أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء، أن هذه الحرب ثمنها باهظ، مشيرا إلى أنهم في ذروة الحرب وتدور معارك ضارية في قطاع غزة.

تزامنا مع "ثمن باهظ" يدفعه في القطاع.. الجيش الإسرائيلي يعلن تغيير خطط الغزو البري لغزة بشكل جذري

وأضاف غالانت:"نحن نتقدم حسب المخطط وحماس تتلقى ضربات قاسية وآلاف الأهداف والمخربين تم القضاء عليهم، نحن في ذروة الحرب وتدور معارك ضارية تدور في مناطق فيها منشآت مبنية والجنود ينجحون في مهمتهم".

وتعليقا على التطورات الجارية على الجبهة الشمالية مع حزب الله والخطاب المرتقب للأمين العام للحزب حسن نصر الله، قال غالانت "نحن ندافع في الشمال، كما نقاتل في الجنوب وللحرب ثمنها، نحن لسنا معنيين بحرب إضافية ولكننا مستعدون على الحدود الشمالية".

وأضاف: "حزب الله مرتدع الآن وهو لا يرغب في تحويل بيروت إلى غزة".

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، أن أمام حركة "حماس" خياران "إما الموت أو الاستسلام ولا خيار ثالث أمامهم"، وزعم غالانت أن الجيش "تمكن من القضاء على قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حماس"، مؤكدا أن أكثر من عشرة آلاف قذيفة ألقيت على غزة.

وأشار غالانت إلى أن وزير المالية الإسرائيلي يعارض تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية، مضيفا "يجب تحويلها للحفاظ على الهدوء بالضفة الغربية، يجب تنفيذ قرار الطاقم الوزاري الأمني المصغر بنقل أموال عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية بسرعة".

وقال: "نقل الأموال للسلطة الفلسطينية سيكون لصالح قوات السلطة التي تساعد في منع الإرهاب والأحداث الجماهيرية".

واختتم وزير الدفاع الإسرائيلي قائلا: "المعركة لن تكون قصيرة ونتقدم فيها تدريجيا ونواصل إعادة تقييم استراتيجيتنا أولا بأول".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة وزیر الدفاع الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ألوف يعودون لمنازلهم المدمرة بغزة مع بدء الانسحاب الإسرائيلي

بدأ ألوف النازحين الفلسطينيين العودة إلى منازلهم المهجورة والمدمرة أمس الجمعة بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ وبدء القوات الإسرائيلية الانسحاب من بعض مناطق القطاع بموجب اتفاق لإنهاء الحرب.

وتحركت حشود ضخمة من النازحين شمالا باتجاه مدينة غزة، أكبر منطقة حضرية في القطاع، والتي كانت هدفا لهجوم واسع قبل أيام فحسب في واحدة من أعنف العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الحرب.

وفي الجنوب شق الناس طريقهم عبر خان يونس، ثاني أكبر مدن غزة والتي دمرتها القوات الإسرائيلية هذا العام. وسار معظمهم في صمت بينما أظهرت لقطات فتى جالسا على مراتب إسفنجية.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الفرق الطبية تمكنت من انتشال 100 جثة من مناطق في أنحاء قطاع غزة بعد انسحاب الجيش.

 اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

أعلن الجيش الإسرائيلي دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت غرينتش).

وتنص المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في قطاع غزة على انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق الحضرية الرئيسية في القطاع مع استمرار سيطرتها على نحو نصف أراضيه.

وخلال النهار فتحت القوات الإسرائيلية طرقا مؤدية إلى المدن ليبدأ أول تدفق كبير للفلسطينيين العائدين من المخيمات المؤقتة إلى منازلهم التي غادروها.

 العودة.. إلى منازل مدمرة

وقال إسماعيل زايدة (40 عاما) في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة "الحمد لله بيتنا لسة واقف.. لكن المكان كله دمار، البيوت في الحي تبعنا مدمرة، مربعات سكنية كاملة كلها راحت".

ودفع أحمد البريم، وهو رجل في منتصف العمر، دراجة هوائية مربوطا عليها من الأمام والخلف بعض الأخشاب القديمة التي يمكنه استخدامها حطبا للطهي. وكان هذا على حد قوله كل ما استطاع انتشاله من أنقاض منزله.

وأضاف البريم، وهو من شرق خان يونس، "روحنا على منطقتنا.. إبادة. يعني مش عارف وين بدنا نروح بعد هيك.. ما قدرناش نطلع عفش البيت ولا أي شيء.. ولا أي شيء في البيت موجود. وما قدرناش نخش على البيت".

وقال مهدي ساق الله (40 عاما) "أول ما سمعنا خبر الهدنة ووقف إطلاق نار فرحنا كتير واستعدينا لأنه نرجع على غزة على بيوتنا. طبعا مفيش بيوت.. مهدمة".

وتابع قائلا "ولكن فرحتنا إنه نرجع مكان بيوتنا فوق الدمار برضه فرحة كبيرة. إحنا سنتين وإحنا في معاناة ونزوح من مكان لمكان".

وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال إيفي ديفرين سكان غزة أمس الجمعة على تجنب دخول المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الإسرائيلية.

وقال "أدعو سكان غزة إلى تجنب دخول المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي. التزموا بالاتفاق حتى تضمنوا سلامتكم".

 ضمانات بانتهاء الحرب

ابتهج الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء بعد الإعلان عن الاتفاق، وهو أكبر خطوة حتى الآن لإنهاء الحرب التي قتل فيها أكثر من 67 ألف فلسطيني ولإعادة باقي النحتجزين الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها المباغت في السابع من أكتوبر 2023 الذي بدأت بعده الحرب.

وقال خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة إنه تلقى ضمانات من الولايات المتحدة ووسطاء بانتهاء الحرب.

وذكر أن الحركة تسلمت "ضمانات من الإخوة الوسطاء ومن الإدارة الأمريكية مؤكدين جميعا أن الحرب قد انتهت بشكل تام".

ويعتقد أن 20 من المحتجزين الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة، في حين يعتقد أن 26 منهم قتلوا بينما لا يزال مصير اثنين مجهولا. وأشارت حماس إلى أن استعادة رفات القتلى قد يستغرق وقتا أطول من إطلاق سراح الأحياء.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في غزة بين "حماس" وعدد من العائلات الفلسطينية
  • اشتباكات في غزة بين "حماس" وعدد من العائلات الفلسطينية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بالاستعداد لتدمير أنفاق حماس بإشراف أمريكي ودولي
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • الدفاع المدني يحذر العائدين إلى غزة من مخاطر الموت المتبقية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس
  • فياض: لا يجوز الاستسلام أمام الترسانة الإسرائيلية
  • ألوف يعودون لمنازلهم المدمرة بغزة مع بدء الانسحاب الإسرائيلي
  • وزير الأمن الإسرائيلي: سنعمل على إسقاط الحكومة إذا لم يتم إنهاء حماس
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس لن تسلم سلاحها قبل قيام الدولة الفلسطينية