برلمانيون: بيان السفارة الأمريكية يؤكد سير مصر بشكل صحيح نحو القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد عدد من أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن بيان القائمة بأعمال السفير الأمريكي بمصر، إليزابيث جونز، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، تحترم بشكل كامل سيادة مصر، وضرورات واحتياجات أمنها القومي، وأن الولايات المتحدة مُلتزمة تمامًا بضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى، يؤكد قوة مصر على المستوى السياسي العالمي ودورها في حل القضية الفلسطينية، وثبات موقفها تجاه رفضها للتهجير القسري.
في هذا السياق قالت النائبة سحر البزار، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي أكد في مناسبات عديدة عن رفضه التام بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يتم المساس به.
وأوضحت "البزار" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن إسرائيل حاولت دفع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية للضغط على مصر واستخدام التحديات الاقتصادية التي تمر بها الدولة، للموافقة على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ولكن مصر لا تقع تحت تي ضغوطات، ولن تصبح الحل البديل لحل القضية بتهجير الفلسطينيين.
وتابع أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تعتقد بأن القيادة السياسية سترضخ لضغوطات أو امتيازات اقتصادية حتى توافق مصر على تهجير الفلسطينيين، ولكن مصر لديها مبدأ ثابت وهو الوقوف بجانب القضية الفلسطينية وعدم السماح بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، وإنهاء هذه الحرب بحل الدولتين.
وأشارت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن إدارة بايدن تعتقد أن نتنياهو لم يتبق له سوى وقت محدود في منصبه، وأن التوقعات داخليا كانت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيستمر على الأرجح في منصبه لعدة أشهر، أو على الأقل حتى تنتهي المرحلة الأولى للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، منا يدل على أن الأمور ستتغير الفترة المقبلة.
وتابعت: كما أن المظاهرات الحاشدة التي خرجت في مختلف الولايات الأمريكية تأييدا للشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجارز الإسرائيلية ورفضا لسياسات البيت الأبيض الداعمة للاحتلال الإسرائيلى، سيكون لها دورًا في الضغط على بايدن وكان آخرها التضحية بنتنياهو الذي سيتبقى في منصبه لعدة أشهر فقط.
وأردفت أن بيان السفارة الأمريكية يؤكد سير مصر بشكل صحيح لإنهاء القضية الفلسطينية وإيجاد حلول لحل هذه الأزمة، والتي توافق عليها جميع دول العالم بحل الدولتين، مؤكده أن الشعب المصري يثق كامل الثقة في القيادة السياسية لحل هذه الأزمة.
بيان السفارة الأمريكية يؤكد قوة مصر على المستوى العالميالنائب ياسر منيرمن جانبه قال النائب ياسر منير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يبلي بلاء حسن في إدارة أزمة القضية الفلسطينية، ويسعى بقدر المستطاع إنهاء الانتهاكات التي يرتكبها الجانب الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار "منير" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن الرئيس السيسي يدير الأزمة بحكمة كبيرة من خلال عقد مؤتمرات وقمم عالمية مع الدول الكبرى لحل تلك الأزمة، أدت إلى تراجع الجانب الأمريكي والأوروبي عن موقفهم تجاه تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، واصبحوا يتفهمون بأن مصر ليس لديها مجال لتسويف القضية، وأنها على مسافة واحدة في التعامل في تلك القضية.
وأكد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تعلم جيدًا قوة مصر، وأن لديها جيش قوى مسلح أعلى تسليح، ضمن أقوى 14 جيش في العالم، موضحًا أننا في عصر القوة وعالم يحكمه القوة.
وأشار عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إلى أن بيان السفارة الأمريكية الذي يوضح أن الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو أى دولة أخرى، يؤكد قوة مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وانصات أمريكا لمطالب الرئيس بعدم تهجير الفلسطينيين وأن الأمن القومي لمصر خط أحمر.
تراجع الولايات المتحدة الأمريكية على قراراتها يؤكد موقف مصر الصلب تجاه القضية الفلسطينيةاللواء يحيى الكدواني
فيما قال اللواء يحيى الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مصر لديها استراتيجية واحده تجاه القضية الفلسطينية، وهو التمسك بحلها بشكل عادل ومرضي بحيث يكون حل للدولتين هو الحل الأمثل والذي تم التوافق عليها عالميًا.
وأكد "الكدواني" في تصريح خاص لـ "الفجر" موقف مصر الصلب تجاه القضية الفلسطينية، خاصةً وأن إسرائيل وامريكا كان لديهم مخطط واضح وهو محاولة التهجير القسري للفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، واستقطاع جزء من سيناء بناء على رغبة إسرائيل، لافتًا إلى أن الموقف الصلب للقيادة السياسية أجبرت الولايات المتحدة الأمريكية إلى التراجع الكامل عما كانوا يخططون إليه.
وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن المبادرات التي قام بها الرئيس السيسي لحل القضية الفلسطينية منذ بدء الحرب، وإنهاء ما يحدث من انتهاكات من جانب الجيش المحتل، يؤكد عدم التهاون في التنازل عن أي شبر في أرض سيناء أو تهجير الفلسطينيين إلى أي مكان آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الرئيس السيسي القضية الفلسطينية السفارة الامريكية حل القضية الفلسطينية بيان السفارة الأمريكية قضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين السفارة الأمریکیة یؤکد الولایات المتحدة الأمریکیة تهجیر الفلسطینیین إلى أن الولایات المتحدة إلى الأراضی المصریة القضیة الفلسطینیة عضو لجنة قوة مصر
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.
وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.
وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.
وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.
وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.
وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.