متابعة بتجــرد: تصدّر اسم النجم روبرت دي نيرو عناوين الصحف الفنية بعد دعوى قضائية رفعتها مساعدته الشخصية السابقة غراهام تشيس روبنسون ضدّه، اتهمته فيها بأنّه ربّ عمل مسيء ومتطلّب.

وفي التفاصيل، أدلى دي نيرو بشهادته أمام محكمة مانهاتن يوم الاثنين والثلثاء. وبحسب المصادر، لم تجر الأمور بسلاسة، إذ لم يتمكن الممثل من المحافظة على رباطة جأشه في اليوم الثاني من جلوسه على منصّة الشهود،  حيث قام النجم بالصياح “عارٌ عليكِ”، موجّهاً تعليقه إلى مساعدته التنفيذية السابقة التي تسعى إلى تحصيل ملايين الدولارات بعد اتهاماتها.

وتزعم روبنسون أنّه خلال الفترة الممتدة بين 2008 و2019، أي فيما كانت تعمل كمساعدة دي نيرو الخاصة، أساء الممثل لها بشكل كبير ووبخّها ووصفها بكلمات مسيئة.

ومن سلسلة الإساءات التي تقول إنّها تعرّضت لها، تذكر تبوّل دي نيرو أثناء التحدث على الهاتف معها، ووصفها بأنّها عاهرة في وجهها إلى جانب الاتصال بها في أوقات متأخّرة من الليل.

وأقرّ دي نيرو ببعض من الأمور التي تزعمها روبنسون مثل أنّه وبّخها ووصفها بـ “الشريرة” و “القاسية” و “الشقية المدلّلة”، لكنه أصرّ أنه أحسن معاملتها.

يُشار إلى أنّ روبنسون رفعت دعوى قضائية ضدّه للحصول على تعويض قدره 12 مليون دولار عن الاضطراب العاطفي الشديد الذي تعرّضت له والضرر الذي ألمّ بسمعتها.

وقالت روبنسون، إنّه رفض تزويدها بمرجع لكي تعثر على وظيفة أخرى عندما استقالت في عام 2019، بعد الصدامات المتكرّرة مع صديقته.

main 2023-11-01 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: دی نیرو

إقرأ أيضاً:

من «الموت إلى الموت» .. الصحراء “تتربص” بالفارين من حرب السودان

أدت صعوبة الحصول على تأشيرة الدخول الرسمية لدولة مصر إلى اتجاه أعداد من السودانيين إلى خيار السفر عبر التهريب براً، للوصول إلى الأراضي المصرية، وسط تحذيرات من مخاطر عدة تواجه سالكي هذا الخيار

التغيير:(وكالات)

مع تصاعد حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ترتفع معدلات النزوح إلى ولايات سودانية آمنة، بينما يختار سودانيون آخرون الفرار إلى دول الجوار، مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، هربا من القتال.

وتعد مصر وجهة مفضلة لكثير من الهاربين من جحيم الحرب، لكن الوصول إليها لم يعد سهلا على نحو ما كان عليه الأمر قبل الحرب، إذ يتعذر على كثيرين الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي المصرية.

وأدت صعوبة الحصول على تأشيرة الدخول الرسمية، إلى اتجاه أعداد من السودانيين إلى خيار السفر عبر التهريب براً، للوصول إلى الأراضي المصرية، وسط تحذيرات من مخاطر عدة تواجه سالكي هذا الخيار.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد السودانيين الذين وصلوا إلى مصر منذ اندلاع الحرب، بلغ أكثر من 317 ألف لاجئ.

وقالت المفوضية إن أكثر من 100 ألف شخص آخرين تواصوا مع مكاتب التسجيل التابعة لها في القاهرة والإسكندرية، طلبا لخدماتها.

وقاد تزايد رحلات تهريب السودانيين إلى مصر مؤخرا، إلى ارتفاع التحذيرات من جهات حكومية سودانية ومن ناشطين، عن مخاطر تواجه سالكي هذا الخيار.

