إسكندرونا السنوي.. هيئة تنشيط السياحة تفتتح معرض تراث مواصلات الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شاركت الهيئة المصرية للتنشيط السياحة بالإسكندرية، التابعة لوزارة السياحة والآثار، في معرض تراث محطات ومواصلات الإسكندرية ضمن فعاليات افتتاح معرض إسكندرونا السنوي، الخميس، بمركز الجيزويت الثقافي، بالتزامن مع احتفالية ايام التراث السكندري.
وقالت الهيئة -في بيان- أن الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية، أشادت بفكرة المعرض التراثي عن تاريخ وسائل المواصلات في محافظة الإسكندرية بأن مثل هذه الأفكار المتجدده والتي تسلط الضوء على تراث الإسكندرية المتنوع هي وسيله هامة وضرورية لمزيد من سبل التنشيط السياحي لعروس البحر المتوسط.
وأشارت العرجاوي إلى أن وسائل المواصلات لها دور هام في التنشيط السياحي بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وكما نعرف أن ترام الإسكندرية أيقونة المواصلات السكندرية وأقدم خط ترام في مصر وواحد من أهم المؤثرات الإيجابية السياحية بمراحل تطويره المختلفه، ليعد مصدر جذب للسياح لتنفيذ رحلة سياحية والتجول بشوارع المدينة بمسار طولي للمدينه بأكملها، للتعرف على تاريخ المدينة قديما وحديثا، المتمثل في كل شىء بدءا من أسماء محطات الترام والتي تعكس تاريخ للسير الذاتية لأشخاص عاشوا على أرضها، أو من الإنتقال بين مختلف الأحياء والمباني التراثية والأثرية القديمة.
وأكدت أهمية وسائل المواصلات في التنشيط السياحي، حيث خصصت الدولة المصرية أكثر المتاحف اختلافا ليضاف للخريطة السياحية وهو متحف السكة الحديدية أحد أعرق وأقدم متاحف النقل والمواصلات في العالم، والذي تم إفتتاحه عام 15 يناير 1933، ليفتح من جديد بعد إنهاء فتره ترميمه وتطويره في عام 2016، ليضاف على الخريطة السياحية ويتعرف زوار المتحف من خلاله على مراحل تطور السكك الحديدية وتطور هياكل عرباتها ومركباتها مع إختلاف الفقرات الزمنية، وهي فكره تطويرية قابلة للتنفيذ والتكرار لأهمية الدمج بين علاقة وسائل المواصلات وتاريخها بالتنشيط السياحي.
تمهيد وسائل المواصلات والنقل الخارجية والداخلية يدعم تنشيط السياحةوتابعت أنه كلما تمهدت وسائل المواصلات والنقل الخارجية والداخلية، كلما دعم هذا تنشيط السياحة بمختلف أنواعها من خلال قطاعات النقل المختلفة لتعد وسيله مؤثرة في رفع نسبة الأمن والأمان للأفواج السياحية وتقليص زمن الرحلات السياحية مما يسهل وصول السياح لوجهاتهم السياحية براحة وبسلام.
وحرصت مدير عام الهيئة المصرية للتنشيط السياحي بالإسكندرية على تكريم الفنانين المشاركين في معرض تراث محطات ومواصلات الإسكندرية لدعمهم وتشجيعهم على الاستمرار وإبتكار مزيد من الأفكار الإبداعية التي تدعم وتنشط السياحة السكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنشیط السیاحی وسائل المواصلات
إقرأ أيضاً:
منال عوض: المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة لجذب السياحة البيئية
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن المشروعات المقترحة للاستثمار يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة مع أحد المستثمرين لبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية، وذلك بحضور الأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، والأستاذة هدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والأستاذ محمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، والدكتور محمد صلاح مساعد الوزيرة للشئون القانونية، والمستشار محمد منسي، مستشار الوزيرة للشئون القانونية ، واللواء ا. ح خالد عباس رئيس قطاع حماية الطبيعة ، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.
وأكدت الدكتورة منال عوض خلال الاجتماع أن الدولة تضع الاستثمار البيئي على قائمة أولوياتها خلال المرحلة الحالية، باعتباره أحد المسارات الواعدة لتنمية موارد المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن دوره في دعم السياحة البيئية التي تشهد إقبالًا متزايدًا محليًا ودوليًا.
وشددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أن أي استثمار داخل المحميات الطبيعية يجب أن يتم وفق ضوابط صارمة تضمن حماية النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية من أي ضغوط أو تأثيرات سلبية، موضحة أن الوزارة تتبنى نهجًا يقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعات تراعي خصوصية كل محمية وتستخدم مواد وتصميمات متناغمة مع البيئة المحيطة.
كما أكدت د. منال عوض أن المشروعات المقترحة يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
وخلال الاجتماع، شددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ضرورة تقديم الدراسات الفنية والبيئية التفصيلية الخاصة بالمشروع، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد من أي تأثيرات محتملة على الموارد الطبيعية ليتم عرضها على خبراء قطاع حماية الطبيعة والجهات الفنية المختصة داخل الوزارة، لدراستها بدقة قبل إصدار أي موافقات، وذلك لضمان توافقها مع الاشتراطات البيئية وقواعد الاستثمار داخل المحميات.
ولفتت الدكتورة منال عوض أن الدولة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات السياحة البيئية، شريطة الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط البيئية التي تضمن حماية المحميات وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
جدير بالذكر ان وزارة البيئة تعمل على تطوير البنية التحتية البيئية بالمحميات، وتحسين خدمات الزوار، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الأنشطة السياحية، بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا في إدارة المحميات الطبيعية.