موقع اليمن من الاحداث الساخنة بالمنطقة في ندوة سياسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الندوة التي نظمها مركز ابعاد للدراسات والبحوث ، تركزت على أربع أوراق عمل .
في الورقة الاولى تحدث فيها الدكتور عمار البخيتي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة إقليم سبأ " المزايدات الحوثية بأحداث غزة وانعكاسات التطورات في المنطقة على مسار السلام في اليمن.
فيما استعرضت الورقة الثانية التي قدمها العميد عبرالرحمن الربيعي في الجيش التابع للحكومة الشرعية تقييم القدرات العسكرية للحوثي وخيارات الحرب لديه أرباح ".
الورقة الثالثة كانت للأكاديمي في العلوم السياسية الدكتور عبدالخالق السمدة تحدث من خلالها "الموقف الوطني من السلام ودور مأرب في معادلة الحرب ومستقبل السلام " فيما تناولت الورقة الرابعة لمدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة /فهمي الزبيري"تعاطي الحوثي مع الملف الإنساني وأثره على تحقيق السلام المقبول ".
الاستاذ صدام الحريبي مدير الندوة اكد أن استغلال الحوثي للأحداث الساخنة في فلسطين،يعقد من عملية الوصول للسلام الشامل، وتمنح لمليشيا الحوثي الإرهابية والمدعومة من ايران لاعادة ترتيب نفسها لتشن حربا أكثر دمويةعلى أبناء الشعب اليمني. هذا وأثريت الندوة بالنقاشات والآراء من قبل المشاركين في الندوة من سياسيين وحقوقيين واعلاميين وباحثين واكاديميين، والذين أكدوا أن الشعب اليمني ينشد السلام العادل والدائم المبني على مضامين المرجعيات الثلاث المتفق والمجمع عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب في قمة سياسية.. السلام في أوكرانيا بعيد والعقوبات الأوروبية تحت المراجعة
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية خاصة، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معتبراً أن بوتين يعتقد بأنه يحقق انتصارات في الصراع، وفقاً لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثة.
ويُعد هذا الإعلان أول تأكيد صريح من ترامب للقادة الأوروبيين على ما كانوا يعتقدونه منذ فترة طويلة بشأن موقف موسكو، وذلك بعد مكالمته التي استمرت ساعتين مع بوتين في وقت سابق. ويأتي هذا الموقف متناقضاً مع التصريحات العلنية المتكررة لترامب التي كان يؤكد فيها أن بوتين يرغب بصدق في السلام.
ورفض البيت الأبيض التعليق على تقارير المحادثة، مكتفياً بالإشارة إلى منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف نبرة وروح المكالمة مع بوتين بأنها “ممتازة”.
رغم اقتناع ترامب بأن بوتين غير مستعد للسلام، إلا أن ذلك لم يدفعه إلى اتخاذ خطوات عملية، مثل تكثيف الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديدة كما طالبت به الدول الأوروبية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في مكالمة منفصلة يوم الأحد، ألمح ترامب إلى احتمال فرض عقوبات على موسكو إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، لكن موقفه تغير يوم الاثنين، حيث أعرب عن عدم استعداده لفرض مزيد من العقوبات، مفضلاً التركيز على دفع محادثات سلام تجري على مستوى أدنى في الفاتيكان.
وشارك في المكالمات الهاتفية كل من رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وجاءت هذه الاتصالات في إطار جهود دبلوماسية أوروبية بدأت قبل نحو عشرة أيام، تهدف إلى دفع ترامب لممارسة مزيد من الضغط على بوتين، وعلى الرغم من أن هذه الجهود لم تسفر عن فرض عقوبات إضافية على روسيا، إلا أنها ساعدت على توضيح موقف جميع الأطراف، وأكدت أن بوتين غير مستعد لوقف الحرب في المرحلة الراهنة، مما يضع مسؤولية دعم أوكرانيا على عاتق أوروبا بشكل أكبر.
وأشار ترامب خلال المكالمات إلى إرسال وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى محادثات السلام المحتملة في الفاتيكان، رغم أن الكرملين نفى حتى الآن تحديد موعد أو مكان رسمي لهذه المحادثات.
وأعرب ترامب عن معارضته لاستخدام مصطلح “وقف إطلاق نار غير مشروط”، وهو المصطلح الذي طالبت به بعض الدول الأوروبية، ووافق الطرف الأوروبي في النهاية على التنازل عنه.
من جانب آخر، وجه ترامب في مكالماته مديحاً للمستشار الألماني فريدريش ميرتس، كما انتقد سياسات الهجرة الأوروبية، معتبراً أنها تدفع الدول إلى “حافة الانهيار”، وهو ما استدعى اعتراض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي ختام المكالمة، أكد ترامب أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى أوروبا في فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمعاملات المصرفية، في حين دعا السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إلى تشديد العقوبات على موسكو.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية، حيث رفض بوتين حضور اجتماع إسطنبول الذي عقد لمفاوضات سلام، وأرسل بدلاً منه ممثلين من مستوى أدنى طرحوا مطالب رفضتها أوكرانيا باعتبارها “غير مقبولة”.