هيئة مطار الشارقة الدولي: يوم العلم مناسبة فيها العهد مع النفس والوطن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الشارقة في 2 نوفمبر /وام/ قال سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، إن يوم العلم مناسبة "نحييّ فيها علم اتحادنا وعزّتنا ونفخر بجهود آبائنا الذين رفعوه شامخاً في عام 1971 وحافظوا على مكانته عاماً بعد عام بقيم ترتكز على إرث عريق وتاريخ غني، ونحتفي بالتطور الكبير الذي شهدته الدولة في شتى المجالات خلال فترة وجيزة، حتى أضحت في مصاف الدول المتقدمة بتوجيهات آبائنا وسواعد أبنائنا وأصبح علم الإمارات رمزاً لوجهة حضارية وصورة ثقافية نعتز بها".
وأضاف: "نحن في هيئة مطار الشارقة الدولي نؤكد التزامنا برسالتنا وتوجيهات قيادتنا الحكيمة وحرصنا الدائم على تعزيز مكانة إمارة الشارقة والدولة؛ ليبقى علمنا عالياً في السماء، ونتّخذ من هذه المناسبة الوطنية فرصةً لنستحضر الدروس والعِبر من ألوان رايتنا ونجدد العهد مع النفس والوطن بإعلاء قيمة العمل والكفاءة والتفاني في أداء الواجب معتمدين على مواردنا وقدراتنا وجهود موظفينا والتعاون الوثيق والإيجابي مع شركائنا".
من جانبه قال الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، إن يوم العلم يشكّل رمزاً للتلاحم الوطني يتحد فيه أبناء الإمارات تحت راية الوطن الشامخة، شعباً واحداً ويداً واحدة ليتغنّوا بماضيهم ويحتفلوا بالإنجازات والمكتسبات التي حققتها دولتهم ويستذكرون القيم التي ورثوها والثوابت التي سقى جذورها الآباء المؤسسون، مضيفا: "نؤكّد في يوم العلم وقوفنا صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة ملتزمين بنهجها السديد في سبيل دعم نماء دولتنا وترسيخ مكانتها في مصاف أكثر الدول تقدماً في العالم".
وأردف: "ستبقى هذه المناسبة الوطنية دوماً فرصةً لنجدد الفخر والاعتزاز بعلم وطننا ورمز وحدته وسيادته وعمق الانتماء لدولة الإمارات العربية المتحدة، ملتزمين بالمضي قدماً بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للأجيال المقبلة التي ستحمل عالياً رمز وحدتنا ومصدر فخرنا من بعدنا".
بتول كشواني / إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: هیئة مطار الشارقة الدولی یوم العلم
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
شدد رئيس مجلس الوزراء السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الأضحى، على أن “معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، “نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود