مستشفيات غزة تعالج عددا يزيد بنسبة 40% عن قدرتها الاستيعابية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
سرايا - أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، دكتور تيدروس أدهانوم غيبيريسيوس، عن القلق البالغ بشأن توقّف عمل 14 مستشفى، من بين 36، كذلك مركزين متخصصين في غزة بسبب نقص الوقود والأضرار التي لحقت بهم بالإضافة إلى الهجمات وانعدام الأمن.
وقال المدير العام للمنظمة، بحسب الموقع الإلكتروني لأخبار الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن المستشفيات التي ما زالت تعمل في غزة، مكتظة بالمرضى والجرحى وتقوم بعلاج عدد يزيد بنسبة 40 بالمئة عن قدرتها الاستيعابية، داعيا إلى ضمان الوصول العاجل والدائم للإغاثة الإنسانية بالحجم الملائم للاحتياجات.
وجدّد غيبريسوس، الدعوة لحماية المدنيين ومرافق الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية.
إلى ذلك، دعا ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريتشارد بيبركورن، إلى إيصال المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء والماء والإمدادات الطبية، بصورة عاجلة، إلى قطاع غزة وفي جميع أنحاء القطاع.
وتعمل المنظمة مع الشركاء لتلبية الاحتياجات الصحية الأكثر إلحاحا، بما في ذلك من خلال توفير الإمدادات الطبية المُنقذة للحياة.
وقال بيبركورن: “إن فريق منظمة الصحة العالمية في غزة يعمل في خضم كل الصعوبات، حيث يعمل الفريق رغم كل الصعاب والمخاطر التي تهدد أمنهم في سبيل إيصال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى المستشفيات”.
وأضاف “أن إمدادات المنظمة التي وصلت عبر معبر رفح على 7 مستشفيات تم على الفور توزيعها في جميع أنحاء قطاع غزة، ولسوء الحظ، فإن هذه الإمدادات الضرورية هي مجرد غيض من فيض الاحتياجات الكبيرة”.
وقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف النظام الصحي في القطاع الذي يعاني أصلا من نقص الموارد.
إقرأ أيضاً : غانتس: الصور القادمة من المعركة مؤلمة ودموعنا تتساقط عند رؤية جنودنا يسقطونإقرأ أيضاً : كتائب القسام تدمر دبابتين صهيونيتين في محور شمال غرب غزة بقذيفتي "الياسين105"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الإمدادات الطبیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: ارتفاع إصابات كوفيد 19 بسبب متحور جديد
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 نتيجة ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، الذي ما زال قيد الدراسة.
أخبار ذات صلةوأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة، إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.وصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ"عالٍ"، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.
المصدر: وام