الأحد.. كولونا تتوجه إلى قطر والإمارات لبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تتوجه وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إلى قطر والإمارات العربية المتحدة يوم الأحد القادم لمناقشة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالإضافة إلى الوضع الإقليمي مع نظيرها القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي.
تندرج هذه الزيارة الثنائية في إطار السعي الفرنسي إلى التنسيق الدبلوماسي الوثيق مع شركاء فرنسا الرئيسيين في الشرقين الأدنى والأوسط. كما تهدف فرنسا من هذه المشاورات الإقليمية إلى تحقيق هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة؛ وتنظيم الاستجابة الإنسانية لصالح السكان المدنيين في غزة؛ والعمل بحزم وإصرار على منع انتشار الصراع؛ وتحديد سبل إعادة إطلاق ديناميكية تؤدي إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، وهذا الاقتراح الأخير يشكل شرطا فرنسيا ضروريا لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط، وهو الاهتمام الذي تتقاسمه فرنسا مع شركائها الإقليميين.
كما ستناقش الوزيرة أيضًا وضع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، وستذّكر بمطلب فرنسا بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر خلال الهجوم الذي نفذته حماس في إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الإمارات العربية المتحدة الامارات العربية التعاون الدولي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: إيران هشّة أمنيا.. وما تروّجه إعلاميا لا يعكس الواقع
اعتبر الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى منع أي تقارب أمريكي إيراني، مفضلًا استمرار التصعيد العسكري والسياسي، في محاولة منه للبقاء على الساحة السياسية الداخلية والدولية.
وأكد جبر، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو رفض مرارًا جلسات المفاوضات بين واشنطن وطهران، سواء تلك التي كانت مقررة في عمان أو روما، في إطار المساعي الدولية لخفض التصعيد، قائلا: «نتنياهو يدرك أن أي تهدئة تعني تقليص نفوذه السياسي، وفتح الباب أمام المعارضة الداخلية في إسرائيل».
وأوضح «جبر» أن سياسة نتنياهو تعتمد على الاختراق الأمني المكثف داخل إيران، مشيرًا إلى أن هذا النهج بدأ منذ هزيمة إسرائيل في حرب 2006، ومثالًا على ذلك اغتيال إسماعيل هنية في يوليو الماضي «في قلب مقرات أمنية تابعة للحرس الثوري الإيراني».
وانتقد «جبر» ما وصفه بـ«الأوهام الثورية» التي تروج لها إيران عبر الإعلام، قائلًا: «لا نعرف على وجه الدقة مدى قوة إيران الفعلية، لكن ما نراه هو هشاشة واضحة في بنيتها الأمنية، والدليل هو تكرار الاغتيالات، وآخرها تلك التي حدثت منذ الليلة الماضية».
ورأى الدكتور ممدوح جبر أن نتنياهو يفتعل الأزمات ويغذي التصعيد الإقليمي هربًا من ضغوط داخلية، أبرزها تهديد أحزاب المعارضة، مضيفا: «كان من المفترض أن تنهار حكومته أمس بفعل ضغط المعارضة، لكنه اختار أن يُشعل جبهة الخارج لتأمين بقائه في الداخل».