وأعلن قنصل السودان في أسوان، عبد القادر عبد الله، عن وفاة عدد من السودانيين بعد إصابتهم بضربات الشمس، وبعد تعرضهم للعطش، حينما كانوا في طريقهم إلى مصر بطرق غير قانونية.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن عبد الله قوله، إن “مستشفيات مصرية استقبلت جثامين عدد من السودانيين قضوا بالعطش وبضربات الشمس وبالحوادث المروية”، محذرا من استخدام الطرق غير القانونية للدخول والخروج من مصر.

وفي المقابل تداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر عددا من السودانيين يعانون حالة من العطش، بعد أن تعطلت المركبة التي كانت تقلهم إلى مصر، بينما قضى بعضهم.

وظهرت في مقطع الفيديو مجموعة من النساء والرجال والأطفال، وهم مستلقون على الأرض، بعضهم بلا حراك، بينما يكابد بعضهم لتحريك أطرافه، أو للكلام والتجاوب مع الأشخاص الذين عثروا عليهم في الطريق الصحراوي.

كما تداول النشطاء مقطع فيديو آخر لعدد من جثامين سودانيين قضوا أثناء رحلتهم إلى مصر بالتهريب، في مشرحة أسوان، بينما ذكر متحدث في مقطع الفيديو أن عدد الجثمانين بلغ 45 جثمانا.

وذكرت صحف ومواقع إخبارية سودانية، بينها موقع “سودان بلس” وصحيفة “السوداني”، أن ما لا يقل عن 50 سودانيا لقوا مصرعهم في أثناء عبورهم إلى مصر، برا عبر التهريب.

ووقّع السودان ومصر في يناير 2004 اتفاقا يضمن حرية التنقل وحرية الإقامة وحرية العمل وحرية التملك، بين البلدين، في ما عُرف باسم اتفاقية الحريات الأربع.

وبعد توقيع الاتفاق أصبح مكفولا لمواطني البلدين السفر دون قيود أو تأشيرات، ما عدا لمن يتجاوز عمرهم 16 عاما، ولا يزيد عن 49 عاما من السودانيين الراغبين في الدخول إلى مصر.

وعقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، ألزمت مصر السودانيين الحصول على موافقة أمنية من سفارتها وقنصلياتها في عدد من المدن السودانية.

وقال الناشط المجتمعي السوداني، عثمان الطيب، إن “أعداد ضحايا التهريب في زيادة مستمرة”، مؤكدا في حديثه لموقع الحرة أن “كثيرا من السودانيين يقعون ضحايا لأصحاب الضمائر السيئة من سائقي المركبات”.

وأشار الطيب إلى أن بعض أصحاب المركبات، يسلكون طرقا ومسارات صحراوية خطرة، وفي كثير من المرات ينتظرون لساعات في عز النهار، في انتظار مغيب الشمس، هربا من أعين السلطات، مما يعرض الركاب لضربات الشمس التي تُزهق أرواح كثيرين منهم.

وأضاف أن “معظم المركبات التي تعمل في تهريب السودانيين ليست مسقوفة، إذ يتم وضع الركاب في الأحواض الخلفية المفتوحة، مما يعرضهم لحرارة الشمس التي تسجل معدلات مرتفعة حاليا في مصر.

ولفت الناشط المجتمعي المقيم في مصر منذ سنوات، إلى أنه حضر إلى أسوان ضمن مبادرة “عشانكم” (من أجلكم) للمساعدة على تقديم العون للضحايا وذويهم، ضمن مشروع المبادرة التي تنشط منذ شهور لمساعدة الذين أجبرتهم حرب السودان على الفرار إلى مصر.

ناشط: وفاة ما لا يقل عن 20 شخصا من جراء ضربات الشمس والحوادث المرورية والعطش

وأكد وفاة ما لا يقل عن 20 شخصا من جراء ضربات الشمس والحوادث المرورية والعطش، متوقعا زيادة حصيلة الضحايا “مع إصرار الكثيرين على انتهاج طريق التهريب للوصول إلى مصر”.

وناشد الطيب السودانيون تجنُّب الوصول إلى مصر عبر التهريب، مشيرا إلى أن مخاطر هذا المسلك كبيرة، ولا تتوقف عند تربُّص الموت والصحراء بهم، إذ إن “الوصول إلى مصر بغير الطرق الرسمية يضع الشخص في خانة المخالفة القانونية، ما لم يقم بتوفيق أوضاعه في مفوضية اللاجئين”.

وعلى إثر الأخبار التي تتحدث عن مصرع عشرات السودانيين، أطلق ناشطون حملة في موقع التواصل الاجتماعي، تدعو السودانيين لعدم السفر إلى مصر عبر التهريب، “لما في ذلك من مخاطر كبيرة”.

قانوني:تزايد أعداد السودانيين الهاربين إلى مصر، جاء بسبب تمدد رقعة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى ولايات أخرى

بدوره، أرجع الخبير القانوني السوداني، معز حضرة، تزايد أعداد السودانيين الهاربين إلى مصر، إلى تمدد رقعة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى ولايات أخرى كانت خارج دائرة الصراع.

وقال حضرة لموقع الحرة، إن “ملايين السودانيين نزحوا إلى ولايات مثل الجزيرة وسنار وغيرها، ولكن الحرب لاحقتهم هناك، ومن لم تهدده المواجهات المباشرة بين الطرفين، فإنه بات في مرمى الطائرات المسيرة”.

يتفق حضرة مع الطيب على أن المخاطر لا تتوقف عند خطورة الطريق الصحراوي، مشيرا إلى أن الدخول إلى مصر، وأي بلد آخر، دون تأشيرة رسمية، يعرّض الشخص للمساءلة القانونية.

ولفت إلى أن توفيق الأوضاع بالنسبة للذين دخلوا إلى مصر بالتهريب، رهين بموافقة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، منوها إلى أن “إجراءات المفوضية بطيئة جدا وتحتاج إلى مدة طويلة، قد تمتد إلى 8 شهور، أو أكثر”.

وأضاف أنه “خلال فترة انتظار توفيق الأوضاع، من الممكن أن يواجه الشخص الذي وصل إلى مصر عبر التهريب، عقوبة السجن والغرامة، والترحيل، حال وقع في أيدي السلطات المصرية”.

وكشف الخبير القانوني عن “شكوى تقدم بها عدد من المحامين والقانونيين السودانيين إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف، بسبب بطء الإجراءات في فرع المفوضية في مصر، مقارنة مع فروعها في أوغندا وكينيا، حيث لجأ عدد من السودانيين”.

وأضاف “ما يأسف له المرء أن عمليات التهريب مستمرة من السودان إلى مصر، ونخشى أن يتصاعد عدد الضحايا، وأن يجد السودانيون أنفسهم يفرون من الموت إلى الموت”.

وأدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين، بينما دفعت سكانه إلى حافة المجاعة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن عدد النازحين داخليا في السودان وصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص.

وأوضحت المنظمة أن العدد يشمل 2.83 مليون شخص نزحوا من منازلهم قبل بدء الحرب الحالية، بسبب الصراعات المحلية المتعددة التي حدثت في السنوات الأخيرة.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن أكثر من مليوني شخص آخرين لجأوا إلى الخارج، معظمهم إلى تشاد وجنوب السودان ومصر.

ويعني عدد اللاجئين خارجيا، والنازحون داخلياً، أن أكثر من ربع سكان السودان البالغ عددهم 47 مليون نسمة نزحوا من ديارهم.

نقلاً عن موقع الحرة

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون حرب الجيش و الدعم السريع مصر

مقالات مشابهة

  • تردد قناة لبيك اللهم لبيك 2024..شاهد مناسك الحج كاملة
  • إيلون ماسك يسحب دعوى قضائية ضد شركة “أوبن إيه آي”
  • “لا دليل على إساءتها لأخلاق المجتمع”.. محكمة كويتية تلغي منع مسرحية أثارت الجدل
  • 25 فعالية لمركز “إثراء” في عيد الأضحى
  • ثورة “GPT-4o”: فرص ومخاطر التطبيقات الجديدة للذكاء الاصطناعي
  • من «الموت إلى الموت» .. الصحراء “تتربص” بالفارين من حرب السودان
  • أكسيوس: انهيار المحادثات في مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن عقوبات “الجنائية الدولية”
  • هل تنجح القاهرة في “لمّ شمل” السودانيين؟
  • مدرب بولندا يطمئن الجماهير على إصابة ليفاندوفسكي قبل يورو 2024
  • أين وصل مشروع “الضمان” الزراعي.؟