أمريكا: كهل يهدد طفلا بمسدس في الوجه بسبب كيس حلوى
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يواجه أحد سكان لونغ آيلاند، نيويورك، اتهامات بعد أن صوب مسدسًا نحو صبي يبلغ من العمر 6 سنوات .ترك كيسًا من الحلوى خارج باب منزله الأمامي.
وفقًا لـ NBC New York، وقع الحادث حوالي الساعة 7:30 مساء يوم السبت الماضي في مانهاست.
وقادت إحدى الأمهات ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات وصبيها البالغ من العمر 6 سنوات إلى مسكن.
وخرج الطفلان من السيارة، وقرعا الجرس، ثم تركا الحلوى أمام الباب. ثم عادوا إلى السيارة وغادروا المكان.
وبعد فترة وجيزة، ورد أن الأم استدارت بعد أن أدركت أنها سلمت الحلوى للتو إلى العنوان الخطأ.
عندما ركض الصبي البالغ من العمر 6 سنوات عائداً إلى مدخل المنزل ليأخذ الحلويات. زُعم أن صاحب المكان، مايكل وين، فتح الباب ووجه مسدساً نحو رأس الطفل الصغير.
وتم استدعاء ون، 43 عاما، يوم الأحد الماضي بتهمة تهديد طفل وتعريض سلامته للخطر.
وبحسب الشكوى المقدمة، صرخ الرجل الأربعيني في وجه الطفل “اخرج من ممتلكاتي”. ومن المقرر أن يعود إلى المحكمة في نوفمبر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: مقتل 45 طفلا في غزة خلال يومين و950 خلال شهرين
غزة – حذرت “اليونيسف” من تصاعد معاناة الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 45 طفلا خلال اليومين الماضيين فقط، وأكثر من 950 طفلا خلال الشهرين الأخيرين.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في بيان رسمي أن الأطفال في غزة يواجهون أوضاعا إنسانية كارثية، وسط غياب أي مكان آمن، حيث يقتلون ويصابون نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي لمراكز إيواء النازحين في مختلف مناطق القطاع.
وأوضحت اليونيسف أن “الأطفال في غزة يتعرضون لقصف متواصل منذ بدء النزاع، في وقت يحرمون فيه من أبسط مقومات الحياة من غذاء ومياه ورعاية صحية”، لافتة إلى أن الأوضاع تفاقمت خلال الشهرين الأخيرين بسبب الحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان أن “التهديدات لحياة الأطفال لا تقتصر على القنابل والرصاص فقط، بل تشمل أيضا ظروف المعيشة القاسية، حيث يواجه الأطفال خطر المجاعة والمرض والموت مع استمرار الحصار”.
كما شددت المنظمة على أن حقوق الأطفال تنتهك بشكل جسيم يوميا، داعية إلى تحرك عاجل لحمايتهم من الانتهاكات الواسعة التي تطال حقهم في الحياة، مشيرة إلى أن الأطفال في غزة يعانون من عنف مستمر، وتهجير متكرر، وحرمان من الضروريات الأساسية.
وجددت اليونيسف دعوتها لجميع أطراف النزاع إلى وقف فوري للعنف، مطالبة دول العالم ذات النفوذ باستخدام تأثيرها لإنهاء النزاع، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وتسهيل إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وحماية المدنيين، لا سيما الأطفال، من الهجمات.
المصدر: RT