توفيق : ACT لاعب رئيس في قطاع الضيافة بمصر بحلولها التكنولوجية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
لعبت الحلول التكنولوجية الرائدة التي تقدمها شركة الحاسبات المتقدمة ACT، الشركة المصرية الرائدة في مجال خدمات الضيافة، دورًا محوريًا في دعم مجال السياحة في مصر وتعزيزها بما يتماشى مع رؤية الحكومة إيمانًا منها بأهمية هذا القطاع.
كانت مصر وستظل وجهة جاذبة للسائحين من جميع أنحاء العالم وذلك بسبب أهراماتها ونهر النيل الساحر والمزارات السياحية ذات الشهرة العالمية.
أعرب محمد توفيق، الرئيس التنفيذي لخدمات الضيافة بشركة ACT عن فخره وسعادته لما تقدمة شركة ACT من حلول وتقنيات عالمية بأيدٍ وعقول مصرية حيث نفخر بخدمة 95٪ من الفنادق الخمس نجوم في مصر، مما يجعلنا لاعبًا رئيسيًا في صناعة الضيافة في مصر، مشيرا أن ACT تولي مجال الفنادق وأقسام الأغذية والمشروبات اهتماما كبيرًا، حيث تمكنت شركتنا من أن تصبح شريك موثوق للعديد من الشركات المحلية والعالمية. وساعدت شركتنا في تحويل الفنادق التقليدية وكبرى سلاسل المطاعم إلى مؤسسات حديثة ومتطورة، وتركز على العملاء أولًا وذلك بفضل الحلول والبرامج والأجهزة المبتكرة وفريق عمل الشركة الذي يضم أكثر من 200 متخصص في التكنولوجيا والصناعة لتعزيز مجال الاستضافة، وهذا بدوره يعزز مجال السياحة ويعمل على ازدهارها في مصر.
علاوة على ذلك، فإن تاريخنا حافل بالانجازات، حيث نفذنا أكثر من 130 مشروع على مدار السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك افتتاح وتجديد فنادق جديدة، كما ساهم تميزنا وحلولنا التكنولوجية المتقدمة في نمو السياحة في مصر.
وتلتزم شركة ACT بتوفير التكنولوجيا المتقدمة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحددة لصناعة خدمات الضيافة، وهو ما تستند عليه في نجاحاتها ،حيث تقدم الشركة مجموعة شاملة من الحلول التي تغطي أنظمة إدارة الممتلكات وأنظمة نقاط البيع وإدارة الإيرادات وإدارة تجربة النزلاء والعديد من المجالات الأخرى. تعمل هذه الأدوات المتقدمة على تمكين الفنادق وسلاسل المطاعم والمشروبات على تبسيط العمليات وتعزيز الإيرادات وتقديم تجارب استثنائية للضيوف.
علاوة على ذلك، تتماشى الحلول التقنية لشركة ACT مع إستراتيجية الحكومة لتطوير السياحة. ومن خلال تبني استراتيجية التحول الرقمي، يمكن للفنادق والمطاعم تقديم خدمات مخصصة وتعزيز كفاءتها وتقديم تجارب متميزة تجذب الزوار؛ وهذا بدوره يحفز السائحين على تمديد إقامتهم وتكرار زيارتهم، مما يؤدي إلى ارتفاع عائدات السياحة.
أضاف توفيق، لقد ساهمت ACT اسهامات كبيرة في مجال خدمات الضيافة في مصر من خلال عقد شراكات مع أبرز شركات التكنولوجيا. كما طبقت الشركة أحدث التقنيات في الفنادق المرموقة وسلاسل المطاعم والمشروبات الشهيرة، مما مكنها من الازدهار في سوق تنافسية. كما عملت الشركة على تعزيز تلك الشركات من خلال الاستفادة من الرؤى المستندة إلى البيانات والأدوات المبتكرة، مما عزز مكانة مصر كوجهة سياحية رئيسية.
أوضح محمد أبو الليل، مدير عام مجال خدمات الضيافة بشركة ACT تقدم الشركة العديد من الخبرات في قطاع خدمات الضيافة حيث تتميز بخبرة تزيد عن 34 عامًا في هذا المجال. كما تطور شركتنا حلولها باستمرار وفقًا لتطورات المجال لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا. لقد مكنتنا خبرتنا العريضة من كسب ثقة عملائنا، حيث تعتمد علينا العديد من الفنادق وشركات المأكولات والمشروبات داخل مصر وخارجها.
بالإضافة إلى دورها الفعال على الصعيد المحلي، تلعب شركة ACT دورًا جوهريًا في الترويج لمصر كوجهة سياحية جاذبة، كما ساعدت الشركة على الترويج لمصر كوجهة لا بد من زيارتها وذلك باستخدام شبكتها الثرية التي تضم العديد من الشركاء والعملاء الدوليين. وتمكنت شركة ACT من جذب الزوار من جميع أنحاء العالم من خلال تقديم العروض الفريدة حول مصر وتبني التكنولوجيا في قطاع خدمات الضيافة.
