بوابة الوفد:
2024-06-12@15:17:48 GMT

فتح وحماس.. هنا انتصارنا ومقتلنا أيضاً!

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

بعد أن تنتهى «محنة غزة» علينا أن نسأل: ما الذى خسرته فلسطين بالديمقراطية؟ بالانقسام الديمقراطى المقيت؟ البلد الوحيد الذى لايحتاج ديمقراطية هو الخاضع للاحتلال. البلد الوحيد الذى لا يمنحه انقسام شعبه أى ميزة، وإنما يعطيه جحيمًا ونارًا، هو البلد السليب المغتصب. فلسطين لن تتحرر بالديمقراطية ولو مرّ ألف عام.

. ولن تتحرر بالأدعية والشعائر ولو حاولت لمئات السنين. الشعائر تنظم علاقات الحياة، لكن الذى يقيمها ويحرر الأرض.. أرضنا وأرض غيرنا.. ليس الشعيرة، ولو كنت مؤمنًا كشيخ حماس أحمد ياسين، أو مصليًا كهنية، أو متعبدًا كالسينوار. تحررها دماغ ابى عبيدة وتخطيطه، ومهارة المقاتلين الفلسطينيين وشجاعتهم. دعوا مالله لله. فى الميدان رفع انصار معاوية القران على أسنة الحراب فخسر أنصار الامام على معركتين: جدل التفسير وجدل القتال والتحرير، ثم قتل يزيد الحسن والحسين.

- الدين لله، لكنه لايقاتل فى المعارك.. وحتى روسو مونتسكيو وفولتير.. الفكر والقانون والفلسفة لا تحارب، وإنما أمثال نوبل (الفريد) هم الذين يحاربون بالقنبلة.. يدوية أو عادية أو نووية.. الحرية والإخاء والمساواة لم يرد ذكرها فى الامم المتحدة طوال ٧٥ عامًا رزحت خلالها فلسطين تحت الاحتلال الصهيونى (كم عمر الغضب الفلسطينى العربى؟)، ولم يرد ذكر مبادئ عصبة الأمم فى ميادين المعارك،أثناء وقوع مجازر قانا وشاتيلا ودير ياسين وصولًا إلى محاولة العدو إبادة غزة.

- نعم الدين لله ويجب أن يعطى حق الله، لكن حقه فى الميدان علم وفكر وعمل وعلم وابتكار وكر وفر. صيحة الله أكبر يمكن أن تواجهها صيحات عدو بوذى.. صهيونى.. أو حتى مسيحى.. لدى هؤلاء صيحاتهم أيضاً، فهى لا تنصر طرفا على آخر فى معركة! الديمقراطية التى شطرت الفلسطينيين إلى شطرين (أو أكثر) لا تفوز فى الميدان.. قد تنتصر فى البرلمان وقصور الحكم ومحاسبة الوزارة وملاحقة الفساد.. لكنها لا تطلق النار فى سماء المعركة.

هل صليت على النبى اليوم؟ ماذا لو كان البلد المحتل هو فيتنام مثلا؟ ألا يستطيعون مواجهة الأمريكيين إذا لم يكونوا يؤمنون برب المسلمين؟ فى المعارك الكلمة الأولى للعلم والسلاح والإرادة. قد يتحدثون عن العقيدة وأقول إنها العقيدة القتالية وليس الدينية، فكم من بلدان محتلة حاربت وانتصرت وهى بوذية أو تعبد البقر! الهنود والباكستانيون حاربوا معًا لنيل استقلالهم، وفيما بعد انتصارهم اختلفوا. أثناء المقاومة كانوا معالم يفعلوا كحماس وفتح.. هنا أصل الأزمة هنا مقتلنا جميعًا.

القتال الديمقراطى جعلنا نخسر الانتصار طيلة الأعوام الماضية رغم بسالة المقاومة وابتكارها: انتفاضة الحجارة الأولى.. والثانية.. طوفان الأقصى.

