بالأرقام الإمارات حاضرة لدعم للشعب الفلسطيني كافة الظروف والأوقات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
لم تبخل دولة الإمارات يوماً عن دعم الشعب الفلسطيني في كافة الظروف والأوقات الصعبة التي يمر بها، سواء عبر تنفيذ المشاريع التنموية وعبر تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة والعاجلة.
وتعتبر حملة "تراحم من أجل غزة" التي أطلقتها الإمارات في الآونة الأخيرة خير دليل على هذا الدعم الإنساني منقطع النظير، فقد شهدت الحملة إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين من أجل تجسيد قيم العطاء والتضامن الإنساني المتأصلة في الدولة من أجل الأشقاء في قطاع غزة.
وساهمت الحملة التي جرى تنظيمها في الاتحاد أرينا بالعاصمة أبوظبي، وفي فسيتفال أرينا في دبي، وفي مركز البيت متوحد في الشارقة، بتجهيز 450 طناً من المواد الغذائية للأشقاء في غزة.
وفي ظل الظروف الحالية في قطاع غزة، سارعت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، حيث أمر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء في فلسطين بقيمة 20 مليون دولار.
50 مليون درهمووجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم.
وقبل شهر مارس (آذار) الماضي، وجه رئيس الدولة بتقديم 3 ملايين دولار لدعم إعادة إعمار بلدة حوارة الفلسطينية والمتضررين من الأحداث الأخيرة نتيجة تعرض منازلها إلى حرق من قبل المستوطنين.
وفي شهر يوليو (تموز) الماضي، قدمت الإمارات بتوجيهات من رئيس الدولة دعماً بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي لدعم عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" وخدماتها، ولتوفير المساعدات العاجلة للأسر الفلسطينية، وإعادة تأهيل الخسائر في مدينة جنين ومخيمها والتي شهدت اعتداءات إسرائيلية كان لها تداعيات على آلاف الأشخاص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، وقفات شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة لغزة، والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني المجرم.
وردد المشاركون في الوقفات، شعارات البراءة من أعداء الله والتعبئة والجهاد والنفير لمواجهة العدو.. مؤكدين على الجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” واسناد ونصرة الأشقاء في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنهم.
واستنكروا بأشد العبارات استمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب أبشع المجازر وجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة، مؤكدين الثبات على الموقف الداعم والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار مهما كانت التحديات والتضحيات.
وحملت بيانات صادر عن الوقفات، أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح إبادة ضد الشعب الفلسطيني، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تمادي العدو بالاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، مؤكدة استمرار الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي ومخططات الاستباحة للأمة ومقدساتها.
وباركت البيانات، المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب، مشيرة إلى ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم قتل وترويع وتجويع ممنهج من الداخل ومحاصرة الخيانات من الخارج.