شهد الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، صباح اليوم الخميس، حفل تخريج الدفعة 33 من طلبة كلية الأفق الجامعية دفعة 2023، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.
أستهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تليت بعدها آيات بيّنات من القراّن الكريم، وألقى كمال بوري، مؤسس الكلية وعضو مجلس الأمناء، كلمة أعرب فيها عن عميق امتنانه للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دعمهم اللامحدود لكافة المشروعات التنموية والمجتمعية حتى تبوأت الدولة أعلى المراتب في كافة المؤشرات القياسية العالمية.

وقدم مؤسس الكلية شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي النهضة التعليمية في الإمارة، واهتمام وحرص سموه على كل ما يعمل على تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، كما قدم شكره إلى رئيس مكتب سمو الحاكم على تشريفه حفل التخرج وتكريم الخريجين.

وأشار كمال بوري في كلمته إلى أن التطور الكبير في كلية الأفق الجامعية يأتي ضمن برامج الخطط التطويرية التي تعيشها إمارة الشارقة على مستوى التعليم العالي في كافة المناطق، وتشجيع وتعزيز العلم والمعرفة، مختتماً كلمته بتهنئة الخريجيين على النجاح والتفوق، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق.

وأشاد الدكتور محمد حسن انعيرات، رئيس الكلية، بمستوى خريجي الكلية واستعداداهم التام للانخراط في عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية لما اكتسبوه من مهارات ومعارف ملائمة للمتطلبات الأساسية في سوق العمل.

وثمّن رئيس كلية الافق الجامعية بدور أولياء أمور الطلبة وجهود أعضاء الهيئة التدريسية وجميع الشركاء على دعمهم وتعاونهم في المسيرة الدراسية لخريجي الكلية، مما يسهم في تحقيق مكانة مرموقة للكلية على الصعيدين المحلي والدولي.

وخلال الحفل ألقى أحمد عبد الرحيم الزرعوني، أحد المتخصصين في تقنية المعلومات، كلمة تناول فيها أهمية السعي إلى النجاح والتفوق، وضرورة وضع أهداف محددة لتحقيقها والاستمرار في التعلم من التجارب، ومتابعة المعارف الجديدة. وقدم عدداً من النصائح للخريجين المقبلين على الحياة العملية، تضمنت ضرورة التعليم المستمر عبر الدورات التدريبية السنوية ومتابعة الانجازات وتحقيقها.

وألقى الخريج خالد المازمي كلمة انابة عن زملاءه وزميلاته من الخريجين والخريجات، مهنئاً إياهم بالتخرج، متناولاً أهمية الاستفادة من التجارب والتحديات خلال مرحلة الدراسة الجامعية لتخطي أية عقبات في الحياة العملية، كما اشار إلى أن الدراسة صقلت مواهبهم وزودتهم بالعلوم والمعارف الأكاديمية، والتفكير العلمي، وحلّ المشكلات والقدرة على الإبداع والابتكار.

وتفضل الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، بعدها بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين متمنياً لهم النجاح والسداد في حياتهم العملية المقبلة، كما قام بتوزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية المتميزين.

وتفضل رئيس مكتب سمو الحاكم بتسلم هدية تذكارية من كمال بوري، مؤسس كلية الأفق الجامعية، تقديراً وامتناناً لحضوره ودعمه المستمر للكلية.

وبلغ عدد الخريجين والخريجات لهذه الدفعة 300 خريجاً وخريجة من جميع التخصصات لدرجتي البكالوريوس والماجستير في إدارة الأعمال ودرجة البكالوريوس في علوم تقنية المعلومات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟

زنقة 20 | الرباط

كان لافتا خلال آخر جلسة لمسائلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، الدعوة التي أطلقها لإعادة النظر في الخريطة الجامعية.

و بدا أن أخنوش غير راض عن تكتل الكليات في صيغتها الحالية و التي لا تساعد على خلق نجاعة و تدبير محكمين في قطاع التعليم العالي.

رئيس الحكومة دعا إلى إحداث ‏جامعات جديدة بعدد من المدن وإعادة تقسيم بعض الكليات، قصد إرساء عرض ‏تكويني متنوع لمواكبة الحاجيات ومواجهة مشكل الاكتظاظ. ‏

كما دعا إلى توسيع العرض الجامعي بالمغرب عبر رفع عدد الجامعات الذي لا يتجاوز 12 جامعة.

أخنوش، قال أن البلدان الأوربية تتوفر على الأقل على 400 جامعة، وفي بعض المدن الامريكية تتواجد بها ما بين 20 و 80 جامعة.

و أضاف أخنوش في أجوبته على تعقيبات النواب البرلمانيين : ” لا يعقل تكون فبلادنا 12 جامعة منها ابن زهر التي تضم 200 الف طالب أي نصف عدد الطلبة بالمغرب”.

و اعتبر أخنوش أن الإكتظاظ يساهم في تدني جودة التعليم الجامعي ، داعيا الى اعادة تقسيم و هيكلة العرض الجامعي.

مصادر نقلت أن وزير التعليم العالي عز الدين ميداوي غير متحمس حاليا لإجراء تغييرات في الخريطة الجامعية الحالية ، نظرا للكلفة الباهظة لهذا التغيير و التي تحتاج إلى فترة زمنية انتقالية طويلة.

ووفق مصادرنا، فإن وزير التعليم العالي، يواجه تحديات كبيرة خاصة تلك المتعلقة بإنهاء العمل بالكليات متعددة التخصصات و التي تم تفريخها في ولايات سابقة قبل أن يتم توقيف بناء كليات جديدة في عهد وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف الميراوي.

و بحسب ما كشفه عزالدين ميداوي، في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، فإنه سيعمل على تقسيم كليات الحقوق والاقتصاد والآداب، و تفكيك الكليات ذات الاستقطاب المفتوح إلى تخصصات أكثر دقة، والانتقال التدريجي بها نحو الاستقطاب المحدود، فهل سينجح فيما فشل فيه الوزراء السابقون؟.

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود يطلق البرنامج التأهيلي للضباط الخريجين من كلية الملك فهد البحرية
  • نائب أمير القصيم يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 11 من طلبة جامعة سليمان الراجحي
  • هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟
  • أحمد بن ناصر يشهد تخريج الدفعة الـ 39 من طلبة مدارس النهضة
  • أحمد بن ناصر يشهد حفل تخريج الدفعة الـ39 من طلبة مدارس النهضة الوطنية
  • أحمد بن ناصر يشهد حفل تخريج الدفعة 39 من طلبة مدارس النهضة الوطنية
  • سالم القاسمي يشهد حفل التخريج الثالث لأكاديمية الشارقة للتعليم
  • الكلية الإكليريكية بالمعادي تستقبلُ وَفدَ كلية اللاهوت بجامعة سالزبورغ النمساوية
  • لاستعراض مشروع تخرج.. محافظ بورسعيد يستقبل وفدٱ من طلبة كلية الإعلام
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنئ الملك وولي العهد والشعب الاردني بعيد الاستقلال 79