب، وليد توفيق، إيهاب توفيق، حميد الشاعري.

كما شارك عدد آخر من الفنان في أوبريت «القدس هترجع لنا»، من بينهم هدى سلطان، نادية لطفي، إلهام شاهين، شيرين عبد الوهاب، مدحت صالح، دنيا سمير غانم، محمد حماقي، لبلبة سامي العدل، فارو الفيشاوي، دلال عبد العزيز، يسرا، ليلى علوي، هاني رمزي، طلعت زين، أحمد زاهر.

ويأتي ذلك بخلاف عدد كبير من الأعمال التي تم تقديمها لمطربين بشكل منفرد، لعل آخرها محمد عدوية، هاني شاكر، بسمة بوسيل، ديانا كرزون وغيرها من الأعمال التي يتم تجهيزها الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين أوبريت راجعين

إقرأ أيضاً:

حراك سوق الجمعة: مستمرون في مظاهراتنا السلمية ولن ننجر لأي صراع يبعدنا عن هدفنا  

بعنوان “طرابلس آمنة ولن تُجرّ إلى الحرب”، طمأن حراك أبناء سوق الجمعة، أهالي العاصمة بأن طرابلس بخير وآمنة، ولا صحة لما تروج له صفحات الفتنة والتضليل التي تبث الرعب في النفوس وتدّعي قرب اندلاع حرب في العاصمة، وفق البيان.

أضاف الحراك “نحن حراك أبناء سوق الجمعة نؤكد للجميع أن لا نية ولا بوادر لحرب، وأن المساعي الخيّرة من رجال الإصلاح والوطنيين الشرفاء مستمرة ومتواصلة لاحتواء أي توتر ودرء أي فتنة قبل أن تبدأ. وإن بدأت الحرب لاسمح الله فنحن أهلها”.

وتابع “نعم، نحن مستمرون في تظاهراتنا السلمية والحضارية لإسقاط حكومة الدم والتطبيع الفاسدة، ولن ننجر لأي صراع يبعدنا عن هدفنا المشروع في استعادة الوطن من أيدي الفاسدين، كونوا على وعي، ولا تصدقوا أبواق الفتنة التي لا تريد خيرا لليبيا”.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • موسم سينمائي استثنائي.. أبرز الأفلام المصرية والعالمية صيف 2025
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • البرلمان العربي يدين ويستنكر العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • الولائيون يجتمعون في مبنى رئاسة الجمهورية لنصرة إيران
  • حراك سوق الجمعة: مستمرون في مظاهراتنا السلمية ولن ننجر لأي صراع يبعدنا عن هدفنا  
  • بلوك غريب.. رامز جلال يفاجئ الطفل شاربل بالاحتفال بعيد ميلاده من كواليس أحد الإعلانات
  • من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
  • بنهاشم: هدفنا الفوز على يوفنتوس والتأهل.. لا نؤمن بالمستحيل