أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، عن وزير الدفاع الإسرائيلي، أنهم قصفوا مقار قوات الباسيج وسجن إيفين والأمن الداخلي في طهران.

بوتين: لا مبرر للعدوان على إيران ونسعى لخفض التصعيد في المنطقةإيران: الولايات المتحدة خانت الجهود الدبلوماسية والتاريخ لن يغفر أفعالهاالوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تعتزم اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية منشآتها النوويةفرنسا تدعو إيران إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ أي إجراء يزيد من تفاقم الوضع

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، أن إيران أبلغت الوكالة، في رسالة مؤرخة بتاريخ 13 يونيو، بأنها ستقوم باتخاذ "تدابير خاصة" لحماية معداتها وموادها النووية.

وفي تصريح له اليوم الاثنين، شدد جروسي على أن إيران مُلزمة بإخطار الوكالة مسبقًا بأي عملية نقل للمواد النووية من منشأة خاضعة للضمانات إلى موقع آخر، وفقًا للاتفاقيات الموقعة.

وأشار جروسي إلى أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم قد تكون تعرضت لأضرار جسيمة، نتيجة احتمال تأثرها الشديد بأي اهتزازات، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يمكن حاليًا تحديد حجم الأضرار التي لحقت بالمفاعلات النووية تحت الأرض في المنشأة.

ودعا المدير العام للوكالة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات، محذرًا من خطورة عدم التحرك تجاه ما يجري. وقال: "عدم التصرف في هذه المرحلة هو أخطر ما يمكن أن نفعله".

وأكد جروسي استعداده للتواصل مع جميع الأطراف المعنية بهدف حماية المنشآت النووية الإيرانية، مشددًا على أن المجتمع الدولي لا يرغب في رؤية حادثة تسرب إشعاعي، ولا في زيادة عدد الدول المسلحة نوويًا.

وأضاف: "لن نصبح أكثر أمانًا إذا ارتفع عدد الدول التي تمتلك أسلحة نووية".

طباعة شارك الدفاع الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي القاهرة الإخبارية طهران إيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدفاع الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي القاهرة الإخبارية طهران إيران

إقرأ أيضاً:

جبهة جديدة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان

إسرائيل – كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن جبهة جديدة فتحت امس الجمعة، بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير.

وفي التفاصيل، أبلغ الوزير كاتس صباح اليوم رئيس الأركان إيال زامير أنه لن يوافق على تعيين وترقية العقيد احتياط غيرمان غيلتمان لكونه عضوا في حركة “إخوة السلاح”، قائلا في بيان: “من يدعو إلى الرفض [الامتناع عن الخدمة] لن يخدم في الجيش الإسرائيلي”. وأضاف الوزير وكتب: “أبلغت اليوم رئيس الأركان إيال زامير بأنني أرفض رفضا قاطعا التوصية بتعيين وترقية العقيد (احتياط) غيرمان غيلتمان، أحد قادة حركة ‘إخوة السلاح’ الذي دعا إلى الامتناع عن الخدمة في الجيش الإسرائيلي. من يدعو ويشجع على الرفض لن يخدم في الجيش الإسرائيلي ولن يُرقَّى لأي منصب”.

وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية بخصوص مناقشة التعيينات التي جرت في هيئة الأركان العامة، ذُكر أن العقيد (احتياط) غيرمان غيلتمان سيُعيّن قائدا لمركز القيادات في الذراع البرية وسيتم ترقيته إلى رتبة عميد.

من جهتها، قالت حركة “إخوة السلاح” في ردها على رفض التعيين: “يسرائيل كاتس، الذي يروج لصفقة تهرب لعشرات الآلاف من المتدينين المتشددين (الحريديم)، يجرؤ على رفض ضابط كبير له 30 عاما من الخدمة المتفانية للدولة. غيلتمان، الذي أدى عشرات أيام الاحتياط حتى بعد تسريحه، والذي انضم فورا [للقتال] في 7 أكتوبر، هو عدو كاتس. أما المتهربون الذين يعلنون ‘الموت ولا التجنيد’، فيقدم لهم صفقة تهرب. لم يسبق أن كان هناك وزير دفاع يضر بأمن الدولة ومعنويات المقاتلين مثل وزير التهرب. كاتس لا يقاتل أعداء إسرائيل، بل يقاتل الأبطال الذين يدافعون عنها”.

وتنضم هذه الخطوة إلى سلسلة من المواجهات بين كاتس وزامير بخصوص التعيينات في الجيش الإسرائيلي. وكانت المواجهة الأخيرة بينهما قد انفجرت علنا، بعد أن أعلن وزير الدفاع عن قراره إجراء فحص إضافي لتقرير لجنة تورجمان الذي تناول الإخفاقات المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر – وكذلك عن تجميد التعيينات العليا في الجيش الإسرائيلي. تم اتخاذ القرار بشكل مفاجئ في مكتب رئيس الأركان، مما أثار رد فعل عنيفا من زامير، الذي أكد أن التشكيك في عمل اللجنة – المكونة من ضباط كبار – يثير التساؤلات ويضر بالحكم المهني السليم.

وفي يوم الجمعة الماضي، اضطر رئيس الأركان إلى إلغاء مناقشات التعيينات لقادة الألوية والضباط برتبة عقيد، وهي تعيينات من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أشهر الصيف. وتم إلغاء مناقشة تعيينات قادة الكتائب والضباط برتبة مقدم هذا الأسبوع، وهم أيضا من المقرر أن يتغيروا في الصيف القادم.

وأفادت “معاريف” أمس، بأن قرار الوزير كاتس يعيق، وفقا لضباط في الجيش الإسرائيلي، عملية بناء القوة في الجيش الإسرائيلي. ولا يمكن حاليا تعيين الضباط الذين ينهون دورة (قيادة الأركان)، ولا يمكن تحديد قادة الفصائل في الكتائب لإرسالهم إلى دورة قادة السرايا، ولا يمكن تحديد الضباط الذين سيذهبون إلى دورة قادة الكتائب القادمة.

كما أُشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إن وزراء ومسؤولين في الحكومة قادوا في السنوات الأخيرة “حملة شرير”ة حول أفراد الجيش النظامي، بما في ذلك ما يتعلق بالمعاشات التقاعدية، والراتب الأساسي، ومكافآت الاستجمام. ويذكر الجيش الإسرائيلي أن هذه الحملة أدت إلى حديث عام يوحي بأن أفراد الجيش النظامي هم مجموعة من الأشخاص يسعون لاستنزاف الخزينة العامة برواتب عالية ومعاشات تقاعدية ضخمة، وفق صحيفة “معاريف”.

المصدر: “معاريف”

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع حكومة عدن يعلن انضمامه الفعلي للانتقالي وسط اتهامات بـ”التواطؤ” في إسقاط مدن حضرموت
  • إيران ترفض مقترحات أميركية لاستئناف المفاوضات النووية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف صدمة مخيفة حول محطة تشرنوبل النووية
  • جبهة جديدة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان
  • الاحتلال الإسرائيلي يفتحم قرية كفر مالك شمال شرق رام الله
  • روسيا تعلن تدمير مواقع دفاع جوي ومراكز قيادة طائرات مسيّرة أوكرانية
  • إيران تعلن تفكيك خلية “إرهابية” في برديس شرق طهران
  • تفجّر خلاف جديد بين وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف رفح وحي التفاح شرق غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيا شرق بيت لحم