أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط طارق أحمد، يزور إسرائيل والضفة الغربية؛ في سياق الجهود الدبلوماسية التي تبذلها البلاد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال أحمد وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية "آتي في زيارة إلى الشرق الأوسط لدعم الجهود الرامية إلى إدخال مساعدات منقذة للحياة إلى غزة، والمساعدة في ضمان مغادرة الرعايا البريطانيين من غزة، والحيلولة دون التصعيد في المنطقة".

وتابع "إننا بحاجة إلى بذل جهود جماعية لإدخال المساعدات، بما فيها من مواد غذائية وماء ووقود وإمدادات طبية، إلى غزة في أسرع وقت ممكن، وقد ساهمت المملكة المتحدة بمبلغ إضافي قدره 30 مليون جنيه استرليني من المساعدات لهذه الغاية، وسوف أبحث ما يلزم عمله إضافة إلى ذلك".

وأكد أنه سيبحث مع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية، الضرورة العاجلة لتجنب التصعيد في المنطقة وإيجاد حل سياسي لهذا الصراع؛ يمنح العدل والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف أن "المملكة المتحدة مستمرة في العمل مع الشركاء والحلفاء في المنطقة؛ لضمان وصول المساعدات الحيوية المنقذة للحياة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، إلى غزة في أسرع وقت ممكن".

تأتي زيارة وزير بريطانيا لشؤون الشرق الأوسط؛ امتدادا لموجة من الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة وزير الدولة البريطاني الشرق الأوسط إسرائيل الجهود الدبلوماسية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة التجويع

غزة - صفا

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، اليوم الأحد، إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حق مشروع لشعبنا حتى في ظل الحرب.

وأضاف نعيم، في تصريح صحفي عبر صفحته في "فيسبوك"، أنه "لا يمكن القبول بأي عملية لإدخال المساعدات من أي كان وبأي طريقة كانت إذا لم تضمن الديمومة والكمية الكافية والتنوع المطلوب لاحتياجات 2 مليون إنسان، ثم تأمينها لتصل إلى مستحقيها".

وأشار نعيم، إلى أن إدخال المساعدات لتنفيس حالة الغضب العالمية على جريمة الاحتلال بفرض المجاعة، أو أن تصبح جزءًا من خطته المعدلة تحت الضغط الدولي والتي لم يتغير هدفها وهو خلق الفوضى والإخضاع التام والتحضير للتطهير العرقي والتهجير، كما هو واضح من الخرائط التي نشرها للمناطق "الإنسانية"، مؤكدًا أن هذا غير مقبول، ولن يخلق بيئة تصلح للتفاوض. 

وشدد قائلًا: "شعبنا لن يقبل الابتزاز على كرامته ومستقبله، مقابل لقمة مغمسة بالدم والذل والهوان".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع يحتاج يوميًا 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.

وقال المكتب في بيان وصل وكالة "صفا": "رغم تداول أرقام عن نية إدخال عشرات الشاحنات، فإن هذه الخطوة -إن نُفذت- تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة".

وأضاف أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية، مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا بشكل متواصل.

وأشار إلى أن 250,000 علبة حليب شهريًا مطلوبة لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • الرئيس السيسي: حرصنا على إدخال أكبر حجم من المساعدات لغزة بالشهور الماضية
  • عن إدخال المساعدات لغزة.. هذا ما قاله سموتريتش
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
  • نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة التجويع
  • الدفاع المدني: يجب عدم الانسياق وراء الدعاية المتعلقة بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • بن غفير ينتقد قرار إدخال المساعدات لغزة
  • بن غفير: إدخال المساعدات لغزة خطأ فادح