«التخطيط» ينظّم ورشة عمل العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نظّم جهاز التخطيط والإحصاء بالتعاون مع هيئة الإحصاء البريطانية ورشة عمل لموظّفي الجهاز حول وظيفة العلاقات الدولية في الأجهزة الإحصائية الوطنية.
وأشرف على الورشة فريق من هيئة الإحصاء البريطانية يضمّ السيدة نيكولا شيرمان رئيس العلاقات الدولية والسيد روبرت بومبستيد رئيس شؤون الموظفين والسيدة أليسون بيلي مدير السياسات الدولية.
وتضمّن برنامج ورشة العمل الحديث عن الأنظمة الإحصائية البريطانية والقطرية والعالمية، والاستراتيجية الدولية لهيئة الإحصاء البريطانية، واستراتيجية العلاقات الدولية في جهاز التخطيط والإحصاء.
كما ناقشت الورشة موضوع العمل مع الإدارات الحكومية الأخرى والمعاهد الإحصائية الوطنية إلى جانب النظم والعمليات التي تحتاجها المكاتب الإحصائية للمشاركة على الصعيد الدولي بطريقة آمنة وفعالة وكفؤة.
وتأتي ورشة العمل هذه في سياق التعاون الدائم بين جهاز التخطيط والإحصاء والأجهزة الإحصائية الوطنية على الصعيدين الإقليمي والعالمي بهدف تبادل الخبرات ومواكبة التطور في كافة جوانب العمل الإحصائي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التخطيط والإحصاء العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
خبير: زيارة عراقجي لمصر تفتح بابًا للتشاور والتقارب في ظل المتغيرات الدولية
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة وتبدّل موازين القوى على الساحة الدولية، جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة كخطوة دبلوماسية تعكس رغبة متبادلة في إعادة تقييم العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، والتشاور حول قضايا إقليمية ملحّة، أبرزها تطورات غزة وسوريا ولبنان وأمن البحر الأحمر، حيث استقبله وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي في إطار جولة تشمل أيضًا لبنان.
ومن جانبه، علّق الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، على أبعاد الزيارة وسياقها الدولي، قائلًا إن العالم يمرّ بمرحلة دقيقة تشهد تحولات جذرية في بنية النظام الدولي، تتجلى في إعادة ترتيب موازين القوى وتبدل أولويات الفاعلين الدوليين، واتساع رقعة التحديات العابرة للحدود، سواء من حيث التأثير أو درجة التشابك.
وشدد الدكتور حسين على أن ما يجري ليس مجرد تغيّر في العلاقات، بل إعادة تعريف لمفاهيم السيادة، والأمن، والنفوذ، ما يفرض على الدول، خصوصًا النامية منها، ضرورة مراجعة تموضعها الاستراتيجي، واتخاذ مواقف أكثر اتزانًا في محيط دولي معقد.
وأضاف أن النظام الدولي لم يعد يُدار من خلال قطب واحد أو عبر صراع ثنائي، بل أصبح أكثر تشابكًا، مع تصاعد نفوذ القوى الإقليمية، والفاعلين غير الحكوميين، والاعتماد المتزايد على أدوات الحرب غير التقليدية، مثل الهجمات السيبرانية، والعقوبات الاقتصادية، والدبلوماسية الإعلامية.
وأشار إلى أن المنطقة العربية تواجه تحديات مركّبة، حيث تتقاطع فيها الصراعات الإقليمية مع التحولات الدولية، مما يستوجب بناء رؤى استراتيجية جماعية توازن بين الحفاظ على الأمن الوطني والانفتاح الإقليمي، وبين تعزيز السيادة وتفعيل الشراكات مع القوى الكبرى.
كما دعا الدكتور حسين إلى الاستثمار في أدوات القوة الناعمة والدبلوماسية العامة والتأثير الثقافي، باعتبارها مكونات أساسية لتعزيز مكانة الدول على الساحة الدولية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستكافئ من يمتلك الفهم العميق والتحرك الذكي، في عالم لا ينتظر المتأخرين ولا يرحم المترددين.