على الطريقة القطرية.. مخطط السعودية لاستضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تحضر المملكة العربية السعودية، مجموعة من "الخطط"، استعدادا لاستضافة الحدث العالمي مونديال 2034، كثالث دولة عربية بعد قطر والمغرب.
وأعلن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تنظيم السعودية، بطولة كأس العالم 2034، بعد أن أصبحت الدولة الوحيدة، التي قدمت ملف الاستضافة، بشكل رسمي.
ومن بين الخطط التي جهزتها المملكة، إقامة كأس العالم 2034 في الشتاء، على غرار ما فعلته قطر في نسخة 2022.
وتصل درجات الحرارة "صيفا"، في دول الخليج عامة والسعودية خاصة، إلى أكثر من 50 درجة، وهو ما يشكل تخوفا لدى "فيفا"، لذلك فإنه من المرجح إقامة هذا الحدث المونديالي، في الشتاء.
وعلى الرغم من ذلك.. أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إمكانية إقامة كأس العالم 2034 في المملكة "صيفا" وذلك بتوسيع الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
وكشف المسحل في حفل توزيع جوائز "الأفضل في قارة آسيا"، الثلاثاء، عن أن السعودية من الممكن أن تقوم بـ"تكييف" جميع ملاعبها، بالإضافة إلى وسائل المواصلات، من أجل استضافة المونديال "صيفا".
ويبقى القرار الأقرب حاليا، هو إقامة كأس العالم 2034، على الأراضي السعودية، في الشتاء وليس صيفا، كما حدث في مونديال قطر 2022.
وفي وقت سابق من العام الحالي، تأكدت استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، كما فازت العام الماضي بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.
يذكر أن قطر كانت أول دولة عربية تستضيف نهائيات المسابقة الأعرق في العالم 2022، فيما تم اختيار المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، لتكون السعودية ثالث دولة عربية تحظى بشرف استضافة الحدث العالمي.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيفا مونديال قطر 2022 کأس العالم 2034
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول للكتاب.. الثقافة السعودية تعزز حضورها عالمياً
البلاد (سيئول)
اختتمت المملكة مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، في مركز كويكس للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الكورية سيئول، بمشاركة وفد رسمي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، وممثلين عن عدد من الجهات الثقافية السعودية.
وشهد الجناح السعودي طوال أيام المعرض حضورًا لافتًا من الزوّار والمهنيين في مجالات النشر والترجمة وصناعة الكتاب، حيث قدّم برنامجًا ثقافيًا شاملًا، تضمّن ندوات حوارية، ولقاءات مهنية، إلى جانب عرض مجموعة من الإصدارات الأدبية المترجمة، التي تُبرز تطورات المشهد الأدبي في المملكة.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، أن هذه المشاركة عكست التحوّل الذي يشهده القطاع الثقافي السعودي، وما يحمله من محتوى نوعي، يعزز من الحضور الأدبي للمملكة في الأسواق العالمية، لا سيما في قارة آسيا، ويسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والمعرفي.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل- من خلال مشاركاتها الدولية- على تمكين صناعة النشر المحلية، وتحفيز حركة الترجمة، وتوسيع نطاق الشراكات المهنية مع دور النشر والمؤسسات الثقافية في مختلف الدول؛ تأكيدًا لمكانة المملكة كمركز ثقافي متجدد ومؤثر.
وضم الجناح السعودي عددًا من الجهات الثقافية، التي عكست التنوع الثقافي في المملكة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية.
تأتي مشاركة المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب في سياق التوجّه الإستراتيجي لتعزيز حضورها في المحافل الثقافية الدولية، والتعريف بالهوية الأدبية المتجددة للمملكة، والتفاعل مع التجارب العالمية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء قطاع ثقافي مزدهر ومستدام.
يُذكر أن المملكة حلّت ضيف شرف في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الجمهور الكوري، وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في كوريا الجنوبية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وكوريا الجنوبية.