عاجل : تزامنا مع ثمن باهظ يدفعه في القطاع .. الجيش الإسرائيلي يعلن تغيير خطط الغزو البري لغزة بشكل جذري
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سرايا -
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية قولها إن خطط الجيش الإسرائيلي في الهجوم الجاري حاليا على قطاع غزة تغيرت بشكل جذري. واعترف الجيش الإسرائيلي وقادة إسرائيل اليوم أنه يدفع ثمنا باهظا في هجومه على غزة.
وقالت المصادر أن أنه تم "وضع خطط جديدة من أجل ضرب حماس بأقسى الطرق وأكثرها عدوانية" ويشارك في الخطط الجديدة كبار قادة الجيش.
وقالت معاريف أنه في اليوم السادس للهجوم البري، فإن الخطط السابقة لم تعد موجودة وتم وضع خطط جديدة.
يقول الجيش الإسرائيلي، بحسب معاريف، إن الوضع في غزة "يجب أن يتغير بشكل جذري.. وهو أمر لا يمكن القيام به إلا من خلال المناورات البرية".
وتقول معاريف أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعدة أشهر من قتال سيتم تنفيذه بإيقاعات مختلفة، وفقا لتقييم الوضع على الأرض.
ويشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي، بعد اطلاق القسام عملية طوفان الأقصى.
وبدأت منذ 6 أيام توغلا بريا في قطاع غزة يصفه الجيش الإسرائيلي بالمتدرج.
وقتل نحو 9 آلاف شخص وأصيب وتشرد مئات الآلاف في قطاع غزة نتيجة هجمات الجيش لإسرائيلي المستمرة.
لكن الفصائل الفلسطينية وجهت ضربات متتالية للجيش الإسرائيلي، أسفرت عن تدمير عدد كبير للآليات العسكرية الإسرائيلية ومقتل وإصابة عدد كبير من الجنود، باعتراف الجيش الإسرائيلية.
المصدر: معاريف
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحا حتى الساعة 23:00 مساء.
ويأتي تعليق الجيش الإسرائيلي للأعمال العسكرية في تلك المناطق في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة الجوع المتزايد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تقرر تنفيذ "هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة" في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد، وذلك استجابةً للانتقادات الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك عقب جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وأُعلن أن الجيش الإسرائيلي سيُجدد الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، وتشمل المساعدات 7 دفعات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لضمان مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وإيصال الغذاء والدواء للسكان.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي لم يُدعَ للمشاورات التي عُقدت السبت.
وصرّح بأن مكتب رئيس الحكومة أبلغه أن عدم إشراكه في الجلسة يعود لاحترام حرمة السبت، وهو ما رفضه قائلًا إنه "متاح دومًا للتشاور في الحالات الطارئة".
وهاجم بن غفير القرار بشدة، واعتبره "رضوخًا لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس وتعرّض جنود جيش الدفاع للخطر"، مضيفًا أن "الحديث عن بدائل للإفراج عن المخطوفين تحوّل في الواقع إلى استسلام يعزّز حماس ويُبعد النصر ويؤخّر عودة المخطوفين".