زعيم كوريا الشمالية يغلق عددًا من سفارات بلاده فى الخارج
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أطلق الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أكبر عملية تقليص لسفارات بلاده في الخارج، حيث يراهن على الأرجح على أنه يستطيع الحصول على عائدات أكبر من خلال صفقات الأسلحة مع الكرملين، بالمقارنة مع البعثات الدبلوماسية، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الخميس.
فيما كثف نظام كيم من نشاطه الدبلوماسي مع روسيا، أفادت تقارير إعلامية رسمية بأنه أغلق سفارتيه في أوغندا وأنجولا في أكتوبر الماضي.
كما تعتزم بيونج يانج إغلاق قنصليتها في هونج كونج، بالإضافة إلى أكثر من 12 بعثة دبلوماسية في إفريقيا وأماكن أخرى، بحسب ما نقلته صحيفة "يوميوري" اليابانية عن مصدر مطلع على الشئون الداخلية لكوريا الشمالية، لم تسمه.
فيما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا، من بين الأماكن المستهدف أن يتم إغلاقها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
في إطار تعزيز الدور المصري في دعم منظومات الصحة والدواء داخل القارة الإفريقية، وقعت هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا (ARMED)، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة المصرية–الأنجولية المشتركة المنعقدة في لواندا خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2025.
يأتي توقيع المذكرة ليجسد المكانة المتنامية للهيئة كأحد أهم المراجع التنظيمية الرئيسية في القارة الإفريقية، ويعكس الثقة المتزايدة من الدول الشقيقة في الخبرات الفنية المصرية، وقدرتها على قيادة مبادرات تطوير النظم الرقابية الدوائية وتبادل المعرفة وبناء القدرات.
وقد وقع المذكرة عن الجانب المصري السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن هيئة الدواء المصرية، بينما وقع عن الجانب الأنجولي وزير العلاقات الخارجية السيد تيتي أنطونيو (Teté António)، في خطوة تعكس قوة العلاقات بين البلدين، وحرص الجانبين على الارتقاء بأطر التعاون الدوائي والصحي.
وتُعد المذكرة محطة محورية ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها هيئة الدواء المصرية لتعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الإفريقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الصناعي والتنظيمي، بما يسهم في دعم التبادل التجاري، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الدوائي، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في القارة.
وتمثل امتداداً لنهج هيئة الدواء المصرية في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية، وتعزيز التكامل بين الدولة والقطاع الخاص، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعزز مكانة مصر كداعم رئيسي لتطوير القطاع الدوائي الإفريقي.