بالدموع.. أنس جابر ترفض الاحتفال وتوجه رسالة بشأن أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
المكسيك – عبرت لاعبة التنس أنس جابر امس الخميس عن دعمها لفلسطين في كلمة ألقتها عقب فوزها في نهائيات الجولة الختامية بالمكسيك.
وبعد فوزها على التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، المصنفة السادسة عالميا بواقع 6-3 و6-4 في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات، انهمرت أسطورة التنس العربي بالبكاء ووجهت رسالة مباشرة لفلسطين، في تصريحاتها للجنة المنظمة للبطولة.
وقالت أنس: ”أنا أسفة لا أستطيع الشعور بالسعادة والعالم يعيش كل هذه الأحداث” لتضيف باكية: ”أشعر بالحزن لرؤية أطفال فلسطين يموتون كل يوم إنه أمر مفجع”.
وتابعت: ”سأتبرع بجزء من جائزتي لفلسطين” وتوجهت أنس للجمهور قائلة: ”أنا آسفة أعلم أنكم هنا من أجل التنس…وهذه ليست رسالة سياسية الأمر يتعلق فقط بالإنسانية…فأنا أريد السلام لهذا العالم”.
وكان الاتحاد الإسرائيلي للتنس، قرر مقاضاة أنس جابر في وقت سابق، واتهمها بـ”مساندة منظمة إرهابية”، في إشارة إلى حركة حماس، بعدما نشرت النجمة التونسية “تدوينة” عبر خاصية ‘الستوري” على حسابها الرسمي في تطبيق “إنستغرام”، جاء فيها: “ما يعيشه الفلسطينيون منذ 75 سنة لا يوصف، ما يعيشه المواطنون الأبرياء لا يوصف، مهما كانت ديانتهم ومهما كانت أصولهم.. العنف لن يؤدي أبدا إلى السلام”.
وتابعت أنس جابر في “التدوينة”: “كلنا مهتمون بتحقيق السلام.. السلام هو كل ما نحتاجه وما نستحقه.. أوقفوا العنف.. الحرية لفلسطين..”.
لكن رابطة اللاعبات المحترفات والاتحاد الدولي للتنس، تجاهلا هذه المزاعم، والدليل أنها تشارك بشكل طبيعي في بطولة الماسترز.
المصدر: RT+ وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أنس جابر
إقرأ أيضاً:
إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج تصدر بيانًا مشتركًا لقبول فلسطين عضو يالأمم المتحدة
أصدرت كل من إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج بيانًا مشتركًا يدعو إلى قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في منظمة الأمم المتحدة، مؤكدين أن هذا الاعتراف يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط تعبيرًا عن الدعم السياسي، بل هو أيضًا التزام بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت الدول الأربع أن هذا التحرك يهدف إلى تعزيز حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وهو الحل الذي يحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
الأمم المتحدة: إصابة نحو 40 شخصًا خلال توزيع المساعدات في غزة
الأمم المتحدة: متوسط الاحترار العالمي يتجاوز 1,5 درجة مئوية حتى عام 2029
وتأتي هذه الدعوة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في غزة، والتي شهدت أعمال عنف أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأعربت الدول الموقعة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء العنف واستئناف المفاوضات السياسية.
من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد اعتراف رسمي سابق من قبل إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، مما يعكس التزام هذه الدول بدعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.
وأعربت إسرائيل عن معارضتها لهذه الخطوات، معتبرة أنها قد تؤثر سلبًا على جهود السلام.
ويُذكر أن عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين قد تجاوز 140 دولة، ومع ذلك، فإن قبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة يتطلب موافقة مجلس الأمن، حيث تمتلك بعض الدول حق النقض (الفيتو) الذي قد يعوق هذا المسعى.
في الختام، تؤكد الدول الأربع أن الاعتراف بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل في الأمم المتحدة هو خطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعين المجتمع الدولي إلى دعم هذا التوجه والعمل من أجل مستقبل يعمه السلام والعدالة لجميع شعوب المنطقة.