- كان على فلسطين كلها أن تقاوم معًا وأن يتشاطر كل أبنائها القتال معًا حتى النصر، لا أن تهزمهم الخلافات السياسية، فتحرم فصيلًا شرف المشاركة فى المقاومة والانتصار على العدو. كان على فتح أن تحارب ولا تقصيها الديمقراطية المزعومة من مشاركة حماس. قد ترونها رومانسية وأراها واقعية عسكرية. القتال الديمقراطى غير العادل حرم حماس وفتح- وحرم الأمة- من القتال العسكرى معا والانتصار معا! ماذا ستفعل حماس بفتح إذا انتصرت وحدها؟لنتخيل الإجابة الأسبوع المقبل!

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود الشربيني فتح وحماس محنة غزة المقاتلين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية يكشف عن مفاجأة بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس

توقع الدكتور محمد العزبي خبير العلاقات الدولية بالمركز العربي الإفريقي للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم الاثنين، إعلان تحقيق هدنة ثانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال أيام وتحديدًا بعد العيد الأضحى المبارك 2024 مباشرةً.

استكمال حكومة نتنياهو.. وتحقيق الهدنة

واستكمل العزبي توقعاته حول الأوضاع في فلسطين، ومصير الفاوضات التي تتم خلال الأيام القادمة بشأنالقضية الفلسطينية لـ«الأسبوع»: إسرائيل ستقبل بالهدنة وتحديدًا بعدما أعلن كل من «بيني جانتس، وجادي أيزنكوت» عضوا الكنيست الإسرائيلي استقالتهم من الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد الموافق 9 يونيو 2024، بمؤتمر صحفي.

وتابع الخبير الدولي توقعاته، قائلًا: أن حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال لن تغادر وتستكمل مهامها على الرغم من الاستقالات التي وقعت أمس من أحدى مسؤولين حكومة الاحتلال، ولكن سيكون هناك بعض التعديلات.

طلبات حركة حماس في المفاوضات لتحقيق الهدنة

ولأول مره تقدمت «حماس» بورقه متكامله، لصفقة وقف إطلاق النار والذي سلمها، خليل الحيه، عضو المكتب السياسي لـ«حركة حماس» للوفد الأمني المصري، حيث أبلغهم أن هذه الورقه غير قابله للتفاوض وهذه نهائيه، وأنه حضر لمصر تقديرًا للدور المصري وليس مخولًا، لإجراء أي مفاوضات، على حد قول الخبير محمد العزبي.

وتشمل ورقة الطلبات التي قدمتها حركة حماس من خلال خليل الحية، البنود التاليه:

- وقف الحرب على غزه قبل أسبوع من بدء تنفيذ الصفقه.

- إقرار إسرائيلي واضح بالانسحاب من قطاع غزه مع ضمانات دوليه بتحقيق هذا الانسحاب.

- لا هدن إنسانية تحت هذا المسمى بل وقف العدوان على قطاع غزه.

- حرية التنقل في قطاع غزه والسماح لكل النازحين بالعوده لبيوتهم ومناطقهم دون أي شروط.

- من اليوم الأول لتنفيذ الصفقة يسمح بدخول المساعدات لكل قطاع غزه دون تقطيع قطاع غزه لمربعات أمنيه.

- بعد الأسبوع الأول لوقف الحرب على قطاع غزه يشرع في عملية التبادل حيث لا تمانع حماس أن تكون على دفعات وبضمانات دوليه، وأن لا تنقض إسرائيل هذه الاتفاقيات.

- رفض مطلق لخروج أي محرر بالصفقه خارج الأراضي الفلسطينيه وكل يطلق سراحه في منطقته.

- إطلاق سراح كل معتقلي صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم كسرًا للصفقه وعددهم 57 معتقلًا دون أن يكونوا جزئًا من الصفقه.

- معتقلي الداخل والقدس جزء أساسي من الصفقه ولا نقبل «فيتو» إسرائيلي على هذا المعيار.

