عقد مجلس إدارة صندوق مصر السيادي اجتماعه الأول بتشكيله الجديد برئاسة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الصندوق، وبحضور أيمن سليمان، المدير التنفيذي للصندوق، وأعضاء مجلس الإدارة وهم محمد عباس حسن فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبو ظبي الأول مصر، ومحمد طارق زكريا محمد توفيق، رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للدواجن ورئيس الغرفة التجارية الأمريكية ونائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، والدكتور محمد يحيى محب زكي، الاستشاري في مجال الهندسة ، ولبنى محمد هلال عبد القادر، نائب محافظ البنك المركزي السابق، ونضال القاسم محمد عصر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في إي جي بنك، والمستشار محمد أبا زيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشيرين الشرقاوي، مساعد وزير المالية للشئون الاقتصادية وممثل الوزارة في مجلس إدارة الصندوق، ووليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وخلال الاجتماع تم مناقشة موقف استثمارات صندوق مصر السيادي، ومتابعة الموقف الأخير للمشروعات والأعمال الخاصة به وبالصناديق الفرعية التابعة له.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد، أن الصندوق السيادي يهدف في الأساس إلى خلق فرص أمام المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، وهو يعد الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة.

وثمنت الدكتور هالة السعيد؛ جهود أعضاء مجلس الإدارة السابقين على جهودهم طوال فترة وجودهم في الصندوق وهم نيڤين الطاهري، وحسن الخطيب، والسيد الدكتور محمد فريد. كما وجهت الشكر لفريق عمل الصندوق والصناديق الفرعية ومجلس الإدارة الجديد، مؤكدة أن مجلس إدارة الصندوق يتكون من خبرات في مجال الاستثمار غالبيتهم أعضاء مستقلين.

ويشار إلى أن صندوق مصر السيادي قد تأسس عام 2018، ويهدف بشكل أساسي لجذب الاستثمارات الخاصة لمصر وتشجيع الاستثمار المشترك في الأصول المملوكة للدولة، من أجل زيادة قيمتها.

ويسعى الصندوق إلى اختيار الأصول القابلة للاستثمار من مختلف أجهزة الدولة لترويجها والاستثمار المشترك بها مع المستثمرين المحليين والأجانب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صندوق مصر السيادي الصندوق السيادي صندوق مصر السیادی مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

المملكة تستضيف الاجتماع السنوي الـ13 لمجلس البحوث العالمي

وافق مجلس البحوث العالمي على استضافة المملكة العربية السعودية مُمثلةً بهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، للاجتماع السنوي الثالث عشر للمجلس العام القادم 2025، بالشراكة مع جمهورية تركيا ممثلةً بمجلس البحوث العلمية والتكنولوجية “توبيتاك”.
وتأتي الموافقة تأكيداً على ثقة مجلس البحوث العالمي بالدور الرائد للمملكة للمساهمة في تحقيق رؤية وأهداف المجلس المستقبلية، وبالمكانة الرفيعة لها في تنمية البحث والتطوير والابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار ـ حفظهما الله ـ وإطلاق المملكة للتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
وأكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، خلال الاجتماع السنوي الثاني عشر للمجلس، الذي استضافته المؤسسة الوطنية السويسرية للعلوم “SNSF”، وصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار “FONSTI” في مدينة إنترلاكن السويسرية، على أهمية المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع السنوي الثالث عشر بالرياض والتي تتمحور حول “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة بما في ذلك التغير المناخي والتلوث والتنوع الإحيائي”، وتم تحديدها بما يتوافق مع التوجهات العالمية والتطلعات الوطنية المُستقبلية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
وأوضح معاليه، أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث والتطوير يُعدّ من المُستجدات العالمية في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن توظيف هذه التقنية سيُسهم في التعرف على الفُرص والتحدّيات في قطاع البحث والتطوير والابتكار، داعياً إلى الاستفادة من تجارب وأفكار الدول الأعضاء في المجلس حيال مُستجدات العصر وإسهامات الذكاء الاصطناعي في البحث والتطوير.
كما أكد الدكتور الدسوقي، على أهمية البحوث لدعم التنمية المستدامة، كونها تؤدي دورًا حاسمًا في فهم التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية المعقدة التي يواجهها العالم.
من جانبه، رحب المشرف العام لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور محمد بن عويض العتيبي، بموافقة مجلس البحوث العالمي على استضافة المملكة للاجتماع السنوي الثالث عشر للمجلس العام القادم 2025، مؤكداً على مكانة المملكة البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز العمل الإقليمي المشترك بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقوية حضورها ومساهمتها في تقدّم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-.

مقالات مشابهة

  • نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية يشارك بورشة العمل حول "تقرير التنمية البشرية مصر 2025"
  • وزيرة التخطيط: نسبة التنفيذ في مشروعات حياة كريمة 85 %
  • وزيرة التخطيط: خطة التنمية تستهدف تنمية رأس المال البشري
  • وزيرة التخطيط أمام النواب: دخول 58 مستشفى جديدة الخدمة مع العام المالي الجديد
  • وزيرة التخطيط: 58 مستشفى جديدة تدخل الخدمة مع العام المالي الجديد،
  • وزيرة التخطيط: نمر بأزمات متتالية خلقت وضع معقد ومركب ولابد من وجود التوازنات
  • عبدالله بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمجموعة «بريكس»
  • توضيح وزاري بشأن تخصيصات البنك المركزي لقروض صندوق الإسكان
  • الأمين العام لمجلس الوزراء يترأس الاجتماع الخاص بمناقشة خطة مشاريع محافظة ذي قار لعام 2024
  • المملكة تستضيف الاجتماع السنوي الـ13 لمجلس البحوث العالمي