أمين عام اتحاد الكرة: “يوم العلم” مناسبة غالية يتجسد فيها التلاحم الوطني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم أن يوم العلم مناسبة وطنية “تجسد التلاحم الوطني في أجمل صورة، مجددين عهد الولاء والوفاء لقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ولقيادتنا الرشيدة”.
وقال: “يوم العلم مناسبة خالدة في تاريخ بلادنا، تحفزنا على مضاعفة الجهود لمواصلة الإنجازات التي تحققها الدولة في جميع المجالات.
وأوضح: “نبارك لقيادتنا وشعبنا بهذه المناسبة العزيزة التي نحتفي بها في عام الاستدامة. علمنا عنوان وحدتنا وتلاحمنا وتكاتفنا، وسيبقى مطرزاً بالإنجازات والمكاسب، حاملاً في ألوانه معاني السلام والعطاء المحبة.” .
وأضاف: “العلم رمز لدولتنا التي أبهرت العالم بنهجها المتسامح وبتقدمها وتطورها المذهل وعملها الإنساني الذي ليس له مثيل. اتحاد الكرة يحتفل بهذه المناسبة السنوية للتعبير عن ولاء أسرته للقيادة الرشيدة، ومشاركة المجتمع الإماراتي والمقيمين في الدولة أفراحهم بهذا اليوم الوطني التاريخي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اعتدال”: الوئام الوطني درع ضد التطرف وخطابه الهدام
البلاد ــ الرياض
أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال) في رسالة توعوية، أن الوئام الوطني يشكّل الدرع الأقوى في مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى وجود علاقة عكسية واضحة بين قوة اللحمة الوطنية ومدى قدرة التطرف على التغلغل داخل المجتمعات.
وبيّن المركز أن ارتفاع منسوب الوطنية والانتماء، يعزز مناعة الأوطان ويُفشل إستراتيجيات الغلو التي تستهدف استقرارها.
وأوضح “اعتدال” أن الجماعات المتطرفة تدرك جيدًا أن المشاعر الوطنية تشكّل عمودًا صلبًا في بنية المجتمعات؛ لذلك تسعى بكل وسيلة إلى زعزعة هذه المشاعر، عبر محورين رئيسيين: أولهما، صناعة الصراعات بتحويل التحديات الطبيعية التي تواجه المجتمعات إلى أدوات لتأليب فئات المجتمع ضد بعضها، ما يضعف التركيز على التنمية ويؤدي إلى انقسام داخلي يمهّد الطريق للتطرف؛ وثانيهما، تهميش الوطن وشيطنته باسم تنظيمات متطرفة، تدّعي أولوية الولاء لها فوق الانتماء الوطني، وهو ما يُفضي إلى تبرير الخيانة الوطنية تحت شعارات وهمية تُضلّل بعض البسطاء، وتفتح الباب أمام أزمة قيم تهدد تماسك المجتمعات. وشدد المركز على أن ترسيخ الوعي بأولوية الوطن فوق أي انتماء آخر، والتصدي الحازم لأي خطاب يستهدف مصداقية المؤسسات الوطنية، أو يحاول نشر السلبية والانقسام داخل المجتمع.