كتبت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، الأربعاء، تغريدة على موقع "إكس" (تويترسابقا) بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها السادس والعشرين.

وقالت هوا تشونينغ: "لا يزال القصف على قطاع غزة متواصلا. كم عدد أرواح الأطفال والمدنيين سيكون كافيا لإيقاف ذلك؟!"

وأضافت: "إذا ضاع الحد الأدنى من الاحترام والتبجيل للحياة والقانون الدولي، سيغيب الخط الأحمر الأخلاقي، وذلك يعني الانحدار إلى الهاوية".

وشاهد هذه التغريدة 50 ألف مستخدم بعد 3 ساعات من نشرها وعلق عليها أكثر من 70 وأعاد نشرها 135 وأبدى نحو 400 مستخدم إعجابهم بها.

وكانت الدبلوماسية الصينية نشرت نفس مضمون المحتوى باللغة الإنجليزية في وقت سابق.

الموقف الصيني من الحرب

منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، دعت الصين إلى وقف الأعمال العدائية بين الطرفين. أكدت الصين أن "الظلم التاريخي" الواقع على الفلسطينيين هو سبب الصراع. شددت على أن الحل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. أفشلت الصين إلى جانب روسيا مشروع قرار أميركيا في مجلس الأمن الدولي يدين هجوم حماس ولا يعكس دعوة قوية لوقف النار في غزة. قال وزير خارجيتها، وانغ يي، إن أفعال إسرائيل بأنها "تتجاوز حد الدفاع عن النفس". تقول الصين إنها تعتزم القيام بوساطة بين حماس وإسرائيل عبر معبوث خاص.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل حماس الدولة الفلسطينية روسيا مجلس الأمن الدولي الصين أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الحرب على غزة الصين الخارجية الصينية قطاع غزة إسرائيل حماس الدولة الفلسطينية روسيا مجلس الأمن الدولي الصين أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

كتاب ومحللون إسرائيليون: لماذا لم ننتصر بعد 600 يوم من الحرب؟

#سواليف

بعد مرور 600 يوم على بدء #الحرب على #غزة، تصاعدت حدة #التساؤلات في #الإعلام_الإسرائيلي حول #أداء_الحكومة و #الجيش والأجهزة الأمنية.

ونُشرت الأربعاء مقالات في صحف بارزة مثل /معاريف/، /يديعوت أحرونوت/، و/إسرائيل اليوم/ كشفت عن حالة من #الإحباط الداخلي، وشكّكت في جدوى #العمليات_العسكرية، وأشارت إلى #فشل تحقيق #أهداف #الحرب.

أسئلة بلا أجوبة

مقالات ذات صلة حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 54,249 شهيدا و123,492 مصابا 2025/05/29

في صحيفة “معاريف”، نشر الكاتب الإسرائيلي مائير أوزييل مقالاً حمل عنوان: “600 يوم، الكثير من الأسئلة: كيف حدث هذا؟ ولماذا لم ينتهِ بعد؟”، مستعرضاً فيه جملة من التساؤلات حول الأداء السياسي والعسكري الإسرائيلي بعد مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.

كتب أوزييل: “لقد تغير عالمنا. تحطّمت ثقة الجمهور في الجيش والشاباك والاستخبارات. بات السؤال المرير يتردد على ألسنة المختبئين: أين الجيش؟”

ويطرح الكاتب ستة تساؤلات مركزية: كيف وقعت الكارثة؟ لماذا لم تنتهِ الحرب؟ كيف يفترض أن تنتهي؟ ما موقع إسرائيل عالميًا؟ لماذا تجرؤ حماس؟ ولماذا لم يتوحد المجتمع الإسرائيلي حتى الآن؟

ويهاجم الكاتب انشغال الداخل الإسرائيلي بالصراعات السياسية، قائلاً: “لا أفهم كيف لم تتوقف الخلافات الداخلية… كيف حُوّلت الكارثة العسكرية إلى قضية ضد نتنياهو؟ ولماذا لا تزال محاكمته مستمرة، مما يقوض ثقة الجمهور في القضاء والديمقراطية؟”

وتساءل: كيف يجب أن تنتهي هذه الحرب؟ لا توجد إلا نهاية واحدة ممكنة: استسلام حماس غير المشروط. ثم أضاف متأملاً في وضع إسرائيل العالمي: “لقد أدركنا أن معاداة السامية لم تُدفن بمجرد أن أصبح لليهود دولة”.

