مسئولون تايلانديون يجرون محادثات مع حماس في إيران
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أجرى مسؤولون تايلانديون محادثات مع حماس في إيران الأسبوع الماضي في محاولة لضمان إطلاق سراح 22 تايلانديا احتجزوا كرهائن خلال هجومها على إسرائيل.
قيل للمسؤولين، الذين عقدوا اجتماعًا لمدة ساعتين مع حماس في طهران في 26 أكتوبر، إنه سيتم إطلاق سراح الرهائن التايلانديين في "الوقت المناسب"، وسيتم الاعتناء بهم، وفقًا لأريبين أوتاراسين، كبير المفاوضين.
وبجسب الجارديان، يعمل آلاف التايلانديين في القطاع الزراعي في إسرائيل، وقالت الحكومة الإسرائيلية إنهم يشكلون أكبر مجموعة من الأجانب الذين قتلوا أو فقدوا في هجمات حماس.
قُتل ما مجموعه 1400 شخص وتم احتجاز أكثر من 230 رهينة خلال أعمال العنف التي وقعت في 7 أكتوبر. وقالت الحكومة التايلاندية إن من بين القتلى 32 تايلانديا قتلوا و22 اختطفوا وأصيب 19. ولا يزال أربعة في المستشفى. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها تعتقد أن المزيد من الأشخاص – ما يصل إلى 54 – يمكن أن يتم احتجازهم.
قال أريبين، الذي قاد الفريق المكون من ثلاثة أشخاص والذي ذهب إلى طهران، إنه طلب إطلاق سراح الرهائن التايلانديين وأكد براءتهم.
قال: "لقد أكدوا لي أنهم يعتنون بهم جيداً، لكنهم لم يتمكنوا من إخباري بتاريخ إطلاق سراحهم... كانوا ينتظرون الوقت المناسب"، مضيفاً أنه بعد المحادثات قام الفريق التايلاندي - وجميعهم مسلمون - بالصلاة مع ممثلي حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس تايلانديا إسرائيل ايران
إقرأ أيضاً:
مظاهرات إسرائيلية تحاصر مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب لوقف إطلاق النار بغزة
تجمهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت بالقرب من مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب، في تظاهرة وُصفت بأنها الأضخم منذ أسابيع، دعمًا لإتمام صفقة تبادل الرهائن مع حركة "حماس"، والتي تواجه تعثرًا واضحًا في ظل تصاعد الخلافات بين الجانبين، ووسط اتهامات شعبية مباشرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل الصفقة لأهداف سياسية.
ورفع المتظاهرون لافتات ورسائل مباشرة باللغة الإنجليزية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كتب عليها: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون الإفراج عن الرهائن"، في إشارة إلى وعود ترامب المتكررة بإعادة تشكيل المنطقة حال عودته إلى البيت الأبيض.
وهاجمت عائلات الرهائن الحكومة الإسرائيلية بشدة، متهمة إياها بتضييع فرصة إنهاء الحرب عبر المماطلة في إبرام الصفقة، وقالوا في بيان مشترك:
"هذه ليست مسألة يمين أو يسار.. هذه قضية إنسانية"، وأضافوا: "منذ الساعات الأولى للهجوم في 7 أكتوبر، كان نتنياهو منشغلًا بلوم الآخرين والتنصل من مسؤوليته".
وأكد المتظاهرون أن "النصر الحقيقي ليس في السيطرة أو القصف، بل في إعادة أبنائنا إلى منازلهم سالمين، وإنهاء هذا الكابوس الدموي"، مشيرين إلى أن "الحديث المتكرر عن النصر لا يساوي شيئًا في ظل استمرار احتجاز الرهائن".
واختتموا رسالتهم الموجهة لرئيس الوزراء: "يا نتنياهو، لن نستسلم. سيتم إطلاق أبنائنا، وسيُجبِرك ترامب على إنهاء هذه الحرب اللعينة".
المفاوضات "عالقة" وليست منهارةتزامنًا مع المظاهرات، نقلت وسائل إعلام عبرية وفلسطينية عن مصادر قريبة من المفاوضات في الدوحة أن المحادثات بين إسرائيل وحماس لم "تنهَر"، لكنها "عالقة في عقد جوهرية"، أبرزها مطالبة إسرائيل بالإبقاء على وجود عسكري في نحو 40% من قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.
وفي المقابل، تقول مصادر إسرائيلية إن حماس "رفضت العرض القطري الأخير"، فيما تدعي تل أبيب أنها "أبدت مرونة كبيرة" في القضايا الأخرى المتعلقة بالجدول الزمني للانسحابات، وآليات الإشراف على المساعدات، وقوائم الأسرى الفلسطينيين.