تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مطالبين حكومة بلادهم بـ"التحرك الفوري" لوقف حرب الإبادة التي تواصل دولة الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة.

وانطلق المتظاهرون من ساحة أودنبلان باتجاه مقر وزارة الخارجية، استجابة لدعوة العديد من منظمات المجتمع المدني، احتجاجا على "صمت" الحكومة السويدية إزاء الإبادة في غزة.



وطالب المشاركون الحكومة السويدية بالتحرك الفوري لوقف "جرائم الحرب الإسرائيلية" في غزة، مستنكرين صمتها في هذا الإطار، وفق مراسل الأناضول.

وحمل المتظاهرون في أيديهم لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "الأطفال يقتلون في غزة"، و"المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف".

ونقلت وكالة الأناضول عن الناشط السويدي لارس أوهلي قوله، إن "السويد ظلت صامتة إزاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين".

وأضاف: "ما يحدث الآن مثير للاشمئزاز حقا، فنحن نرى إسرائيل تقصف المدارس والمستشفيات وتقتل الصحفيين وعمال الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني وتستهدف الأطفال على وجه الخصوص".

وأوضح أن الحكومة السويدية ما تزال صامتة رغم مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني في غزة.
وأكد أن "ما يحدث في غزة إبادة جماعية، وهناك حكومة سويدية لا تتخذ موقفا ضد الإبادة الجماعية".

وأضاف، "يجب على الحكومة السويدية الآن أن تتخذ إجراءات ضد التطهير العرقي والاحتلال في غزة".
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.



واستشهد، السبت، ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع.

وأفادت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال استهدفت الأطراف الشمالية لبلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس السبت. في حين أطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في ساعات الفجر بأجواء بلدة قيزان النجار جنوبي خانيونس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وفي شمال القطاع، سُجّل إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال وطائرات "كواد كابتر" شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع.

يأتي ذلك بينما تنتشر المجاعة ونقص الغذاء في مناطق واسعة من قطاع غزة، خصوصا في شماله، بعد أن فرض الاحتلال حصارا مطبقا منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلية على غزة، الجمعة، إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، على وقع استمرار المجازر الدموية بحق المدنيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السويدية ستوكهولم الاحتلال غزة تظاهرات السويد غزة ستوكهولم الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة السویدیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات حاشدة في المغرب وموريتانيا تنديداً بالتجويع الصهيوني لغزة

الثورة نت/..

خرج آلاف المغاربة والموريتانيين، اليوم الجمعة، في مظاهرات حاشدة للمطالبة بوقف سياسة التجويع “الإسرائيلية” بحق الفلسطينيين بالتزامن مع جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا في قطاع غزة.

وجاء ذلك في وقفات نظّمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في عدة مدن بالمملكة، ومظاهرات دعت إليها منظمات غير حكومية في موريتانيا، من بينها “الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني”، و”المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الإسرائيلي والدفاع عن القضايا العادلة”،حسب وكالة صفا الفلسطينية.

وفي المغرب، شارك الآلاف في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ86 على التوالي، تم تنظيمها تحت شعار “لا للتجويع، لا للحصار، لا للتطبيع”.

وجرى تنظيم هذه الوقفات في عدة مدن منها الدار البيضاء والجديدة، وإنزكان وأكادير، ووجدة ومكناس وطنجة.

ورفع المشاركون في الوقفات صورا تُجسد ملامح المجاعة التي تفتك بالقطاع، إلى جانب لافتات كُتب على بعضها،” أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”، و”فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة”.

وردد المحتجون هتافات من بينها “تحية مغربية لغزة الأبية”، و”من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين”.

أما في موريتانيا، فتظاهر آلاف المواطنين بالعاصمة نواكشوط في مسيرات انطلقت تحت شعار “أوقفوا المجاعة وارفعوا الحصار”.

ورفع المتظاهرون العلمين الموريتاني والفلسطيني، وصورا لعدد من قادة حركة حماس، أبرزهم القياديين البارزين ,إسماعيل هنية، ويحيى السنوار,.

كما ردد المتظاهرون هتافات من بينها “تجويع غزة جريمة حرب”، و”أوقفوا حرب الإبادة”.

وخلال المظاهرات، حمّل المشاركون الولايات المتحدة مسؤولية استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.

ودعا المتظاهرون “الشعوب العربية والإسلامية إلى المشاركة في هبة شعبية من أجل فرض وقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة”.

والجمعة، ارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر 2023 إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، وفق وزارة الصحة بغزة.

مقالات مشابهة

  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي البقالي وطاقم سفينة “حنظلة”
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر
  • الضفة وغزة .. جسد واحد ينتفض ضد الإبادة والتجويع
  • الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في غزة
  • الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة
  • تظاهرات حاشدة في المغرب وموريتانيا تنديداً بالتجويع الصهيوني لغزة
  • «الإيسيسكو» توجه نداء إلى العالم لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
  • وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
  • وسائل إعلام دولية تطالب إسرائيل بحرية الوصول إلى غزة