#فشل_القيادة

أما في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فكتب المحلل إليشع بن كيمون مقالاً بعنوان “600 يوم من فشل القيادة”. استعرض فيه إخفاقات الحكومة الإسرائيلية بعد مرور أكثر من عام ونصف على الحرب، مؤكداً أن “لا هدف من أهداف الحرب الثلاثة قد تحقق”.

يوضح بن كيمون أن “حماس لا تزال تسيطر على غزة. 58 رهينة لا يزالون في الأنفاق، والأمن بعيد المنال. ونتنياهو يتردد ويتجنب اتخاذ القرارات الحاسمة”.

ويرى أن “التقدم العسكري، رغم تدمير البنية التحتية وقتل قادة بارزين، لم ينجح في إسقاط حماس، التي لا تزال تتنفس وتقاوم، ما دفع الجيش للعودة مراراً إلى المناطق نفسها”.

كما يصف خطة توزيع المساعدات الإنسانية على السكان مباشرة بأنها “محاولات متكررة لم تحقق التغيير الجذري”، لافتاً إلى “غياب رؤية سياسية حاسمة لإدارة ما بعد الحرب”.

يقول بن كيمون بوضوح: “لم تفلح الحكومة في فرض معادلة ردع. لا أتوقع شيئًا من منظمة إرهابية، لكنني كنت أترقب أداءً مختلفًا من حكومتي”.

ويختم مقاله بالتأكيد على أن “غزة لم تكن مجرد ساحة حرب، بل اختباراً للقيادة الإسرائيلية… وقد فشلت في اجتيازه”.

#استنزاف متصاعد

وفي صحيفة “إسرائيل اليوم”، كتبت الكاتبة اليمينية كارني إلداد مقالاً رصدت فيه مؤشرات الإنهاك والاستنزاف المتصاعد داخل المجتمع الإسرائيلي، قائلة: “الجنود، عائلات المختطفين، والمجتمع بأسره يشعرون بالإرهاق… حتى قادة الدول تعبوا”.

وتساءلت: إذا كانت جيوش نابليون وقيصر قد أعادت تشكيل خريطة أوروبا خلال أقل من 600 يوم، فلماذا لم تحقق إسرائيل أهدافها في غزة خلال الفترة نفسها؟

وتوضح أن “الشعب يريد النصر، وأن المؤسسة العسكرية تقول إن الحرب شارفت على نهايتها، بينما يؤمن بعض قادتها، مثل رئيس الشاباك الجديد، بأنها حرب أبدية”.

وتخلص إلى أن الصراع مع الفلسطينيين ليس عارضًا أو مؤقتًا، بل امتداد لحرب عمرها قرن من الزمان، “وليست ضد دولة إسرائيل، بل ضد اليهود في الفضاء الإسلامي”، حسب وصفها.

وتضيف في نهاية مقالها: “هذا الفصل يجب أن يُحسم قريبًا، وينتهي بشكل واضح. الشعب يستحق صورة نصر… ويستحق أن يعيش أربعين عاماً في هدوء، قبل الجولة القادمة”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: أمريكا تساومنا بقضية تايوان
  • وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
  • ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا
  • أميركا اللاتينية تميل إلى الصين في خضم الحرب التجارية
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية : تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • منع برمجيات أمريكية متقدمة عن الصين يشعل الحرب التجارية
  • البيت الأبيض: نأمل أن تنخرط موسكو وكييف في مفاوضات مباشرة الأسبوع المقبل بهدف تسوية الأزمة
  • كتاب ومحللون إسرائيليون: لماذا لم ننتصر بعد 600 يوم من الحرب؟
  • الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن