كاتبة إسرائيلية تهاجم الملكة رانيا بسبب تضامنها مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
هاجمت كاتبة إسرائيلية، الملكة رانيا العبدالله، قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بسبب تنديدها في مقابلة مصورة أجرتها مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بالعدوان الوحشي على قطاع غزة، و بازدواجية المعايير الغربية.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية مقالا للكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري، شنت خلاله هجوما لاذعا على الملكة الأردنية التي "انتقدت الازدواجية الغربية الصارخة، التي تدين هجوم حماس، لكنها لا تدين القصف الإسرائيلي على غزة أو تدعو إلى وقف إطلاق النار".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية، إن "الملكة رانيا بذلت جهدا متعمدا للتغاضي عن الفظائع التي ارتكبها الإرهابيون الفلسطينيون في 7 أكتوبر، ما يدل على افتقار واضح للموضوعية"، بحسب زعمها.
وزعمت بيري أن الملكة الأردنية مكروهة من قبل الشعب الأردني بسبب حياتها البازخة وارتدائها الأثواب الفخمة، إضافة إلى استخدامها طائرة خاصة لنقل الغسيل الملكي ليتم الاعتناء به في منطقة الخليج".
وذكرت أن الملكة الأردنية "أنكرت طوال لقائها مع الشبكة الأمريكية الحقائق"، وأنها "أنهت المقابلة بوصف الحزن الشديد الذي يشعر به العالم العربي عند مواجهة الصور القادمة من غزة. أما بالنسبة للأعمال الشنيعة التي يرتكبها آلاف الفلسطينيين في الجانب الإسرائيلي، فإنها فضلت عدم الحديث عنها"، على حد قول الكاتبة الإسرائيلية.
وكانت الملكة رانيا شاركت في مقابلة مع الصحفية كريستين أمان بور، الأسبوع الماضي، انتقدت خلالها ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب تجاه الكارثة الإنسانية في غزة.
وقالت خلال المقابلة إن "الناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن، يشعرون بالصدمة وخيبة الأمل من رد فعل العالم على هذه الكارثة التي تتكشف".
وأضافت: "لا يمكنني أن أصف لك عمق الأسى والألم والصدمة التي نشعر بها هنا في الأردن، جميعنا متحدون في هذا الحزن، بصرف النظر عن أصولنا، نحن لا نستطيع تصديق الصور التي نراها كل يوم من غزة، نحن نشاهد هذه الصور ونحن ذاهبون للنوم ونستيقظ عليها. لا أعرف كيف كأم.... لقد شاهدنا أمهات فلسطينيات اضطررن إلى كتابة أسماء أطفالهن على أيديهم؛ لأن احتمالية قصفهم حتى الموت وتحول أجسادهم إلى جثث مرتفعة جدا".
ولليوم السادس والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، عن ارتقاء أكثر من 8525 شهيدا بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة، وإصابة نحو 21 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الملكة رانيا غزة الاردن غزة الاحتلال الإسرائيلي الملكة رانيا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن تجاه الأراضي الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أنه سبق ذلك تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق في البلاد في أعقاب رصد إطلاق الصاروخ.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتفعيل الإنذارات في منطقة مطار بن غوريون ووقف حركة الطيران في المطار. وقد تم تفعيل الإنذارات وفقا للسياسة المعتمدة في الحالات المماثلة.
ومن بين الأماكن الأخرى، دوت صافرات الإنذار في تل أبيب، أور يهودا، أزور، بني براك، بات يام، جفعتايم، هرتسليا، حولون، بيت داغان، مشمار هاشيفا، نيس زيونا، ريشون لتسيون، موديعين مكابيم ريعوت، كفار سابا، نتانيا، تلموند، وكذلك في مناطق الضفة الغربية.
وسبق ذلك ما أكده رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، أنه لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، وأن ما حصل "يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر".
وردا على الصاروخ الحوثي الذي طال منطقة مطار بن غوريون قبل أيام، استهدفت غارات إسرائيلية مصنع إسمنت عمران ومحطات كهرباء ذهبان وعصر وحزيز ومواقع في جبل عطان، فضلا عن استهداف مطار صنعاء.
وسبق ذلك بيوم واحد غارات مماثلة شنّها الطيران الإسرائيلي على ميناء الحديدة ومصنع باجل للأسمنت، في المحافظة الساحلية، غربي البلاد، أدى إلى مقتل أربعة اشخاص وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين.