لعلاج مرضى السرطان.. توقف مستشفى الصداقة التركي عن العمل في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة 4 من مرضى السرطان اليوم جراء توقف مستشفى الصداقة التركي المركز الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود.
ووجهت الصحة الفلسطينية نداءا الي دول العالم الحر والمنظمات الدولية بالعمل الفوري لإدخال الوقود اللازم لتشغيل مستشفيات قطاع غزة قبل فقدان المزيد من المرضى حياتهم بسبب أزمة نفاد الوقود.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتقاء 9025 شهيدا في قطاع غزة، وأصابة أكثر من 24 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 134، والجرحى إلى أكثر 2100، وذلك منذ السابع من اكتوبر الجاري.
وأضافت الوزارة أنه خلال اليومين الماضيين قتل الاحتلال 280 مواطنا، وأن أكثر من 73% من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأشارت إلى أن مستشفى الصداقة التركي توقف عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود، علما أنه المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان، ما جعل 70 مريضا معرضين للخطر، لافتة إلى أن الاحتلال قصف مستشفى الحلو في مدينة غزة، الذي حل محل قسم الولادة في مستشفى الشفاء الذي يستخدم حاليا لعلاج الجرحى.
وقالت إن 16 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، موضحة أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.