أفادت مراسلتنا، اليوم الخميس، بأن القوات الإسرائيلية نفذت فجرا حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في عدد من مناطق الضفة الغربية.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ27 وموسكو تحذر من سيناريو "مبادرة ريغان"

 فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية، هذه الليلة، مخيم عقبة جبر جنوب أريحا واعتقلت 3 فلسطينيين، كما اقتحمت مخيم عين السلطان شمالا.

 

ونفذت القوات الإسرائيلية، اقتحاما لمدينة نابلس من عدة محاور، وشنت حملة اعتقالات طاولت 6 أسرى محررين.

واقتحمت القوات الإسرائيلية، الليلة ايضا، حي الطيرة بمدينة رام الله، وتمركزت مقابل بناية طنوس، واندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين، أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية توجهت من حي الطيرة إلى حي بطن الهوا بالمدينة، وأطلقت الرصاص الحي صوب بنايات المواطنين، قبل أن تنسحب.

من جهة أخرى، أصيب شابان، فجر اليوم الخميس، بشظايا الرصاص الحي، خلاله استهداف القوات الإسرائيلية سيارة كانا يستقلانها في بلدة ترمسعيا، شمال شرقي رام الله.

وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة، وأطلقت النار باتجاه مركبة أثناء مرورها من المكان، ما أدى لإصابة شابين بشظايا الرصاص الحي، وتم نقلهما للمستشفى، ووصفت إصابتهما بالطفيفة.

في غضون ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، 6 مواطنين من بلدة نعلين غرب رام الله، بينهم طفلان.

وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت حي وادي العين في البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت رئيس البلدية يوسف الخواجا و5 آخرين.

وفي مخيم الجلزون شمال رام الله، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجرا شابين، وقد اندلعت مواجهات بالمخيم أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي صوب منازل المواطنين.

إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم، فلسطينيا  من مدينة قلقيلية.

كما أفادت مراسلتنا بأن القوات الإسرائيلية شنت حملة اعتقالات في سلواد شرق رام الله.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية شددت اليوم الخميس من إجراءاتها العسكرية على حاجزي الحمرا وتياسير اللذين يربطان مدن الضفة الغربية بالأغوار الشمالية، وأعاقت حركة تنقل المواطنين، وتسببت بزحمة خانقة.

المصدر: RT+ وفا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الضفة الغربية رام الله طوفان الأقصى القوات الإسرائیلیة الیوم الخمیس الرصاص الحی رام الله

إقرأ أيضاً:

في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية

البلاد – غزة

بينما تتجه أنظار العالم إلى التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تسير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطى متسارعة نحو تنفيذ مخطط استراتيجي طالما أثار الجدل وهو “ضم الضفة الغربية”، بما يشمل توسيع المستوطنات وتقنين البؤر العشوائية، في خطوة يعتبرها مراقبون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وفرص السلام.

صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت في تقرير حديث أن نتنياهو يستغل “انشغال الساحة الدولية بالحرب على غزة” لتسريع تنفيذ خطته القديمة الجديدة، التي تهدف إلى فرض ضم فعلي للضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.

وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة لا تمثل تحركاً مفاجئاً، بل هي امتداد لمسار طويل بدأ قبل السابع من أكتوبر، لكنها تسارعت في الأشهر الأخيرة تحت غطاء الحرب، وتستند إلى سلسلة من الإجراءات المترابطة التي تعزز السيطرة الإسرائيلية دون تقديم أي حقوق للفلسطينيين في تلك المناطق.

ضمن أبرز الخطوات التنفيذية، أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها أربع تقع على مقربة من الحدود مع الأردن. وقد اعتبر مسؤولون إسرائيليون – من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش – أن القرار يمثل “تطوراً تاريخياً” هو الأهم منذ احتلال الضفة عام 1967.

القرار لا يشمل فقط إنشاء مستوطنات جديدة، بل يتضمن أيضاً تقنين العشرات من البؤر الاستيطانية غير المرخصة، وتوسيع شبكة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، ما يعزز السيطرة الإسرائيلية الميدانية ويقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية.

يرى محللون أن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية شاملة لا تتضمن أي مسار لتسوية سياسية أو إدماج الفلسطينيين في النظام المدني الإسرائيلي. التقرير يشير إلى أن الخطة لا تشمل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية أو حقوق التصويت، مما يعمّق نظام التمييز القانوني ويثير مخاوف من تكريس واقع الأبارتايد.

وأحد أبرز المؤشرات على هذا المسار، كان منع زيارة وفد وزاري عربي إلى مدينة رام الله مؤخراً، وهو ما وصفته الصحيفة الإسرائيلية بأنه “إشارة صريحة إلى نهج الحكومة الجديدة في رفض أي مقاربة سياسية عربية أو دولية”.

وتحذر هآرتس من أن هذه السياسات ستفتح المجال أمام صدام محتمل مع عدد من العواصم العربية والأوروبية، وربما مع الولايات المتحدة أيضاً، رغم ما يُشاع عن تقارب بين نتنياهو والإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب.

يأتي هذا التصعيد الاستيطاني في وقت تطالب فيه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وقد استولت إسرائيل على الضفة خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات بشكل مضطرد، وسط رفض دولي واسع واعتبارها غير شرعية وفق القانون الدولي.

وفي ظل انشغال المجتمع الدولي بحرب غزة، يبدو أن نتنياهو وحكومته يعملون على تنفيذ ما تصفه الصحيفة بـ”الضم الزاحف”، أي فرض واقع دائم دون إعلان رسمي، مستفيدين من الفرص السياسية وتغير المواقف الدولية.

لكن، ومع تحذيرات الخبراء الإسرائيليين أنفسهم من تداعيات هذه السياسات، يبدو أن الطريق نحو تصعيد جديد في الضفة الغربية – وربما على مستوى إقليمي أوسع – بات أقرب من أي وقت مضى، ما لم يتم التحرك لاحتواء هذا التوجه ومنع تحوّله إلى أمر واقع دائم.

مقالات مشابهة

  • اقتحامات واعتقالات بأنحاء الضفة وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • انطلاق حملة النظافة الموسعة بمساجد الغربية استعدادا لعيد الأضحى المبارك
  • خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية
  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • الرصاص ضد الحجارة.. جيش الاحتلال يقتل فلسطينيا في رام الله
  • في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات بالضفة بينهم ثلاث سيدات فلسطينيات
  • اقتحام وطقوس تلمودية في الأقصى .. واعتقالات واسعة في الضفة (شاهد)
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية