الرؤية- الوكالات

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن ما ستنشره كتائب القسام حول مخاسر الاحتلال الإسرائيلي "سيصدم العدو وشبعه"، لافتا إلى أن الاحتلال هزم في السابع من أكتوبر وفي التوغل البري المتعثر.

وأضاف: "لا يزال شعبنا ومجاهدونا يخوضون المعركة بكل جدارة واقتدار، وحرب غزة معركة مصيرية بين من يؤمن بالتسامح والتعايش وبين النازيين، كما أن كتائب القسام تتصدى للاحتلال بكل بسالة وشجاعة".

وتابع: "أبلغنا الأطراف الدولية مرارا أن استمرار نتنياهو في اقتحام الأقصى وممارسات حكومته لن تمر مرور الكرام، ونحذر من أن نتنياهو مستعد لحرق الأخضر واليابس لحماية نفسه".

وأشار إلى أن حماس قدمت تصورا شاملا يبدأ بوقف العدوان وفتح المعابر وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، مؤكدا أن الاحتلال سيتكلف كثيرا حتى يدرك خطأه بما في ذلك حياة عدد من أسراه لدينا.

وقال: "لن ينعم الإقليم أو خارجه بالأمن والاستقرار طالما لم ينعم شعبنا بحقوقه المشروعة في الحرية والاستقرار والعودة، وأحيي كل جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن وسوريا على مواقفها المتقدمة ونضالها المشروع".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: ثاقب وشواظ أسلحة بسيطة ألحقت خسائر بجيش الاحتلال

رغم إمكاناتها البسيطة مقارنة بإمكانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم أسلحة متنوعة تنجح في إلحاق خسائر كبيرة بقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق القطاع.

وحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تستخدم عبوة "ثاقب"، وهي محلية الصنع. أما كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فتستخدم عبوة "شواظ"، وفيها أنواع متعددة، ويصل وزنها إلى 21 كيلوغراما، وقادرة على اختراق من 60 إلى 65 سنتيمترا في الآليات.

وكانت سرايا القدس أعلنت قبل أيام أن مقاتليها دمروا دبابة ميركافا إسرائيلية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، بعد تفجير عبوة جانبية من نوع "ثاقب".

وهناك أيضا عبوات العمل الفدائي التي يتم إلصاقها على الآليات وتدميرها من النقطة صفر، إضافة إلى عبوات تلفزيونية وأنواع أخرى، ويقول العقيد الفلاحي إن عامل الأرض يساعد مقاتلي المقاومة على زرع العبوات في مناطق تقدم مدرعات وآليات قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكثيرا ما قام مقاتلو المقاومة بالذهاب مباشرة نحو الآلية أو الدبابة الإسرائيلية وإلصاق عبوة العمل الفدائي بها والانسحاب.

ونفذت فصائل المقاومة في الآونة الأخيرة سلسلة من العمليات النوعية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شمال القطاع وجنوبه، مما تسبب في ارتفاع فاتورة خسائره.

جيش الاحتلال لا يسيطر

ورغم الخسائر التي يتكبدها خلال توغلات قواته في مناطق القطاع، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في وقت سابق أنه يسيطر على 60% من غزة، وسيسيطر على 80%، لكنه حذر من أن ما بعد ذلك سيشكل خطرا على سلامة الأسرى.

وفي هذا السياق، استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي قد سيطر على ما نسبته 60 إلى 70% من مناطق قطاع غزة، وقال إنه قد يفرض سيطرته بالنار، لكن السيطرة الفعلية تحتاج إلى الإمساك بالأرض والاحتفاظ بها.

إعلان

كما أن الفرق الإسرائيلية الموجودة داخل غزة وعددها قليل -يتراوح من 4 إلى 5 فرق- لا تستطيع فرض سيطرة كاملة على القطاع. مع العلم أنه توجد مناطق ثابتة لقوات الاحتلال في محور موراغ ومحور نتساريم باتجاه شارع صلاح الدين، إضافة إلى تمركز في منطقة شمال القطاع وفي خان يونس جنوبي القطاع.

وفي مقال نشره الاثنين بصحيفة يديعوت أحرونوت، قال ضابط الاستخبارات الإسرائيلية السابق مايكل ميلشتاين إن "حماس لا تزال متماسكة، وتسيطر على غزة رغم العمليات العسكرية".

مقالات مشابهة

  • عاجل | كتائب القسام: ندك تجمعات العدو في منطقتي السطر والقرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف الهاون
  • اتفاق تبادل أسرى وكمائن المقاومة تزيد خسائر الاحتلال
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تعلن إهدار دم الخائن المأجور أبو شباب وعصابته
  • "دمه مهدور".. الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تصدر بيانا بشأن "أبو شباب"
  • كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف جنود وآليات للعدو الصهيوني في خان يونس
  • خبير عسكري: ثاقب وشواظ أسلحة بسيطة ألحقت خسائر بجيش الاحتلال
  • القسام تستهدف 3 دبابات ميركفاه شرق جباليا
  • الديمقراطية: توافقنا مع حماس على التعديلات ورحبنا بعرض الوسطاء لوقف العدوان
  • القسام تستهدف قوة راجلة صهيونية بقذيفة آر بي جي وتشتبك معها
  • كتائب القسام تستهدف تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني بخانيونس