وفي ظل ازدهار قطاع السياحة في مصر، تلتزم شركةACT بتعزيز الابتكار في هذا المجال. كما تسعى دائمًا إلى تعزيز حلولها التكنولوجية لتواكب متغيرات المجال، وتمكين الفنادق ومؤسسات المأكولات والمشروبات من التربع على عرش المنافسة. كما تعمل شركةACT على دعم قطاع السياحة في مصر وذلك من خلال تبني التحول الرقمي وتقديم تجارب استثنائية للزائرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السیاحة فی مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
ما بين حصار المرتزقة وإغاثة صنعاء.. معاناة السكان في تعز تفضح شرعية الفنادق
انقطاع الرواتب وانعدام المياه والغاز ثالوث الموت يفتك بالمواطنين ويفاقم معاناتهم
الثورة / مصطفى المنتصر
يواجه المواطن في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيات الاحتلال السعودي الإماراتي مصيراً أقرب إلى الموت في ظل حجم المعاناة التي يتجرعها ومستوى الإذلال والتجويع المريب التي دأبت ميليشيات الاحتلال تكريسها طيلة عشرة أعوام من احتلالها لتلك المناطق، في الوقت الذي ينخر الفساد ويستشري في شتى الجوانب الحياتية ويلقي بظلاله المقيتة على كاهل المواطن الذي يدفع ثمن كل تلك التجاوزات دون أن يحصل على أبسط مقومات الحياة التي تمكنه من مواصلة حياته بحرية وكرامة.
ويستمر مسلسل الانهيار والعبث الذي يخيم على حياة المواطنين في المحافظات المحتلة وأبرزها تعز التي تحولت إلى جحيم مظلم ومكان غير قابل للعيش بعد أن بات الحصول على أسطوانة الغاز ووايت الماء يتطلب دفع قرابة ضعفي راتب الموظف في الوقت الذي لم تصرف رواتب بعض الجهات منذ ثلاثة أشهر وهو ما ضاعف من معاناة المواطنين التي تتفاقم حدتها يوماً بعد يوم في ظل صمت وتجاهل سلطات المرتزقة لهذه المعاناة.
وتسببت الجبايات الباهظة التي تفرضها مليشيات الاحتلال ونافذين في قيادات المرتزقة على ناقلات الغاز المنزلي بإيجاد أزمة خانقة في مدينة تعز وغيرها من المحافظات المحتلة “لحج، الضالع، عدن”، في حين تذهب تلك الجبايات التي تقدر ما بين 500 ريال إلى 1000 ريال في الأسطوانة الواحدة إلى جيوب قادة عسكريين ومشايخ قبليين سياسيين نافذين في سلطات المرتزقة الأمر الذي تسبب بخلق أزمة كبير بين القيادات النافذة على المبالغ المحصلة من الجبايات ما تسبب بخلق أزمة غاز خانقة في مختلف المحافظات وأبرزها تعز.
وتجاوزت الأزمة حتى وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من الانهيار وشملت جوانب متعددة منها مياه الشرب الذي أصبح الحصول عليه صعب المنال في ظل ارتفاع درجة الحرارة، حيث تشهد مدينة تعز أزمة حادة في مياه الشرب، التي وصل سعر الدبة الواحدة (20 لتراً) إلى 1000 ريال يمني في وسط المدينة، وسط أنباء عن ارتفاعات جديدة مرتقبة في أسعار المياه خلال الأيام القادمة.
وبحسب مصادر مطلعة يأتي هذا الانقطاع المتكرر للمياه ليضاعف من معاناة السكان الذين يعتمدون بشكل كبير على شراء المياه، بالإضافة إلى أن تفاقم الأزمة يهدد بتدهور الأوضاع المعيشية والصحية في المدينة التي تعاني أصلاً من ظروف إنسانية صعبة.
جرعة نفطية قاتلة
وفرضت “حكومة المرتزقة” الأسبوع الماضي جرعة سعرية جديدة في بيع مادة “الديزل” في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بمحافظتي تعز، والتي قوبلت بتنديد ورفض شعبي واسع.
وبلغت الزيادة السعرية التي أقرتها ما تسمى شركة النفط التابعة لحكومة المرتزقة، في الديزل التجاري في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف بتعز 125 ريالا في اللتر الواحد، بزيادة 2500 ريال في الجالون سعة 20 لترا.
صنعاء تغيث تعز بالمياه
بالمقابل قامت حكومة صنعاء، الأسبوع الماضي، بإغاثة مدينة تعز بالمياه، يتزامن ذلك مع اشتداد وطأة أزمة المياه في المدينة وسط صراعات حكومة المرتزقة والرئاسي.
وأكدت الأمم المتحدة بدء حكومة صنعاء التي تدير منطقة الحوبان شمالي المدينة ضخ المياه من أحواض المياه في المنطقة إلى خزانات المؤسسة العامة للمياه في المدينة.
وكانت العملية قد تمت بناء على اتفاق رعته الأمم المتحدة بين حكومة صنعاء وسلطات المرتزقة في تعز التابعة لتحالف العدوان والذي بموجبه يغطي المشروع الجديد غالبية مديريات المدينة وتأتي هذه الخطوة وسط أزمة مياه تعيشها المدينة حيث وصل سعر شاحنات المياه سعة الفي لتر إلى 60 ألف ريال.
احتجاجات شعبية
وشهدت مناطق مختلفة في تعز وقفات واحتجاجات شعبية غاضبة منددة بالانهيار الخدمي والمعيشي وتجاهل سلطات المرتزقة لهذه المعاناة المستمرة منذ أعوام، مطالبة بطرد الاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياته من المناطق المحتلة.
وعبر المحتجون عن استيائهم لاستمرار مسلسل الانهيار والفوضى التي تشهده المدينة في شتى نواحي الحياة وانعدام أبرز أساسيات الحياة في ظل انهيار سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وسط تجاهل مريب وصمت مطبق من قبل حكومة المرتزقة وشرعية الفنادق.