- حماس و

فصائل المقاومه الفلسطينية

ستقدم أسماء الدفعة من الأسرى الإسرائيليين قبل 48 ساعة من تنفيذ الدفع، ولا قوائم مسبقه لعدد الأسرى والجثث، لأن عملية الإحصاء ستستغرق مزيدُا من الوقت في حال توقف الحرب.

- حماس ولأول مرة قدمت قائمة أسماء ليكونوا الدفعه الأولى لعملية التبادل وقد حددت على الشكل التالي:

1- 160 معتقلًا من الأحكام العالية والقديمة وتبدأ القائمة بالأسماء التالية، «مروان البرغوثي، أحمد سعدات، عبد الله البرغوثي، إبراهيم حامد، عباس السيد»، وباقي الأسماء في القائمة حسب القدم والحكم دون مراعاة للفصيل أو للجغرافيا.

- جميع النساء مهما كان الحكم أو الفصيل أو الجغرافيا.

- جميع المرضى مهما كان حكمهم وسنهم وهويتهم وهذا البند عنوانه الأسير «وليد الدقه».

- كبار السن وتحدد تعريف كبار السن من الستين وما فوق حسب المعايير الدولية.

- جميع الأطفال وصغار السن مهما كان حكمهم وهويتهم وحدد سن 18وأقل، لتعريف هده الفئة حسب المعايير الدولية بعد الانتهاء من الدفعة الأولى يتم الانتقال للدفعة الثانية وسط اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

بالإضافة إلى تحقيق الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزه وفتح جميع المعابر لوصول كل المساعدات لأبناء القطاع دون تحكم إسرائيلي، ودون تحقيق ذلك لن يتم الانتقال لباقي الدفعات والتي تشمل الجثث.

طوفان الأقصى لم ولن ينتهي ، والمقاومة تؤكد بأنها لن تسمح للمستوطنين بالعودة الى مستواطنات غلاف غزة ????????????✌️ pic.twitter.com/HfGRoTKXy2

— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) June 10, 2024

هل إسرائيل توافق على تحقيق هدنة ووقف إطلاق نار دائم؟

وأجاب خبير العلاقات الدولية: بأنه لا يمكن أن ترضي حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمين المتطرف ليس لتحقيق أهداف الحرب كما يدعي الكيان الصهيوني، بل لأن الأهداف غير قابلة للتحقيق حتى ولو بعد 20 عام، متبعًا: شبكة الأنفاق المعقدة تجعل القضاء على حركة حماس درب من دروب المستحيل.

زيارة وزير الخارجية إلى القاهرة

وعلق الخبير الدولي على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو 2024، إلى القاهرة، قائلًا: سيتم مناقشة طلبات حركة حماس التي قدمتها للوسطاء، خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية.

اقرأ أيضاًبلينكن: أفضل طريقة لتقليل أعداد الضحايا من المدنيين وقف إطلاق النار بغزة

الرئيس السيسي يؤكد لوزير خارجية أمريكا ضرورة إنهاء حرب غزة وإنفاذ حل الدولتين

عشرات الشهداء والجرحى مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 248

مقالات مشابهة

  • لطيفة في ضيافة سبوت لايت بقناة صدي البلد
  • بلينكن يكشف عن موقف إسرائيل وحماس بشأن مقترح بايدن لوقف إطلاق النار
  • عاجل - بلينكن: حماس تقترح عدة تعديلات على خطة بايدن
  • عاجل - قطر تطلب هذا الأمر من إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق (تفاصيل)
  • عاجل - وزير خارجية قطر: التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس سينقذ المنطقة من الانفجار
  • الأمم المتحدة تضم إسرائيل وحماس لقائمة منتهكي حقوق الأطفال
  • عباس: يجب وقف الإبادة الجماعية في غزة
  • مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار لوقف النار بين إسرائيل وحماس ( الاثنين )
  • خبير علاقات دولية يكشف عن مفاجأة بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس
  • حسن مصطفى: غينيا بوابة المنتخب إلى كأس العالم.. طاهر أبو زيد الأنسب لقيادة اتحاد الكرة