انعقاد ورشة عمل خاصة بشراكة السلطة المحلية مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
عقدت، اليوم، بمأرب ورشة عمل خاصة بـ "شراكة السلطة المحلية مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في بناء القدرات وتحقيق التنمية المستدامة"والتي نظمتها الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بديوان المحافظة بالتعاون مع منظمة خبراء للتنمية والتطوير المؤسسي، ومؤسسة تمكين الشباب.
وهدفت الورشة التي شارك فيها عدد كبير من قيادات الثلاثة القطاعات، للخروج برؤية لتطوير الشراكة، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، إلى جانب السلطة المحلية في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار والتنمية بالمحافظة ابتداء من بناء قدرات الإنسان.
وأكد وكيل المحافظة للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، ومدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل عبدالحكيم القيسي، على اهمية عقد المزيد من هذه اللقاءات بين مختلف الأطراف لتعزيز الشراكة والتعاون في خدمة المحافظة والمجتمع وتلبية تطلعاته في التعافي والتنمية..مشددين على ضرورة خلق شراكة حقيقة لمنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ليقوم بمسؤولياته الوطنية الاجتماعية.
واستعرضت الورشة، أربع أوراق عمل تناولت الورقة الأولى ، دور السلطة المحلية في بناء القدرات وتوجيه الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، فيما ركزت الورقة الثانية، إسهامات المنظمات الدولية في بناء القدرات وتنفيذ مشاريع التنمية المستدامة، واستعرضت الورقة الثالثة، دور القطاع الخاص في بناء القدرات والتنمية المستدامة، وناقشت الورقة الرابعة، دور منظمات المجتمع المدني في تمكين الشباب وبناء القدرات وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة فی بناء القدرات السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
«إقليمي الإيسيسكو» يعزز جهوده لتحقيق التنمية والمعرفة
الشارقة: «الخليج»
يواصل المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الشارقة جهوده في مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة، الهادفة إلى ترسيخ دوره الفاعل كمركز إقليمي للتنسيق المعرفي وتبادل الخبرات، بما يساهم في تحقيق أهداف خطة الإيسيسكو لعام 2025، التي تضع التنمية المستدامة والمعرفة وبناء القدرات البشرية على رأس أولوياتها.
وأكد سالم عمر سالم، مدير المكتب، أن المكتب يحرص على توسيع آفاق الشراكة والتعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل دعم قضايا التعليم والبحث العلمي، وتمكين الشباب، وتعزيز مساهمة العالم الإسلامي في بناء مجتمع المعرفة.
وأوضح أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على مواصلة دعم المشاريع التي تنعكس آثارها الإيجابية على المجتمعات، وتُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر مبادرات رائدة في مجالات الابتكار والتدريب والتمكين الثقافي والتربوي، لا سيما في مختلف المجالات.