برشقة صاروخية.. المقاومة الفلسطينية تعلن قصف بئر سبع رداً على مجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام"، اليوم الخميس، قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، تجاوز عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة التسعة آلاف شهيد.
وأفادت الوزارة في بيانها :"ارتفاع عدد الشهداء إلى 9061، بينهم 3760 طفلا، و2326 سيدة، و32000 مصاب".
ويعاني القطاع الصحي في غزة من أوضاع كارثية في ظل نقص الوقود والمستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع عدد الشهداء ارتفاع عدد الإسرائيلي القصف الإسرائيلي القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان
يمانيون../
في سياق عدوانه المتواصل على لبنان، ارتقى اليوم الأربعاء ثلاثة شهداء في اعتداءات متفرقة نفذتها مسيّرات العدو الإسرائيلي على عدد من البلدات الجنوبية، في تصعيد خطير يعكس إصرار كيان الاحتلال على خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع رقعة عدوانه ضد المدنيين.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر رسمية لبنانية باستشهاد المواطن علي حسن عبد اللطيف سويدان، إثر غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت جرافته أثناء قيامه برفع أنقاض منزله المتضرر في بلدة ياطر – قضاء بنت جبيل.
وفي بلدة عيترون، ارتقى شهيد آخر بعد استهداف دراجته النارية بغارة مماثلة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الصهيونية اليومية بحق المدنيين الآمنين.
كما استُشهد مواطن ثالث صباح اليوم، في غارة استهدفت سيارة كان يستقلها في بلدة عين بعال جنوب البلاد، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى ثلاثة في أقل من 24 ساعة.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة متواصلة من الاعتداءات الجوية والبرية، حيث واصل طيران الاحتلال الحربي والاستطلاعي تحليقه الكثيف في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى القرى الحدودية، متزامناً مع عمليات قصف مدفعي استهدفت مرتفعات السدانة في منطقة العرقوب، وإلقاء ثلاث قنابل من مسيّرة على أطراف كفرشوبا.
وفي سابقة جديدة، أفادت مراسلة الميادين بتوغل قوة إسرائيلية من موقع المرج العسكري باتجاه الأراضي اللبنانية في منطقة وادي هونين، ما يُعد خرقاً فاضحاً للخطوط الحمراء ومحاولة استفزازية قد تؤدي إلى ردود ميدانية حتمية.
في ظل هذا التصعيد، يؤكد مراقبون أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة عدوانه، مستغلاً الصمت الدولي والعجز الأممي عن لجم انتهاكاته، فيما يبقى الجنوب اللبناني شامخًا بمقاومته وأبنائه، الذين أثبتوا على مدى سنوات أن أي عدوان لن يمر من دون رد.